ثقافة الإنجاز فى الإسلام تختلف عن تلك التى صدرها الفكر الغربي،
أن الإنجاز يعنى فقط أن تصعد جبل أو تهدم صخرًا بتعبيراتنا اليومية،
وإنما الإنجاز فى الإسلام كما يصفه د.مصطفى أبوسعد فى حديث رسولُ الله ﷺ: لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ"
بلاء عظيم عظيم جدا جدا،
و صبر عجيب قذفه رب العباد فى قلبك يا رجل،
ما أحن لمساته الأخيرة، فكيف كان تدليله لها فى حياتها!!!
هنقف مع الناس دى ازاى وقت الحساب!! ربى يجعلنا فى زمرتهم
لو مكانش ليك وقت يومى ولو دقيقة تسمع فيها موعظة ترقق قلبك، أو تذكرك بالحياة الآخرة وهدفك الأساسى من هذه الحياة، هتلاقيك فى دوامة دنيوية مبتخلصش ونفسك عمالة تضيق عليك وراء الثانى وانت لا عارف تسحب نفسك من الدوامة ولا الدوامة بتقف، حتى العلم هتلاقيه مبيأثرش فيك
- لا تبالغ فى توقع الأسوأ، رحمة ربك وسعت كل شىء.
- أنت لا تملك من أمرك شىء حتى أنفاسك، فلا تخشى سفر أو غياب ، فالذى تكفل بهم فى حضورك يتكفل بهم فى غيابك.
-قل الخير فى الناس، فلا تعطهم كامل الأمان وخذ حذرك..
النهاردة مزاد غالي قوي ده على سبيكة ذهب ٥٠ جرام BTC، مش غالي علشان تمنها رغم إنه كبير.ولكن علشان صاحبها قعد سنين يجمع في تمنها علشان يحطها مقدم شقة لأسرته واتنازل عنها لأهل غزة.
تقبل الله منه ورزقه بيت أحلى مما يتمنى.
بداية المزاد الآن ونهايته يوم الثلاثاء إن شاء الله.
غيرت طريقى فى الخروج من الجامعة انهارده لسبب طارئ، فصادف سيدة عجوز أخدتها فى طريقى بفضل الله،
العجيب كانت كلمتها وهى بتقولى (كنت بقول بينى وبين نفسى يا رب محدش يعدى وياخدنى معاه)
ويكأن أحيانا يسوقنا الرحمن فى طريق آخر بدعوة أحدهم،
الحمد لله الذى يستعلمنا..
الواحد بقى بيحاول يكون قليل التذمر بينه وبين نفسه،
لما اتفكر فى ابتلاء أهلنا بغزة،
اللى هو إيه اللى ممكن يكون فاتك أو لسه قلقان عليه من حطام الدنيا،
لا امتحان ولا شغل ولا رزق، ولا لا ...
الواحد بقى بيستحي بينه وبين نفسه،
فاللهم أطعم أهلنا فى غزة وآمنهم وأسكن قلوبهم..
إدراك الإنسان أن له رب يعلم خبايا صدره يهون عليه حتى ولو لم يفصح عنها لأحد،
إدراكه أن له رب متحكم فى هذا الكون بقدرته يدفع عنه ضر ويبارك له ف القليل يهون عليه،
لجوء الإنسان للدعاء مع كل حركاته أن يوفقه الله يدفع عنه اليأس،
الحمد لله أن جعلنا عبادًا له، مؤمنين بوجوده..
ازاى ادعى وبإيه؟!
أولا إزاى:
١- حضور القلب:
يقول ابن القيم:
"وإذا جمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب"
٢- مصادفة أوقات الإجابة.
وبكرا يجتمع ٣ أوقات (يوم عرفة، آخر ساعة من يوم الجمعة، و وقت إجابة للصائمين)
كل الأجزاء اللى مكنتش فاهمها وأنا طالب بتخلينى اتشقلب عشان الطلبة تفهمها حاليا،
لدرجة إن فيهم منهم مش بيبقى متوقع ان الموضوع سهل كدا😅
كله فضل الله أولا وأخيرا..
تكون مذنب وعاصى ومقصر فى حق الله،
وبعدين سبحانه هو هو المقصرين فى حقه يتفضل عليك بيوم،
تصوم فيه كام ساعة، فيُغفر لك كل تقصير و ذنوب فاتت وقادمة،
مش بس يغفر لا،
دا يتفضل عليك إن طلباتك تٌجاب بإلحاحك فى الدعاء،
نحن العبيد و هو الرحمن..
