يرى كيركغارد أيضاً أننا «في عصرنا، وبسبب التزايد العظيم في المعرفة، نسينا معنى أن نوجَد»، وبات هناك «إذابة للأخلاقي في ما هو اجتماعي، في الموضوعي»، عندما بات العيش مسألة معرفة أكثر مما هو مسألة فعل، إذ أضحى الناس يعرفون ما عليهم قوله، لكنهم لم يعودوا على اتصال بالمعنى الحقيقي