كل روح فلسطينية زهقت ملأ أبصارنا وأسماعنا بدمٍ بارد ليست والله إلا نار حامية تذيب كرامتنا وشرفنا.
أي عز نريد وأي مجد نرجو، والذل قعيدنا والهوان لجامنا.
ستظل هذه الليلة تنازعنا في وجودنا إلى أن نبعث، فإما أن نقرر العودة وإما أن نختار الإبادة. وأوسط الأمرين فناء الذليل.
هنالك مرجفون من بيننا استمرأوا الذل حتى شابت (بل شاهت) وجوههم عليه.
تصهينت عروقهم وتهوّد الدم وتمسّح في أجسادهم، لم تبق عليهم إلا هذه الجلدة الفاسدة التي يدّعون بها انتماءهم إلى الإسلام والعروبة.
لا يجوز ولا يمكن -بل هو سقوط في وحلٍ من عار وغرق في خزيّ- النظر إلى الكيان المحتل، ولو نظرة واحدة طبيعية. الواقعية تجاهه كفرٌ بالعقل. البراغماتية إزاءه دهس على الكرامة. التماهي معه اعتناق للخِسّة.
هذا جسد سرطاني ينضح رجسًا وعفونة. إما نتطهر منه كُليّا وإلا قضى على آخرنا.
تحرير فلسطين ليس حلمًا صعبًا أو منالًا بعيدًا، كلا؛ بل واقع أقرب إلى الأمة من حبل وريدها.
أما إسرائيل فإنها حلم مشوّه، مُمزّق، مُشظّى يريدون ترميمه بالصواريخ والراجمات والقذائف. بل هي أكبر "وهم غربي" يتهشّم كل يوم، وعبثًا يحاولون تشييده، ولكنه يتبدد.
التحرير واقع والاحتلال وهم.
لا يختلف منطق المرجفين الذين أثخنوا في تثبيط المقاومة بذرائع "ميزان القوى" و"حماية المدنيين" و"اتّباع إيران"، عن المنافقين من جنود طالوت حين قالوا: «لاَ طَاقَةَ لَنَا ٱلْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ».
تشابهت قلوبهم في الجبن والذل والهوان.
لا تستنكروا أقوال المرجفين الذين يطعنون في شرف المقاومة، والطعن في المقاومة الشريفة الباسلة هو نفسه تعظيم وخنوع للعدوان المحتل، لا فرق هنا.
هؤلاء الفجرة ليسوا منا ولا مثلنا، مردوا على الذل والمهانة واستباحوا التفسخ من كل كرامة
وأُشرِب قلوبهم تقديس الدنيا فما للآخرة عندهم من قيمة.
يحفر العدو الصهيوني المخذول قبره بيديه،
وتحفر الأنظمة العربية قبورها بصمتها وسكونها وإعراضها.
والله إن غزة لمنصورة وإن أهلها هم الغالبون بقوة العدل الجبّار المتكبّر
من لا تنام عينه ولا تُعدم نصرته
فلتختر الأنظمة حزبها النصر والغلبة أو الذل والهزيمة
لن يغفر المسلمون والعرب هذه الإبادة الفاحشة على مرأى أعين العالم وملأ مسامعه..
لن يوجد مستقبل قادر على محو جرائم العدوان والبغي والتوحش الغربي في حق المسلمين العرب وكرامتهم
ولن تبقى لهذا النظام العالمي القهري المجرم بقية..
والله لا سبيل للغفران فكيف بالنسيان..
تخشى بعض الأنظمة أن يعقب انتصار حماس سقوطها،
أو يكون القضاء على حماس وتهجير شعب غزة مقدمة لانهيارها،
فهي تراوح بين الأمرين وتريد الإبقاء على المعادلة كما هي عليه دون تغيير موازينها؛
ولكن هيهات للأماني والرغبات،
اليوم لا وسط ولا خيار ثالث،
إما الإيمان أو الكفر!
كل نارٍ غاشمة تحصد ربيع أهلنا في غزة وفلسطين، إنّما تأكل خيوط الحبل الذي يفصل بين ذُلّ الأمة وعزّها. كل شرارة يقدحها العدو في أكباد فوارسنا وأشرافنا، إنما تنهش حجائب الظفر الوشيك المنتظر.
أيتها النار الغشوم: زيدي احتراقًا ولَهَبا وعدوانا وبغيًا؛ فجر غدٍ تدوسك الأمة رمادا.
ليس من باب المبالغة التصريح بأن الحرب الكبرى أقرب من ذي قبل، وأنها إثر كل معركة في صيرورتها الطويلة تقترب أكثر فأكثر.
هنالك ثقل هائل على المنطقة يزداد حمله كل مرة، وتشتد وطأته، ولا مناص من تهشيمه إلا بتهجير أو إبادة.
