إنما الأمة قوسٌ مُوتَرٌ
والرجالُ الشُمُّ يا صاحِ سهامُ
لا تكن رميةَ سوءٍ في مَرامٍ
يتمناها ويرضاها اللئامُ
ولتكن رميةَ عزٍّ حين تُرمَى
يتهاوى الظلمُ والعدلُ يقامُ
لا نقول إدلب في خطر
بل نقول إدلب تتخندق وتعد ما استطاعت من قوة ومن رباط الخيل وتتأهب ليوم الفرقان وننظر إلى هذه الحشودات من حولنا على أنها الأحزاب وإلى هذه الشدة على أنها الزلزلة وإلى نصر الله على أنه قريب
فأملوا خيرا بسنة الله في نجاة المؤمنين وهلاك الظالمين
#_
خيارنا_المقاومة
طريق الحق شريف فيجب أن يكون الثمن غالي
ماظننت يوما بأن طريقنا مفروش بالورود بل كنت أرى فيه الأشواك والمطبات ولن يثننا الموت وكثرة التضحيات عن الاستمرار والمضي فيه
والله لن تزيدني هذه التضحيات إلا إصرارا وثباتا
جزى الله خيرا الإخوة الذين يعزوننا في مصابنا وشكر الله سعيهم
ونحمد الله أن ألهمنا اتباع الحق والتضحية لأجله وهو في منتهى ضعفه
وأن رزقنا اجتناب الباطل وهو في أوج فورته
نحمد الله على شرف الاصطفاف مع المظلومين في وجه الظالمين
1-الفصائل المقهورة تجتمع لاستعادة الأرض على ما نالها من حملات التغلب ورغم ما فقدت من السلاح والشوكة، فكيف لو أعيدت لها مقدراتها وردت لها مظالمها
ألم يئن للذين يكنزون العتاد والذخائر أن يعيدوها لأهلها!
في وجه هذه الهجمة الروسية المجرمة على بقية الأرض والدم أيهما خير؛ الوقوف على تفاصيل الخلاف الفصائلي أمام هجمة لن تفرق بين أطيافنا وألواننا ومسيئنا ومحسننا، أم ردم الهوة وتناسي شعث الماضي أمام هول الحاضر؟ ما هو مؤكد أننا لن نستطيع دحرهم أشتاتا، ولكن بعون الله ندحرهم جميعا
طأطئوا الرؤوس شكرا لله على ما أسدى وأولى ولا تنفخوا الأنوف فخرا بما صنعتم فهو من عند الله
"قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا"
هذه سنة الله في المؤمنين إذا رعوا بينهم الأخوّة وتناصروا على الظالم واستكملوا الأسباب وأعدوا المستطاع مهما كان حجم النمردة والفرعنة عند عدوهم
إن المصاب جللٌ والفقد عظيمٌ، وإنا لمحزنون على فراق هؤلاء الثلة الأخيار من المرابطين على الثغور في أحلك ظروف الابتلاء، ولا عزاء إلا أنهم كانوا إلى ربهم راغبين، فقضوا نحبهم في سبيله وما بدلوا تبديلا
رحمهم الله وصبّر ذويهم وجزى الله خيرا من شاركنا ألمنا وأحسن الله عزاءنا بهم جميعا
شكراً لكل من قدم واجب العزاء والمواساة، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها
تقبلك الله ايها الأسد الهصور والفارس المغوار
وداعاً أيها البطل لفقدك تدمع المقلُ
يا أهل الغوطة الصامدة
يا مثلنا الأعلى في الصبر والثبات والجهاد
ما ترمقكم الأعين إلا تُطرق خجلا
ولا تصفكم الألسن حتى تخرس احتراما
لا نملك إلا أن نقول لكم اصبروا وصابروا ورابطوا
ونسأل الله أن يخذل من خذلكم وأن يشغل من أشغلنا عنكم وعن نصرتكم
نسأل الله الرحمة والقبول لشهيد القربى أحمد يوسف مجلاوي
والشفاء والطهور لولدي محمد أبي البشر الذي لم أميزه عن أي عنصر من صقور الشام
فكان في مقدمتهم يصاب هنا ويؤسر هناك
إذا انتفش الظلم واستأسدا
وصالت علينا جموع العدا
