الشريعة عربية، وإذا كانت عربية؛ فلا يفهمها إلا من فهم اللغة العربية حق الفهم؛ فهمه فيها حجة كما كان فهم الصحابة وغيرهم من الفصحاء الذين فهموا القرآن حجة، فمن لم يبلغ شأوَهم؛ فقد نقصه من فهم الشريعة بمقدار التقصير عنهم، وكل من قصر فهمه لم يعد حجة، ولا كان قوله فيها مقبولا
-الشاطبي