السلام المؤقت نفخة في نار الحرب المتربّصة قريبًا هناك.
الاجتياح البري -حتى بالدرونات المسيّرة والغطاء الجوي الداعم لجيش المحتل- سيحول الحرب إلى مواجهة دموية طاحنة و"متكافئة" بحسبانها: "حرب عصابات".
يقابل الكلفة "الاستشهادية" الغَزِّيَّة غرق المحتل في وحلِ هزيمة كبرى.
لن يبدو الاجتياح خاتمةً لسلسلة طويلة بل مقدمةً لصيرورة عريضة.
إذا كان تاريخ البشرية يُقسّم بين حضارات وبربريّات، بينهما أحوال وأهوال، فقد جمع الغرب الحديث لأول مرة بينهما، وألغى الحد المزعوم، معلنا نسف قانون عدم التناقض الأرسطي، للمرة الأولى -وربما الأخيرة-.
هذه حضارة بربرية، أو بالأصح بربرة حضارية.
فهي بربرة لأنها عنيفة ودموية =
ربما يصح أن يكون التفكير في انحسار الهيمنة الأميركية خلال أقل من عقدين أو ثلاث مُفرَطَ المثالية ومشوب بالعبثية؛
ولكن أميركا تعتمد ركنين في استراتيجية وجودها:
١- افتعال الصراع تجاه ما يهددها.
٢- إدارة صراعاتها عبر حشد القوى الإقليمية والقارِيّة والتكتل حولها.
أين المفارقة في ذلك؟
أي مستقبل لا يقوم على بناء مقومات تحصين للأمن والدفاع الذاتي، عبر التصنيع والدخول في إطار تحالفات عسكرية عادلة وآمنة أو متكافئة، فلا يُعوَّل عليه.
أي مستقبل لا يضع في عين اعتباره ترشيد سيرورة التحول بين الحكومات وشعوبها من خلال تأهيل المكون الاجتماعي ودمجه سياسيا فلا يُعوّل عليه.
في سجل الحرب الممتدة مع الكيان البربري المحتل يوجد نوعان من المعارضين:
معارضو سياسات الحرب من الصهاينة في داخل الكيان وغرضهم توسيع نطاق قتل الأبرياء وسحق الوجود الفلسطيني بأكمله.
معارضو المقاومة -بل فكرة المقاومة بالأساس- وهم عرب وغرضهم وأد الحق الفلسطيني بذريعة ميزان القوة.
لا طائل من السكوت فهو انتحار ولا جدوى من البيانات الخائبة والمنفعلة فهي عبث.
لا فائدة من التشبث بموازين القوى الدولية فهي عارية.
لا رهان على أحوال سائدة فهي بائدة.
لا أمان في الركون إلى نظام مُهان ممزّق.
ولا أمل في عالم لغته الوحيدة الصمّاء التي يفهمها هي الإقدام والعنف والقوة.
مضحك مبكي، ومشجي وهزل وماجن، كيف تحول العداء للسامية من مكيدة سياسية إلى حرب إبادة اصطفائية إلى عار مُصلَت واحتراق دفين إلى غطاءٍ لعُدوان إلى غذاءِ سردية دموية تطهيرية إلى شعار مُخرّق وجسدٍ مثخن بالزيف يخوض موتًا سريريًّا عرمرما ويلفظ أنفاس أراجيفه الأخيرة.
الطغمة الباغية الجاثمة على أرض مصر المختنقة بيأسها والتي عبثا تحاول الفرار من مصيرها المحتوم ،
تتاجر بسيادتها وقرارها على مصائر وذمم وأرواح أشراف غزة من أجل سداد ديونها الغاشمة واستبقاء نفسها ،
تفر من هلاكها إلى هلاكها:
غدًا تكون لشعب مصر الأبي كلمته الشامخة ونصرته العظيمة
انتصار حـmـاس لا يعني هزيمة إسرائيل والترسانة الفاشيّة الأيدولوجية والبلدوزريّة التي تدعمها، وحسب؛
هو تفسّخ لمنظومة الأفكار المُشتقّة من الوهن العرب في صولات الصراع ضد الغرب والتبعية له.
يوشك الإنسان أن يفزع من فرط اختلاف أخيه الإنسان، لولا لجوؤه إلى التنميط، حيث تودع النمطية في النفس بعض السكينة التي تعين على المضي، وتدفع نحو تزجية المرحلة، مع قدر من الثقة والارتياح.
ليس تطيّرًا ولا ترهيبًا ولا رجمًا ولكن الكيان الإرهـابـي الذي لم يتردد في قصف غزة بربع قنبلة نووية والحرب في أوّلها، لن يرتدع عن إلقاء قنبلة (بل قنابل) نووية لاحقًا!
