الوعي الذاتي : يعني إدراك مايجول في داخلنا من أفكار ومشاعر ، إدراك نقاط الضعف ونقاط القوة ، إدراك السلبيات والايجابيات فإذا أدركنا هذا نكون على أول درجة من درجات تطوير الذات .
سأضع قنديل حرفي
داخل صدرك ليأخذك ويرحل بك
نحو ضلوعي
فأضمك كطفل
يغمرك حناني وخوفي
تغفو هناك
مطمئنا أمانا
وترسم على خد الأحلام ،
فرحة الأطفال
في أول ايام العيد.
التأمل والوعي يخففان من الألم أو يحولان الألم إلى إنجاز أو عمل إبداعي ، كحالة الألم عند الشعراء والأدباء الذين يجعلون لحياتهم معنى .
يحول المبدع معاناته إلى نصوص إبداعية لكن لا تنتهي الحالة عنده .
الألم شعور مزعج إلا أنه نعمة من نعم الله لولاه لما شعرنا بالسعادة بعد الشفاء ، ولا شعرنا بالفرح بعد الفشل والحزن ،وما جاوزتنا الخطايا والذنوب وما كنا سنشعر بآلام غيرنا ..
الانسان الذي لا يتعلم من فشله يعاني من مشكلات نفسية وإدراكية يفتقد للوعي ويكون قاصرا في فهم نفسه وهنا يجب البحث عمن يساعده
ليس عيبا ابدا أن يستشير من هو اعلم منه .
ليس هناك شيئا اسمه (سعادة مطلقة )...
إياك أن تعتقد انك لو حصلت على أشياء أوحاجات معينة أو حتى أشخاص ستشعر بالسعادة .
ستكون سعادة وقتية بمجرد الحصول على هذه الحاجات ستنتهي وتعود من جديد إلى دائرة البحث !
لكن هناك سعادة حقيقية تأتي من داخلك مصدرها القناعة والرضا بما تملك.
اليوم
سأختِمُ أشياءَ غرامي
بقُبلةٍ محمومةٍ ,معسولةٍ
و عبيرها أحلى من شَهدٍ
كعبيرِ الياسمين في ترياقي
قبلة تذكرك بتاريخ ميلادي
قد بِتنا عصفورين
في حَضرتِها أشواقي.
الحب الغير مشروط يريح روحك و عقلك .
يجعلك تحلق في السماء ، يكسر أواصر الجهل يبعدك عن الماديات ، الحب الغير المشروط يوصلك إلى النضج الروحي
يدعوك لطرح أي سؤال ، يدعوك لتبادل الفكر ، لتقبل الأخر مهما كان معتقده أو تقاليده .
السعادة تنبع من الداخل .. واحيانا تجدها بأبسط الأشياء ، الأماكن ، الأشخاص
مادمت تملك الرضا والقناعة بما تملك ستشعر بها.
السعادة فيض من المحبة للذات ، للحياة، للناس.
الثقة تلعب دورا كبيرا في عملية النجاح إلى جانب المعطيات والموارد الموجودة والإصرار على مايريده الإنسان الناجح
الثقة تأتي من تصالح الذات و من إيمان الإنسان بذاته وقدراته وأهدافه
والثقة لاتأتي إلا بحب الذات وتقديرها تقديرا يليق بها .
دائما يرسل الله لنا كلماته على شكل فرصة ،أو إنسان رائع ،أو أفكار تأتي بالصدفة ، كلها رسائل الله التي يريدنا أن نستفيد منها
والمهم أن نراها ونسمعها حقاً ...ولن تستطيع فعل هذا إلا إذا كنت صافي الذهن تمتلك الشفافية تسعى للخير .
أمشي و ظلُّ الخوفِ يتبعُ خطوتي
و خَناجِرُ الآلامِ تعبَثُ في وتيني
أنا في بحورِ الشّعرِ.أُطفىءُ لوعتي
و إلى بحارِ الشّعرِ أُبْحِرُ في سفيني
لمْلَمْتُ أشلائي لأحبسَ دمعتي
لم أنكسرْ رُغَمَ المآسيَ و الشُّجونِ.