نفرنا بأفلاذ أكبادنا
إلى عيشة العز أو للردى
1- حاولت مليشيات الإجرام صباح هذا اليوم التسلل على محور حرش بينين وانقلبوا على أعقابهم بفضل الله وتثبيته للمرابطين الذين اختاروا أن يفجعونا بأنفسهم على أن يفجعونا بثغورهم ونقاط رباطهم التي صانوها بأرواحهم، وارتقى أربعة منهم في التصدي وجراء قصف المدفعية المسعور بعد فشل التسلل
3-عندما عمل الجميع تحررت الحصون وسُدت الثغور، وعندما تفرد فصيل بالساحة وتصدر للمشهد فقد ناء بالحمل وضيع الأتعاب والتضحيات، آن الأوان لمراجعة الحساب وتفقد البوصلة وإعادة الحق لكل ذي حق
كنت على يقين بأن سيف هذه الطغمة مثلوم
وحصنهم مهدوم وطغيانهم لن يدوم
فهاهو سلطانهم بما ظلموا يتهاوى
فلا غرابة أن يكون مصير من سلم الديار وقتل الأطهار وسلط الفجار ولم يرحم الصغار ولا الكبار مصيرا أسودا
وهاقد سقطت هيبته وانكسرت شوكته
وانكشفت كذبته
اللهم يوما كيوم داعش
رحم الله إخواننا من الجيش التركي وتقبلهم من الشهداء وصبر أهليهم على فراقهم وعوضهم خيرا
والعزاء أنهم في صدد نصرة المظلومين وسندٌ لأهل الحق في وجه العتاة المجرمين
وقد صدّقوا من جديد سنة دينهم فآووا ونصروا وصدّقوا سنة التاريخ فاختلطت دماؤهم بدمائنا في هذه الأرض التي تعرفهم جيدا
2-عندما تعتصم بقايا الفصائل المنهوبة المغلوبة وتتحلى باليقين والإرادة فإنها تقلب الطاولة وتمسك بالزمام وتعيد الكرة، وعندما يتكبر فصيل ويتحلى بالعجرفة ويتصدر للساحة برمتها فإنه سيكون سبب خسارتها ومعول هدمها
أبو حميد كفرحايا صاحب الهمة العالية والعمل بلا ملل
عبدالله زين الدين الماضي في حفظ كتاب الله والرباط في سبيل الله
شهيدان سعيدان بإذن ربهما دفاعا عما وراءهما من دم وأرض، متدرّعَينِ بالإيمان والثبات في وجه أعتى ميليشيات الروس عدة وأعلاها تدريبا
تقبلهما الله وعوضنا فيهما خيرا
"ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله"
لم يترك الشجاع البار أبو البشر ساحة للبيع الرابح والتجارة المنجية إلا عرض روحه فيها حتى تُقُبلت منه نحسبه والله حسيبه
ورُبّ حياةٍ تعادل موتاً
وموتٍ يكون حياة ورزقا
ولو غير هذا السبيل حَزِنّا
ولكنه اللهُ خيرٌ وأبقى
تحتدم المعارك مع المجرمين وتحتدم معها المصائر، ولا ملجأ لنا ولا ملاذ إلا إلى ربنا ومن ثم حصائد أسلحتنا
فتوجهوا إلى الله بدعاء الأوابين وقلوب الخاشعين عسى أن يكشف ما بنا من غم وينصرنا على هذا اللفيف المتكالب من الطغاة
فقد تصيب سهام الدعاء من المظلومين ما لا يصيبه رصاص المجاهدين
اللهم رب الأجناد المجندة وهازم الأحزاب ومعز من شئت ومذل من شئت
كما أمددت نبيك المصطفى بجنود لا تُرى وأرسلت الريح سلما عليه صرصرا على أعدائك وأعدائه، فامددنا بتأييدك وجنودك وأيدنا بنصرك على أي سبب من ضباب أو سحاب أو قذف للرعب في قلوب المجرمين أو التثبيت والسكينة للمؤمنين
1- قد برئنا إلى الله وأعذرنا أمام الشهود والوسطاء أننا لم نترك سبيلا لحقن دمائنا ودمائهم إلا وسارعنا إليه، بتسليم من شاؤوا تسليمه وتحكيم من شاؤوا تحكيمه، إلا أنهم استمروا في المطال وبالغوا في لهجة العلو والغطرسة وباكرونا ببغيهم الذي هو مصرعهم ومرتعهم الوخيم ونهاية أمرهم بإذن الله
