لما دخل ابن معاوية للأندلس ، أتوهُ بخمر فقال :
إني محتاجٌ لما يزيدُ في عقلي لا لما ينقصه ، فعرفوا بذلك قدره ..
ثم أهديت له جارية حسنة فنظر لها وقال :
إنها من القلب والعين بمكان ، وإن اشتغلت عنها بهمّتي فيما أطلبه ظلمتها ، وإن اشتغلت بها عما أطلبه ظلمت همتي !
فردها إلى صاحبها ..