عاماً جديداً سيقرع أبوابه ، لكن حربنا يا أمي ما زالت طبولها أقوى ، عاماً جفت به كل أيامه ، و توقفت ساعاته عند تلك اللحظة و عند تلك النظره ، باتت أيامنا واحده لا لون لها لا طعم لها دونكم ، فأنتم أيامنا و أنتم سعادتنا و ثنايا الخير فيها ، هنيئا لكم ما تبؤتم و صبراً لنا على فراقكم .