شيئ مُرهق إنك نادرًا ما تلاقي حد شبهك في كل حاجة فا تضطر بشكل لا إرادي تقسم شخصيتك حتت صغيرة وتدوّر لكل حتة على مجموعة الأصدقاء اللي شبهها.. لا أنت عارف تبقى whole وسط أي مجموعة فيهم ولا هما هيعتبروك ١٠٠٪ منهم عشان باقي جوانب شخصيتك بالنسبالهم intimidating ومش مفهومة بشكل كامل
هو إيه كمية الposts بتاعة كل واحد بياخد نصيبه من الدنيا ٢٤ قيراط ده؟ ال ٢٤ قيراط دول عند الجواهرجي، لكن الدنيا مش دار عدل، والنعم مش متقسمة على الناس بالتساوي، فيه ناس ربنا بيختبرها بالمنع، وناس بالعطاء، وناس بالاتنين، لكن فكرة إن ا��رزق متقسم على الخلق بالتساوي دي فكرة ساذجة جدا.
يا رب المهندسين والدكاتره يفهموا إن المجتمع مش مدين ليهم بأي شيئ، وإن عادي مطرب مهرجانات يبقى سايق مرسيدس وهو مستني دوره عشان يركب الميكروباص لأن هكذا هي الحياة، وبلاش جو المظلومية الأبدية بتاع الزملكاوية ده.
بزعل أوي لما أشوف أطفال ٧ و ٨ سنين ماسكين الtablet أو بيلعبوا games ٢٤ ساعة في اليوم. ممتن لأهلي إنهم كانوا صارمين جدا جدا في الscreen time، كان عندنا تليفزيون وبلايستيشن وكمبيوتر بس بأوقات محددة مفيهاش استثناءات، وده سمحلي ألعب كورة وأقرا وأقضي وقت في الشارع وأكتسب مهارات.
فضول الفلاحين ده وحش أوي والله، والأوحش منه لما يقعدوا يلفوا ويدوروا نص ساعة عشان يعرف حاجة. يا عم اسألني على طول بشكل مباشر عشان أقولك ملكش دعوة ونخلص.
الواد يبقى أبوه ملياردير ويطلع في Ted Talk يقولك أنا سبت كل حاجة وخدت الرسك عشان أطارد حلمي، لا يا حيلتها، الكلام ده تقوله لما تبقى بتطارد حلمك بلبوص من غير safety net ولا يحزنون.
قعدت سنة تقريبا في دهب اتعلمت فيها freediving، قريت حوالي ١٥٠ كتاب كأعلى ريكورد في حياتي لفترة واحدة، ربيت معزة صغيرة في الجنينة، بدأت أتعلم إسباني من الصفر وكملت بعد كده لحد ما بقيت fluent الحمد لله، غيرت الكارير كله، عملت حاجات كتشير أوي
سؤال النهاردة: عادة اي حد بيطلع من علاقة بيواجه لقطة الحماس بتاعة انا النهاردة هشتغل على نفسي واهتم بحياتي وابطل سجاير واكل صحي واتعلم اغزل. لو انتوا من الاشخاص دي، ايه اغرب حاجة عملتوها؟ انا من سنتين جبت مكنة خياطة بجد مش افيه وفضلت كل ما اشوفها اضحك لحد ما اتباعت😅
في ديسمبر اللي فات خالتي حلمت إن بيت جدتي فيه عاصفة دمرت كل حاجة ودخل البيت راجل غريب قالها أنا جي أموتكم كلكم. من ديسمبر لمارس خالاتي الاتنين ماتوا ورا بعض هما وجدتي بالكورونا، ومن ساعتها والعالم اتغير وفقد كل طعم ولون، والصحيان الصبح بقى معركة وقودها: ليه؟ أقوم عشان إيه؟ هتفرق؟
الأڤورة في البوليتيكال كوركتنس محلتش المشكلة اللي ظهرت عشانها وخلقت جيل جديد من البشر دمه تقيل وشديد الهشاشة وعلى طول حاسس بالإحراج وبي get offended من الهوا الطاير، العيال بقيت تقولها صباح الخير تقعد تعيط.
والله العظيم واد رجولة، عزة النفس والتربية ملهاش علاقة بالمستوى المادي والعلام. أهو ده واحد شغال في المعمار وطلعان عينه طول اليوم فحت وردم بس راضي فا ربنا مراضيه وباسطه ومحبب فيه خلقه. فيه ناس والله بيبقوا أغنيا ومرتاحين وطالعين يشحتوا برضو.
