لجأتُ إِليها مِن بَأسِ الأنامِ وَصببتُ لها بعضاً مِن إستيائِي فَ أجابتْ على عُسري بِكلِ إنعِطافٍ وتودّدَتْ إليّ بالكلامِ فَظننتُ أنّها أوفرُ مُؤانسٍ وإذا أنا بِعز سكِينتِي أنظرُ وأنّها شُؤمُ الأنَامُ فُوجِئتُ لِوهلةٍ ولكِنّني إِستَذكرتُ حَقّ الأُناسِ