أحد العوامل الذي ساهم بزيادة الزخارف والأنماط الهندسية العربية المعقدة بالعصر العباسي بدلاً من النباتية المتشابكة هي ارتباط الأخيرة رمزياً بالأمويين؛ وفي الأندلس غدت الزخارف النباتية رمزاً سياسياً وأيديولوجياً لأمويي الأندلس وتجسيداً مرئياً لدولتهم واستمرارها، سيما مدينة الزهراء.