على صعيد آخر، مفيش فقيه مُعتبر من
صباح الخير. الشخص اللي مش متمكن من لغته الأم كويس نادرًا ما بيبقى شاطر في أي لغة تانية، وغالبًا بيطلع إنسان ضحل فكريًا لأنه مش متمكن ١٠٠٪ من أي لغة وبالتالي عند مستوى معين من تلقّي نظريات مركّبة شوية هيعطل لأن لغته مش مساعداه.
اكتشفت إن أغلب أصدقائي one dimensional وعشان كده دواير أصدقائي عمرها ما بتتداخل؛ دول أصدقاء الطفولة، دول بتوع الأدب، دول بتوع قلة الأدب، دول بتوع ا��كورة، وهكذا. عشان كده لما حد منهم بيشوفني في أي سياق تاني غير اللي متعود يشوفني فيه بيتصدم رغم إنه ممكن يكون بقاله عُمر يعرفني مثلا.
مش عارف ليه افتكرت الحوار ده دلوقتي، بس مرة وأنا صغير نزلت الجامع أعتكف آخر يومين في رمضان، خلصت فيهم قراية مسرحية Macbeth كلها. أستغفر الله العظيم يا رب.
صحاب البار ده في إشبيلية وهما بي��ددوه اكتشفوا إنه حمام عربي قديم، وكملوا التنقيب على حسابهم الشخصي ورمموا اللي فاضل من المبنى، حافظوا على التراث المعماري وعلى شغلهم في نفس الوقت. من أغرب وأجمل الأماكن اللي شفتها.
ضحكت عليكي، أمي مش في البيت، وفي البيت، مش هنتأكد إلا لو فتحنا باب أوضتها، وطول ما الأوضة مقفولة هي موجودة ومش موجودة، ودي معضلة فشلت الميكانيكا الكلاسيكية في حلها، وميكانيكا الكم كمان فشلت عشان قواعدها لا تنطبق على الأجسام الكبيرة، وماما ست كبيرة، فا شوفي أنتي عايزة تعملي إيه.
كان شائع عند العرب في عامّيتهم استخدام كلمة كوكب لوصف أي جرم سماوي لامع حتى النجوم. بالإضافة إن كلمة كوكب ليها هيبة في الديانتين الرئيسيتين في مصر، "كأنها كوكب دري" في القرآن، ووصف المسيح في الإنجيل ب"كوكب الصباح المنير". الموضوع ملوش علاقة بدراسة العلوم.
زي النهارده من سنة ماتت جدتي، آخر ضحايا الكورونا اللي دخلت بيتنا وخدت خالتي لبنى وبعدها خالتي رانيا وأخيرا تيتا، كانوا أطيب ستات الدنيا والله.
رَوحٌ وريحان ورب راضٍ غير غضبان إن شاء الله يا حاجة نوال.
أنا معرفش تفاصيل موضوع شيرين ده، بس أنا شفت بعيني المخدرات بتعمل إيه في ناس جميلة وزي الفل. صديق مقرب في الطفولة والمراهقة كان تقريبا أذكى إنسان عرفته في حياتي، ومرة جابت مرة وربنا يرحمه انتهى بيه الأمر ميت ب overdose. عارف إني بكرر كلام بديهي بس أرجوكم بلاش المخدرات ولو تجربة بس
ما تكلمنيش عن ألم الghosting لو ما جربتش ghosting الشغالة.
صحيت الصبح بدري بدون مقدمات وكله نايم لمت هدومها ومشيت وعملت للبيت كله بلوك. مفيش أي سبب منطقي والله، أحسن مرتب وأحسن معاملة وأحسن كل حاجة. ياللا بخاطرها 🥲
أكتر تعبير مزعج دخل العامية المصرية مؤخرا هو "قمر". وبعد ما كانت الكلمة ليها هالة من الأناقة والشاعرية كده وبتُستخدم لوصف المحبوب، بقى عادي حد يقول مثلا "أنا عملت صينية بطاطس قمر". لماذا بحق السماء يا شباب؟ 🥲
أنا لو من محافظ إسماعيلية ممكن ببساطة أحط المدينة على خريطة السياحة. هعمل tours في مزارع المانجا، والسياح يزوروا المزارع ويجربوا كل أنواع المانجا اللي عندنا - اللي هي أحسن مانجا في العالم بالمناسبة - ويعرفوا أساليب زراعتها. زي البلاد اللي فيها wine testing و tours في مزارع العنب.
لما مريم أختي بتبقى زعلانة بحس إن الكون كله زعلان، والله مش مبالغة، بحس إن الجو والسما والشجر والعجل في بطن أمه زعلانين. نفسي أخليها دايما فرحانة بس للأسف ده مستحيل.
