لَو حانَ مِن كَوكب الإِسعاد إِشراقُ
ما حارَ في غَيهبِ الأَبعاد مُشتاقُ
يا بدرَ تمٍّ دَمي في خدِّهِ شفقٌ
أما لَديك لِما أَلقاهُ إِشفاقُ
وَكَيفَ أَخطُبُ وَصلاً وَالخُطُوبُ عَدَت
لَكن فُؤادِي لِغيدِ الإِنس تَوّاق
هَل أَرتَجي عَدل أَيّامِي وَقِسمَتَها
لِلحال وَالبال إِملاقٌ وَإِقلاقُ