نعيش تحت ظل الفضول ،،، وتحركنا دوافع المكابرة لكبح جماح الغير وعدم ارضاء الذات ،،، وها نحن نعيش في كم هائل من الاكتئاب والحزن بسبب عدم التوافق البشري في التفكير....
يجب ان تصنع من نفسك شخصية مستقلة لا تنتمي لأي حزب او جماعة او جهة لها بصمات في الظلم وباع في عالم الجريمة ،،،، يجب ان تخلق لمستقبلك أيام تتوج بالفخر لا تصبغها بالندم يوم لا ينفع الندم.
ان تسلك سبيل نفسك دون ترك أثر سلبي في حياة أحد وان تكون رئيس نفسك وقائد مستقبلك ومدير وقتك وسيد قراراتك دون الخوض في حياة الغير ،،،، فهي السعادة ذاتها .
تاخذنا امنياتنا في طريق الامل ، وتسلبنا ظروف معيشتنا أمل التحقيق لأي هدف جعلناه في خارطة المستقبل ،،،، وتكون لحظاتنا يأس مدعومة بالفشل ،،، داعية اليوم بأن يكون ساعة
اذا جعلت طفلك مجبر في فعل كل شيء منذ الصغر حتى البلوغ فقد تجبرك دقائق المستقبل بأن تزور ادارة المدرسة ، مراكز الشرطة، البحث الجنائي وحتى السجون ،،،
اما اذا كان طفلك يجبرك على ان تنفذ كل ما يريد فقد يكون في المستقبل ما لم تتوقعه الأيام في الماضي.
الطفل يحتاج شدة ورخاء الوالدين.
من طريق المواجهة إلى منطق العدالة لقد خاب ظني بالظروف ، وزادتني فكرة الخيبة عند بعد المسافة ،،
فإن تلاقت امانينا زادت معنى الثقة وان تلاشت آمالنا كان لنا من الدنيا نصيب الندم
استناداً الى قانون العدالة في دستور الحب لمادة واحد بأن المجتمع يوافق على شيء قاسي إذا كان في حق غيره ولكن لن يقبل به على نفسه ،،، وهو يكون في الزواج أيضاً فإن التعدد في الزواج لغير سبب ظلم واجحاف بحق شريك الحياة
البيئة المحيطة من تصنع فيك القيم الحسنة او الرذائل الآسنة ،،،، والجليس الدائم من يحاول ان يثبت فيك القيم الحسنة بثبات اخلاقه او يضفي عليك كامل الرذائل إن كان يفوق مستوى فسادك الاخلاقي.
البيئة والجليس الدائم من اسباب وجود الأخلاق او عدمها في الانسان
يد واحدة ما تصفق .
التعاون ووضع أكثر من يد لتحقيق هدف هي الطريقة المثلى في النجاح الخالي من ذرة فشل ،،، فلولا التعاون ما انت تتصفح الانترنت الان ، او تبتسم في وجه العالم الافتراضي او تشتغل من على سرير نومك .
فتخيل لو كان التعاون العربي في المجال العلمي والعملي ما هي النتيجة ؟