1- لا بواكي للمدنيين ولا للمجاهدين في إدلب كما لا بواكي للثورة السورية عموما، إنما ثقلها بتضحيات أهلها ودماء شهدائها
فمتى توقف البذل وتراخت الهمم والتفت المقاتل إلى الوراء أصبحت الجهود المضنية وسيول الدماء الزكية في مهب الريح، بل ننتظر ونصبر ولا نبدل عهد الذين قضوا نحبهم
ما شكّكت يوما بأن دابر هؤلاء البغاة مقطوع، وأن سلطانهم الوهمي زائل، وأن بيتهم العنكبوتي مهدوم
وما يحزننا إلا الفتية الذين خطفتهم الفتاوى والشرعنة والشيطنة من صف الثورة إلى معاداتها ومن صف الجهاد إلى الفساد في الأرض حتى جاءهم أمر الله فلا محيص ولات حين مناص
لكل سلعة ثمن، فإن كانت السلعة جليلة فالثمن جليل، ولا يُشرى الطيب بالخبيث، ولكل قصد سبيل، فإن كان القصد رفيعا فلا تصل إليه السبل الملتوية
فكيف إن كانت السلعة هي النصر من عند الله
وكيف إن كان القصد إعلاء كلمة الله
تلك غاية لا تقبل الزيغ ولا تُطال بالهوى
ثمنها الأرواح وسبيلها الصدق
نبارك لإخوتنا في حركتي نور الدين الزنكي وأحرار الشام اندماجهم في كيان واحد، سائيلن المولى عز وجل أن يستعملهم في مرضاته وأن يجعل هذا التوحد بنيانا مرصوصا وسهما قويا في كنانة الثورة
1- كنا بقلّة في العتاد والأعداد وكانت تتوالى الانتصارات، وصرنا إلى كثرة النفير ووفرة السلاح وتوالت علينا الهزائم!
إذاً فالسلاح النوعي الذي خسرناه هو الأمل بالله والثقة بأنفسنا والثبات، وحل محله التثبيط والوهن وما قاد إليه من مصالحات وضفادع وتسليم وشر مستطير
نقول لمن حرف مسار الثورة إلى لجنة دستورية
ولمن ضل مسارها إلى مصالحة المجرمين
ولمن قزّم أهدافها واختصر مبادئها ونسي هتافها الأول والفيصل الذي مهره الشهداء بدمائهم والمعتقلون بعذاباتهم
لا محيد ولا محيص ولا بديل عن هذا الهدف
#لابديل_عن_إسقاط_النظام
هكذا فليكن العالم العامل الذي ينسجم علمه المنير مع مسيرته وتكون حجته القرآنية له لا عليه، رحم الله الشيخ الفاضل عبدالإله تعبان وتقبله شهيدا وعوضنا به خيرا، نفر في بواكير الثورة ولم يبدل حتى قضى نحبه بقصف الروس المجرمين
وما كان قوّالاً وإنّ فعاله
لأسرع من أقواله في النوائب
1- مع التضحيات الجسام وقوافل الشهداء العسكريين والمدنيين ومع المصابرة وعض الأصابع يستمر الغوغاء بالتشويش والنقيق
ابتلينا بأصحاب الضوء الأخضر والضوء الأحمر الأمريكي، الذين عميت أبصارهم وبصائرهم عن قدرة الله بقدرة أمريكا فلا يرون أن دبابة تحترق أو قرية تسقط أو تتحرر إلا برضى أمريكي
استشهاد وإصابة ثلة من قواتنا جيش الصقور بقصف روسي على معسكراتنا بكفر جنة
" وبشر الصابرين ، الذين إِذا أصابته�� مصيبة قَالوا إِنّا لله وإِنا إِليه راجعون ، أُولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها،
1- بعيدا عن الأسماء والألقاب البراقة فإن ثقل الثورة يقوم على جنود مجاهيل وقامات باسقة لا تنال منها الأراجيف ولا يوهنها خبال الشائعات
يودعنا في معركة اليوم أخونا محمد قسام أبو إبراهيم الرشاد بعد كذا وكذا زحفا ورباطا ومشهدا في سبيل الله وبعد بضع سنين كان فيها كادحا بسلاحه ويقينه