خد دي بجا.. فيه نظرية أنا لسه هابدها دلوقتي بترجع توتر الناس من الأرقام الفردية لفترة الطفولة، لأنها لا تقبل القسمة على اتنين، وبالتالي الطفل - اللي هو كبير دلوقتي - كان بيعطل جدا لما يعوز يقسم الچيلي كولا أو المصاصات مع أخوه زي ما أمه قالتله.
أعمار بني آدم قصيرة جدًا، وحيواتهم هشة لدرجة مُفزعة، قطرات ندى بتتولد الفجر وتطلع عليها الشمس تختفي، ووسط كل ده مفيش أي فكرة مريحة غير الإيمان بالآخرة وإن اللُقا التاني ممكن..
اللي بيُحرج وبيتكسف نادرًا ما بيوصل للي هو عايزه، عشان كده الرداءة دايمًا بتنتصر ومش بيطلعلنا على الساحة في الفن والكتابة وغيرهم غير الخراتيت اللي كلمة كسوف أو إحراج مش في قاموسهم. خليك يا حبيبي على تويتر بالفرست والسكند هاند إمباراسمنت بتوعك وكسوفك إنك تقول لعمو إن ليك باقي.
اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلِّم سلامًا تامًا على نبيٍ تنحلُ به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم
العرب عندهم نعمة كبيرة مش عند غيرهم من الشعوب وهي "الاتصال الثقافي واللغوي".
يعني إيه؟
تعالى نقرأ الكام بيت دول:
خُذِ العَهدَ الأَكيدَ عَلَيَّ عُمري
بِتَركي كُلَّ ما حَوَتِ الدِيارُ
وَهَجري الغانِياتِ وَشُربَ كَأسٍ
وَلُبسي جُبَّةً لا تُستَعارُ
وَلَستُ بِخالِعٍ دِرعي وَسَيفي
الإخوة والأخوات صناع البرامج الكوميدية وخصوصًا ال stand-up comedians: الرجل الأبيض متفوق علينا في حاجات كتير أوي في القرن ال٢١ مش من ضمنها خفة الدم، خالص، فا أبوس إديكم ما تجيبولناش humor الأمريكان بالعربي.
فين ال ٢٤ قيراط دول لما تتولد في بلد إفريقي بيعاني من مجاعات بشكل مستمر وتموت بالكوليرا وأنت عندك ٢٢ سنة؟
أو لما تتولد أمير عربي عندك في كل بلد في أوروبا قصر؟ دول ٢٤ قيراط بس؟
يبقى قطعا الدنيا مش دار عدل، بس حساب ده في الآخرة غير حساب التاني.
"ثم لتسألن يومئذ عن النعيم"
نهاركم سعيد، من سنين خدت عهد على نفسي أنعزل تماما عن أي حاجة ليها علاقة بالشأن العام، بالخناقات، بأي مصدر نكد، وبأي حاجة برا محيط دايرتي المقربة. قفلت كل أكونتات السوشال ميديا اللي كان عليها بال١٠٠ ألف فولور، وأكونتاتي بقت كلها صور وميمز وفيديوهات قطط. مبسوط إني بقيت أهدا وأروق.
فكرة المصري عن التميز في تقديم الخدمة إنه يسيب جودة الخدمة الأصلية اللي أنت دافع فلوس عشانها ويحاول يقدملك خدمة تانية بالعافية أو يسحلك في أي حوار. ست بتعمل سندوتشات وتوعظ، واحد بيبيع فريسكا وهو لابس توكسيدو، سواق و storyteller، أي حاجة غير تقديم الخدمة بجودة كويسة ومن غير صداع.
الإنترنت قافش على أحفاد نيوت�� وسايب الدكاترة اللي بيكتبوا في البايو med student أول ما نتيجة التنسيق تطلع وبعدين البايو بيتحدث مع التدرج الوظيفي، مرورا طبعا بقصص مغامرات الفيل والدرفيل في المستشفى مع العيانين 😃 وجروبات فيسبوك اللي بتنزل polls لو أنتي جراحة ترضي تتجوزي دكتور نسا؟
أنا متضايق من حوار شيكابالا ده جدا. الناس بقوا سفلة أوي بشكل غير مسبوق وفكرة الحياة مع الأشكال دي فكرة مرعبة والله.
طول عمر الأهلي والزمالك بيقطعوا بعض، لكن إن الموضوع يوصل إنك تجيب كلب أسود تسميه شيكا وتقتحم مقابر وتنتهك حرمة الأموات بكل فجر وسفالة.. مش عارف والله أقول إيه..