طالما أن المشكلة بعيدة عنك ستبقى حكمياً، طالما المصاب بعيد عن عتبة بيتك ستظل توزع تماسكاً، ستنسى كل ذلك إذا ما حل بك شيء مما سبق وتعاليت عليه أو أنك استعرضت حكمتك فيه..
الإنسان بطبعة ضعيف هلوع جهول لهذا في ابتلاء غيرك تأدب
كان هناك دائمًا بقعة عمياء..
نقطة ضعف
حزنٌ عميق
اشتياق إلى شيء مفقود أو غير محقق أبدًا
وهو الذي يجرني إلى الداخل في الممرّات المظلمة للحكايات غير المروية
يفشل الإنسان حين يتخطى نفسه، حين يمنح الحب ويبخل به على نفسه، حين يستمر في العطاء ويبني بنيان غيره بينما جدرانه مليئة بالثقوب فإذا ما حدث وانهار كل ما حوله حينها لن يجد من نفسه شيء
على الرغم من تعلقنا بكل ما هو حولنا وبكل منهم حولنا كذلك إلا أننا بحاجة ماسة إلى مساحة من الفراغ والوحدة.. الأفكار التي تدور في داخلنا تحتاج الى اغتراب وبعد في أكثر الأحيان حتى تكبر
أنت الذي تعرف كل شيء.. تعرف كيف تنهض وتستقيم وتستعيد توازنك، إلا أنك تجد نفسك أحيانًا تتساءل وقالب الحياة مموّه بعينيك.. أنت، بوصلة الآخرين، تتساءل وكأنك أحوج الناس إلى النجاة، هل ستمضي هذه الأيام؟