"واتقوا الله ويعلمكم الله"
قد يخيّم التيه ويحار الحليم، ولكن لا يحار من يعلمه الحليم الخبير ولا يتيه من كان له الله وليا مرشدا
إذا صلحت الغاية صحت الوسيلة
الثورة تجري بنا في موج كالجبال ولا عاصم من أمر الله إلا من رحم
فما نملك إلا أن نقول بسم الله مجراها ومرساها
يا أهل دوما
نادوا في الظلمات
ظلمات الأقبية
وظلمات الحصار
وظلمات الليل
وظلمات ظلْم ذوي القربى
لا إله إلا أنت سبحانك إنّا كنا من الظالمين
فما من أحد أسمعُ من الله دعاءً
ولا أحد أقرب منه استجابة وغوثا
#الأسد_يقصف_دوما_بالكيماوي
#Assad_Bombing_Douma_Chemical
ودعنا في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٢ ولدي عيسى وزمرة من رفقائه الكرام تقبلهم الله وأعلى مقامهم
بضعٌ شداد مضت على فراقه يهوّنها علينا الاستمرار في السبيل بدون تبديل
على طريقك لا دمعاً ولا حزنا
حتى تَحقَّقُ إحدى الحسنيين لنا
طال الطريق فما قل اليقين ولا
تاه المسير ولان العزم أو وهنا
4- وإلى المتسائلين عن مصير إدلب وما سيحل بها، هلا تساءلتم عن مصير النظام وميليشياته الإيرانية وما سيحل بهم إذا اقتحموا إدلب؟
فإنهم، وبحول الله، لن يكونوا أفضل حالا ولا أوفر حظا من تجاربهم السابقة المريرة فيها
وستكون نهاية جيشهم المتهالك وانهيار بيتهم العنكبوتي الواهن.
1-حينما يصبح شهر المونديال أقدس عند الأمة الإسلامية من شهر رمضان، وحين تحتشد له الجماهير شيبا وشبابا أضعافا مضاعفة عن حشود العابدين والعاكفين في المساجد، وحين تُنسى القضايا الجليلة والدماء وعذابات الأبرياء ويخالط ساسة الأمة جلاديها في لعبة فهو تأويل الوصف النبوي: غثاء كغثاء السيل
ما كانت الشام ولن تكون مرتعا للروافض، هي خيرة الله من أرضه وفيها خيرته من عباده، وهي معقد الرايات ومنطلق الفتوحات.
وما بها اليوم هي كبوة جواد ونبوة سيف، وسقم آيلٌ إلى شفاء، ورجس آيل إلى طهور
وعما قليل تخرج من نير أعدائها وتعود إلى أبنائها إن شاء الله.
1- أيها الذاهبون إلى المفاوضات
اصطحبوا معكم "الصرخة المكبوتة" في المعتقلات، وآلاف المجازر في المدن والقرى،
فإن رجعتم بإسقاط القتلة فهو خير منقلب، وإلا فهو التولي يوم الزحف
إلى الساهرين على الثغور الثابتين في زلزلة الامتحان، إلى الأمهات اللواتي يمددن الرباط بأفلاذ أكبادهن والثاكلات اللواتي اشترين مرضاة الله بفقد الولد وفتّ الكبد، وإلى عموم أمتنا الإسلامية:
كل عام ونحن أتقى وأنقى
وببذل النفيس نسمو ونرقى
إن خسرنا هنا متاع غرور
فرضا الله منه خير وأبقى
من كان خالص النية حسن الطويّة فليطمئن إلى حسن المنقلب فالعاقبة للمتقين، والله خير الماكرين
ومن انطوى على خبث في سريرته فلا يفرح بكيده فإن كيد الله عليه ولا يفرح بمكره السيء فلن يحيق إلا به
4- وإننا إذ نتحلى بالحلم فليس رفقا بالبغاة بل رفقا بأهلنا وثورتنا وحالها ومآلها، ولأننا نسير على قلب أضعفنا
أما إذا أمعنوا استكبارا وإعراضا عن جهود المصلحين فليس لهم إلا ميادين الوغى ورادعة السيوف
ولا عدوان إلا على الظالمين