بعض من لا يقرأ للمحدثين بدعوى حفظ نقاء ذوقه ولغته العالية؛ يخشى المسير في أرض مجهولة بلا علامات من خارج النتاج تأتيه بالحكم النقدي بسهولة، ولا يكفيه فيها التقليد والتنفج بسعة اطلاعه على الآراء لا صناعة رأيه، متروك لبصيرته التي لا يثق بها ويسقط احتقارها على ثقافة العصر وآدابه