لا غيب الله وجهك الذي أحبه، ولا أطفأ النور فيه، أرجو أن يظل هكذا دائمًا، يلمع في زحمة الوجوه، يعرفني وأعرفه، يتألق حين يصبح كل شيءٍ باهتًا، يحملني في ملامحه وأحمله في قلبي.
أقداري بيدك، ولستُ أخشى على هذه الروح لطالما أحاطتني رعايتك، وكم استشعرت معيتك في أيامي، أنا العبدُ اللحوح على بابك أقف، وحاشا لك أن أعود خائب هب لي بهجة الوصول واجعل هذا القلبَ مُنعمًا هانئًا وسعيد یارب.
ما رأيت في حياتي شخص مُبهر كالشخص الذي يعيش حياة كارثية لكنه يتغنى بالقناعة والرضى طوال الوقت، شخص يستطيع حِياكة الأمل من أوجاعه! و لا يتوقف عن السعي حتى ولو حبوًا.