لو كان قاتِلُ عمروٍ غير قاتلهِ
لكنتُ أبكي عليهِ آخر الأبدِ
لكنَّ قاتِلَهُ مَن لا يُعابُ بهِ
وكان يُدعى قديمًا بيضةَ البلدِ
مِن هاشمٍ في ذُراها وهي صاعدةٌ
إلى السَّماءِ تُميتُ النَّاسَ بِالحسَدِ
قومٌ أبى الله إلّا أن يكونَ لهم
مكارِمُ الدينِ والدُّنيا بلا أمدِ