بطمأنينةِ الموتى أفترقنا
وهاأنا أكتبُ لكِ الآن لا لأندبكِ ، ولكن لأدفئ نفسي قليلا" وأنا أعانقُ هذي البلاد الباردة ،
صوتكِ الذي هذب كل مافيني وصار تلويحةً لفراقٍ غير مفهوم ،مازال يهذبني في غيابكِ ،
علمني غيابكِ أن أهذب جراحي ، وهاأنا أضمدُ الن��لَ وأبقي الجرحَ مفتوحا" في مهب الحنين