«ولنتذكر، بأن الديمقراطيات الغربية، مع كونها أحد مكاسب الصراع في وجه الإقطاع والرأسمالية في الغرب، هي التي استعمرت العالم العربي والأفريقي والآسيوي.
فالديمقراطيات الغربية هي، أيضًا، غازية ومحتلة ومستعمرة، ولا تزال حتى يومنا هذا».
- حسين غباش | تاريخ الشعوب الصغيرة
لن يقدّم وصف المسألة الفلسطينية إزاء الاحتلال ولن يؤخّره. وأيّا تكن التوصيفات في كثافتها وقربها أو ميلها وانحرافها فإن جذر حقيقة المسألة متأصّل فيها، ووحده مسار الأحداث هو من سيكفل مهمة نزع ما يعلق فيها من حجب زائفة أو أستار دخيلة.
هذه مسألة حرب، وحرب حقيقية قائمة =
أبارك لوزارة الثقافة ولوزيرها المثقف الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني
@ahjh_althani
نجاح معرض الدوحة الدولي للكتاب (٣٢): نجاحًا استثنائيًا، إزاء ظروفٍ استثنائية.
الشكر الوافر لسعادة الوزير ولكل القائمين والقائمات على إدارة المعرض، بما بذلوه من جهدٍ كبير وحرص دائب نحو تميّزه.
منذ مطالع القرن ١٩م في أوروبا -والعهدة على فوكو- بدأ مجتمع "التفرّج" بلوغ ذروةً ما من سيرورته ليتحول إلى مجتمع "المراقبة".
لحظة التحوّل هذه سيكون من نتاجها "المتحف"، والذي سيقرن بين الشهود والرقابة. وسينتشر انتشارًا هائلًا، مختزلًا النموذج العام المُركّب في منطقه الخاصّ المُبسّط.
وهم ذات الذين لا نسمع لهم صوتًا أمام جرائم الإبادة اليومية من طرف جيش الاحتلال وقطعان مستوطناته.
يستأسدون على المقاومة الشريفة المشروعة؛ ولكنهم نعائم في وجه الاحتلال.
والحق أن مثل هؤلاء -الناعقين بين ظهرانينا- والاحتلال واحد.
ثمة مفارقة أخرى قاتمة ورهيبة ومخزية، واقذعوها بما شئتم من الوصوم والرذائل،
أن فكرة الاجتياح ستكون لأول مرة بهذا السّعار المكثّف -ربما منذ لحظة الاحتلال- موضع اتفاق للمصالح الأميركية والروسية والصينية والإسرائيلية والإيرانية، في هذه العهدة المنحطة من تاريخ العالم.
قوامها الإبادة أو الإخضاع، وهي حضارية لأنها تحترف الإغواء والتأنّق.
لم يدرك الأوروبيون -أو لعلهم أدركوا وجحدوا- أن البربرية أساس حضارتهم، وأن عين منجزِهم يتمثل حصرًا في ابتداع معادلة لم تسبقهم إليها أمة: إقامة الحضارة على قواعد الهمجية والتوحش.
وهذا لعمر أبيهم تفوق فريد =
«كيف تُهدى لما تُشيدُ عيونٌ
في الثرى ملؤُها حَصىً وَرُغامُ
مُقَلٌ (عاشت) الظلام طويلًا
فعماها في أن يزول الظلامُ
قد تعيش النفوسُ في الضيم حتى
لترى الضيم أنّها لا تُضامُ».
- أحمد شوقي
اسرائيل لن تنام لمدة اسبوع...قلق..تحسب لمخاطر كبرى، اجتماعات في غرف تحت الأرض لمجلس الأمن المصغر....السبب فيه جلسة في مجلس الأمة الاربعاء المقبل...محاولات للضغط على السعدون لالغاء الجلسة خوفا من نتائج كارثية تتعلق بمستقبل الدولة الصهيونية واختلال العلاقات الدولية.
في المقابل هناك
وفق حسابات سلطة الاحتلال، وخاصة نخبته السياسية ودائرة صنّاع قراره، فلا يعد هذا تسليم أو اعتراف-مشروط بمشروعية وجود حماس؛ ولكن مقدمة لإبادة أو تمهيد لحرب استئصال جذورية.
تقرير عبري مهم (مترجم).
في أقل من دقيقتين يشرح لماذا تبدو فكرة اجتثاث "حماس" عبثية.
يستعرض مسلسل اغتيال قاد��ها.. من المؤسس إلى آخر الشهداء.
لم يمرّ رئيس حكومة صهيوني منذ 30 عاما لم يتوعّد بسحقها، لكنها كانت تكبر تباعا.
السبب أنها ذات مرجعية فكرية سائدة وحاضنة شعبية وقضية عادلة.
