الله يخبرنا أن الجهاد خير للأمة في دينها ودنياها، ومَنْ أصدقُ من الله قيلًا؟! الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة، وهو فرض على هذه الأمة، جهاد الدفع عند ضعفها، وجهاد الغزو عند قوتها، فما بال أقوام ينكرون هذه الفريضة، والله يقول في كتابه الحكيم: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ
، إن الله ناصر دينه وعباده المؤمنين بنا أو بغيرنا، في حياتنا أو بعد موتنا ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: 38]، قال الله تبارك وتعالى: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
حسن الخلق الرفق واللين وطلاقة الوجه، والكلام الطيب، وإكرام الضيف والتفريج عن المكروب، وإطعام الجائع، ومواساة المحتاجوفي الحديث الذي رواه الإمام الهادي (إن الرجل لينال بحسن خلقه درجة الصائم نهاره، القائم ليله، المجاهد في سبيل اللّه، وإن سيء الخلق ليكتب جباراً وإن لم يملك إلا أهله
نحن اليوم في مرحله حساسه وخطيره لذالك نحن بحاجه الى عمل وتحرك وتفاني ما يحصل اليوم من حرب واباده جماعيه في غزه والعالم الاغلبيه مشارك والبعض وهم قليل متخاذل لذالك فإن على محور المقاومه ان يتقو الله ولا فوالله اذا قصرنا وفرطنا فسوف نكون شركاء في جرائم العدو
اليوم #لبنان تحضى بشرف الدفاع عن الاسلام كما حضيت غزه طائفه سنه خذلها اهل السنه اليهود وطائفه شعيه لم تتخلي عن السنه في غزه ولا عن الشيعه في لبنان السلام عليكم يامحور المقاومه
تاريخ اليهود مليء بالمؤامرات وط فقد أرادوا قتل المسيح وأرادوا قتل نبينا مراراً فأنجاه الله منهم، وأرادوا أن يوقعوا الفتنة بين الصحابة فسلمهم الله، واستمر كيدهم طوال التاريخ، فأثاروا فتناً، وأسقطوا دولاً، حتى تمكنوا أخيراً من اغتصاب فلسطين أراض المسلمين.
التَّطبِيع هو مصطلح من مبتكرات الصراع العربي الإسرائيلي، يقصد به تحويل آليات الصراع إلى آليات للسلام، والمهادنة والتقارب بين الأطراف المتصارعة، وهو يعني: التبادل السلمي النشط في كافة المجالات.
دئما تحب تسمع البشاره ومن يبشرك فكيف اذا كانت البشاره من الله
وقد تأتي البشاره بعد معاناه
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
من سورة البقرة- آية (155)
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى} فلم يودعك وأنت صغير لم تبلغ حد التكليف، فكيف يودعك وأنت ساع في طاعته. (7) {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} هداك بعد أن لم تكن تدري ما الكتاب ولا الإيمان، وبعد جهلك بطرق الحق، فما قلاك في جهلك، بل هداك ولا ودعك بل علمك ما لم تكن تعلم
مصطلح يهودي يراد منه أن تُقبل (إسرائيل) في المنطقة بكيان مستقل معترف به، وأن يكون لها الحق في العيش بسلام وأمن، مع إزالة روح العداء لهم من جيرانهم، ولا يكون هذا إلا عن طريق إحداث تغيير نفسي وعقلي جذري عندالمسلمين، عنطريق القضاء على عقيدة الولاء والبراء وروح الجهاد،
{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} فهو رفعه لذكره بما أبقى في الغابرين إلى فناء الدنيا من أمره وقدره، ومن ذلك النداء في كل صلاة باسمه، وما جعل به من الشرف لقومه فضلاً عما منّ به على ذريته وولده ومن شركه في الأقرب من نسبه..)) إلخ. (5-6)
وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى} فما زال راضياً عنك معداً لك خير الآخرة العظيم، ولم يزو عنك الدنيا إلا لمصلحتك؛ لأن الدنيا خيرها قليل فان. (5) {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} {يُعْطِيكَ} الخير العظيم الذي يسرك ويرضيك. (6) {
{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} قال الإمام الهادي (عليه السلام): ((تفسيره: فهو ما جعله اللّه عليه من الطبع الكريم والقلب البر الرحيم، والأخلاق الحسنة والطبائع الكريمة من الصبر والتجمل والعفو والتحمل وغير ذلك)) إلى قوله: ((والخلق: فهو ما يتخلق به العباد بينهم وتخلقهم فهو فعلهم)
أننا على يقين من أن النصر والغلبة في نهاية المطاف ستكون للحق على الباطل، قال الله تعالى: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ)، : وَنُرِيدُ أَن نمن عَلَى الذينَ استضعفو فِي الارض ونجعلهم أَئِمَّة ونجعلهم الوارثين
ومِنْ رحيلٍ الى رَحيلْ
تحملُ أشلاءكَ
وقبّعةَ نبيٍّ
وهذ الطفل الغزيّ الجميلْ !
ومِنْ رحيلٍ الى رَحيلْ
ما زلتَ تبحثُ عنْ وطنٍ ضاعَ ما بينَ النقبِ والجليلْ
ولو كنتُ أنا الطريقَ
لكنتَ أنتَ المستحيلْ !
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} كلم الناس بما أنعم به ربك عليك، ومن ذلك النبوة، والرسالة، والقرآن، فما ودعك ولا قلى، بل أحسن رعايتك صغيراً وكبيراً، فاشكر نعمته بما ذكر.
إن الشدائد فضَّاحة، والمواقف المخزية تنشر الغسيل، لتبقى وصمة عار لا تنسى، وفي محنة غزة انكشف المستور وظهر المخبوء، كل ينزع بمغرافه ما يكِنُّ قلبه، - تحقيقا لموعود الله في سنة التمايز بين الناس في الفتن (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عليه)
ولادة نبي الأمة كانت مليئةً بالعبر والدروس الكثيرة، ويكفي أنّ الله تعالى جعل هلاك من أرادوا هدم الكعبة في العام الذي وُلد فيه النبي العظيم، وأمطرهم بحجارة من سجين، وفي يوم مولده أشرقت الأرض بنور ربها، وفاض النور في جميع مكة وما حولها ابتهاجًا بقدومه، لقد كان يومًا عظيمًا يشهد له