﴿والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم﴾
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله: "اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكف عما كفوا عنه، واسلك سبل سلفك الصالح، فإنه يسعك ما وسعهم".
*الشريعة للآجري (٢٩٤)
قال الحاكم: سمعت الشيخ أبا بكر أحمد بن إسحاق الفقيه وهو يناظر رجلا، فقال الشيخ: حدثنا فلان، فقال له الرجل: دعنا من حدثنا، إلى متى حدثنا؟! فقال له الشيخ: "قم يا كافر؛ ولا يحل لك أن تدخل داري بعد هذا" ثم التفت إلينا، فقال: "ما قلت قط لأحد لا تدخل داري إلا لهذا".
*معرفة علوم الحديث
آخر ما تكلم به يزيد بن معاوية: (اللهم لا تؤاخذني بما لم أحبه، ولم أرده، واحكم بيني وبين عبيد الله بن زياد) وكان نقش خاتمه: (آمنت بالله العظيم).
*البداية والنهاية جـ١١صـ٦٥٩
عن جعفر بن برقان قال: كتب إلينا عمر ابن عبد العزيز: أما بعد فإن عرى الدين وقوام الإسلام: الإيمان بالله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، فصلوا الصلاة لوقتها.
ابن أبي شيبة في المصنف (٣٢٤٠٢)
قالت عائشة رضي الله عنها: دعتني أم حبيبة زوج النبي ﷺ عند موتها فقالت: قد كان يكون بيننا وبين الضرائر فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلت: غفر الله لك ذلك كله وتجاوز وحللك من ذلك. فقالت: سررتني سرك الله. وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لها مثل ذلك.
*الطبقات الكبرى لابن سعدجـ٨صـ١٠٠
عن غنيم بن قيس قال: كنا نتواعظ في أول الإسلام بأربع، كنا نقول: "اعمل في شبابك لكبرك، واعمل في فراغك لشغلك، واعمل في صحتك لسقمك، واعمل في حياتك لموتك".
ابن المبارك في الزهد (٣)
كان عيسى عليه السلام يصلي على رأس جبل فأتاه إبليس فقال: أنت الذي تزعم أن كل شيء بقضاء وقدر؟ قال: نعم، قال: ألق نفسك من الجبل وقل: قدر علي. قال: يالعين! الله يختبر العباد، وليس للعباد أن يختبروا الله عز وجل.
*مكائد الشيطان لابن أبي الدنيا (٧٧)
عن أبي الحجاج الأزدي قال: قلت لسلمان الفارسي رضي الله عنه: ما قول الناس حتى تؤمن بالقدر خيره وشره؟ قال: حتى تؤمن بالقدر، تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، ولا تقول: لو فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا، ولو لم أفعل كذا وكذا، لم يكن كذا وكذا.
*الشريعة للآجري (٤٣٣)