لا يبدو أن هنالك مفر من تنفيذ الاجتياح، والتأخر حتى هذه اللحظة في تنفيذه ليس تأخّرًا ولكنه يم��ل -في الواقع-: المرحلة الأولى من العملية.
إفراغ مستوطنات غلاف غزة ومستوطنات حدود لبنان الجاري على قدم وساق موازاة مع القصف الجوي المطّرد في عنفه هو إعلان غير مباشر عن بدء العملية.
الحرب الإقليمية تعني من جملة معانيها:
- استنفاد الدول الكبرى البعيدة ذات المصالح الحيوية في المنطقة القدرة على الموازنة وكبح جماح التصعيد، ولذا فقدانها القدرة على الحياد والتحييد.
- تشكّل جبهات حرب واصطفافات قطبية جديدة، ميزانها البقاء.
- حروب صغيرة ومتوسطة في إطار حرب كبرى.
إن خطة الاجتياح البري قد بدأت عمليّا، يتبقى الاجتياح المباشر الذي يصعب وقوعه على الأقل إلا بعد تحييد الجبهات الخارجية وتحصين الجبهة الداخلية.
أما التحييد فيشمل رسم خارطة التداعيات العسكرية الواردة من طرف إيران وأذرعتها وبناء تفصيلي لإحداثيات الهجوم المُحتمَل من أجل قصف مواقعه.
لا مفر إذن من الخلوص إلى هذه البدهية النقية من شوائب التشويه والثلم والتغطية، وهي إن الصراع ضد الاحتلال حرب ابتدأها المحتلّون بضمانات ودعائم غربية فهم الطرف الأول، وأن العرب والمسلمون هم طرفها الثاني،
وأنها حرب (مانوية) حقيقية قائمة مستمرة بين شر وخير وظلام ونور، ولا حياد فيها.
تبقى حلقة أخيرة واحدة وهي إعلان الدول التوابع انحيازها المطلق إلى إلهها الأميركي الذي حشّدها وكتّلها، فهذا إعلان مباشر بإفلاس النظام العالمي الأميركي بأجمعه، وتدشين رسمي لـ لحظة الغرق الدولية.
هل يكون طوفان الأقصى بداية الغرق؟
دعونا لا نغفل حقيقة أن القيادة الاستراتيجية للاجتياح البري (الأميركية والإسرائيلية) تبحث عن تأمين ما لا يقل عن نسبة ٢٠٠٪ من إمكانات نجاح الاجتياح، وعلى شتى الأصعدة.
ينبني ذلك على تفادي سيناريوهات العراق وأفغانستان و "فيتنام". ولن يكتمل هذا البناء إلا بصياغة برنامج "حرب عالمية".
علاوة على ما سبق، فالأكثر أهمية وحساسية وإرباكًا، هو أن قرار بدء الاجتياح المباشر سيكون أميركيًّا، وسيمثل مرحلة لاحقة لمراحل عدة، من بينها الحفاظ على النفوذ الأميركي الاستراتيجي العالمي وضمان ألا يتجه الاجتياح لمسار استنزاف أميركي تستغله الصين وروسيا.
هذا المحتل المسنود بفرق وطواقم عسكرية واستخبارية محترفة، المدعوم بترسانات من أحدث الأسلحة والتقنيات وأكثرها فتكا، المتعطش نحو الإبادة والتطهير دون هوادة،
السادر في ذكريات هزائم العرب في النكبة والنكسة،
لن يعدم أن يرمي بكل ما يمتلكه من أدوات ودعائم حتى يظفر هذه المرة وللأبد.
تدمير البنى التحتية الحيوية في غزة: مؤشر أوضح للتعبئة العسكرية داخل مؤسسة جيش المحتل نحو خيار الاجتياح. الخطاب الإعلامي مؤشر آخر لا يقل وضوحًا في هذه السبيل. ولكن كلا التعبئتين العسكرية والإعلامية قد أخفقتا في طمس القلق والاضطراب المُطبقيْن على صناعة القرار الاستراتيجي.
@Omar_alMughrabi
النضال ضد الاستبداد العربي يستبطن نضالًا ضد استبداد أوسع وأعم وأبعد وهو في هذا السياق "الغرب"، -"العقلاني"-.
لا انفصال بين النضالين. وعلاقة التلازم حاضرة بقوة، وحضورها تاريخي لا يمكن إغفاله أو تجاوزه.
المهم: خطاب التصعيد ضد الغرب له وعيه ووجاهته، من الجهتين الانفعالية والسياسية!
ولكنه بجانب ذلك، لا يستطيع استباق المراحل، لم يعد يملك هذا الترف. فقد تقلصت فجوة موازين القوى في الإقليم حدًّا أخرج المحتل بهذه الصورة المهزوزة. خياراته محدودة، وحساباته معقدة، وكلفة الإقدام على خطوة الاجتياح المجنونة باهظة والتخلي عنها فادح.