امبارح فى ميتنج مع محاضر عرفنا نفسنا كل واحد بصوته،
المحاضر طول الميتنج: طبعا زى ما زميلتنا دكتورة وسام عارفة
متغاضيا عن التعريف اللى بصوتى فى الأول
ويكأن الصورة اللى حاططها كمان هى صورة زوجى مثلا😂😂
١٠- والأهم ع الإطلاق، متنساش تتوكل على الله قبل بداية كل عمل وتسأله الفهم والحفظ والبركة ف الوقت والسعي، احرص على الوتر، صلواتك ، وأذكارك، وأورادك، وجدد نيتك..
أحدهم فى أحد السكاشن فى إحدى الكليات سأل بنهايته سؤال تهكمى:
✅️هو طالما مفيش غياب جيت ليه😂
✅️يشاء الرحمن يكون ردى التلقائي: على الأقل لما تتسأل عن عمره فيما أفناه تلاقى إجابة كويسة..
فنصيحة حتى لو نازل متأفف وكاره المكان والعلم، حاول تاخد نية تؤجر عليها، مش للغياب وبس.
قال لى أستاذى ذات مرة (لو معرفتش تفَهم المعلومة، يبقى انت مش فاهمها)
العلم جميل.. خسارة فيه يتاخد بمصطلح (البصمجة)،
كدا كدا المعلومة هتتنسى، والامتحان هينتهى،
المشكلة إن العقل يعتاد على ده بشكل عام،
حاجة هتحسسك مع الوقت ان مخك بيصدى،
العلم المنهجى أثره يدوم وإن ظننت أنه نُسى..
١- تحديد الوقت والمكان: لو يومك بالكامل متاح لك مهم يتم تقسيمه لوحدات، و ويفضل لو بشكل روتيني يوميا انه من الساعة كذا لكذا شغل ثم راحة وهكذا،
كذاك اختيار المكان اللى يناسبك، ويراعى التجديد دوما مع حالات الفتور
موضة خلع الحجاب المنتشرة اليومين دول لن تنقص من الإسلام شىء،
احنا اللى فى خطر مش الإسلام، وهنفضل نتغربل وناس تقع مننا للأسف وده شىء محزن،
الدين بيُنتزع مننا واحدة واحدة،
فالبنت اللى تتخلى عن جزء بسيط جدا لا يذكر من حجابها لا تأمن على نفسها أن تدركها الفتنة كاملة يومًا ما..
لم يمر علىّ رمضان كمثل هذا،
مع ضغط المسئوليات تصبح العبادة أصعب،
ليس فقط مساحة الوقت، بل مساحة النفس والقلب،
كانت دعواتي ألا يكون هذا آخر عهدى، وأن يبلغنى الله رمضان أعوام عديدة مع مساحات وقت و قلب غير هذا،
ويا ليت ليالي رمضان التي كنا نغتنمها بالاعتكاف دون مسئولية تعود..
التدريس مش مجرد مهنة،
دا ممكن يكون متعة،
خصوصا المجال الطبى فعلا،
فيه حاجات بنبهر بيها كل مرة،
انت ممكن تتعبد لله فى كل تفصيلة،
الفسيولوجى بالذات كان ما أشد كرهى ليه وأنا طالب😂،
لكن حاليا شتان بفضل الله❤️
٢- السوشال ميديا و ال notifications بتاعتها مشتته و فى الأغلب تأثيرها بقى متغلغل جوانا ومقلل attention span بتاعنا،
نصيحة لو عايز تفصل بين المذاكرة بلاش ميديا خالص، وخليها ساعة فى نهاية اليوم يا سيدى،
حتى لو دراستك معتمدة عليها حاول تجهز حاجتك قبل ما تبدأ ولو نسيت حاجة فوتها..
جزء من انهيار المعيار الدينى والأخلاقى مرهون بالأزمة الاقتصادية،
الكل منشغل بالعمل، لا وقت للتربية، لا وقت للنصيحة، لا وقت للتدارس،
الكل يخاف، الكل يريد استغلال الفرص ولو على حساب الآخر،
الكل يبحث عن نفسه وفقط، لا يهمه أمر غيره..
من أكثر الحاجات اللى بقيت اخاف منها إن نفس الواحد تتغير للأسوأ كل ما تتوغل فى معترك الحياة وأعبائها،
كل شوية أصادف حد من سنى كنت أعرفه بحثه عن الفلوس بدأ يعميه لدرجة يأذى أى حد عشان القرش،
وناس تضيع مبادئها ودينها وصلاتها وسط زحمة الشغل،
لسه الواحد ع البر ولم يُختبر..
من أعظم ما حُرمنا فى الزمن ده التوفيق لدعاء الله،
كل ما الإنسان يغلبه أمر بيدور على كل الطرق الدنيوية وينسى إنها مجرد أسباب، ولا يلجأ لم��بب الأسباب،
فاللهم توفيقًا منك أن ندعوك فتستجيب وترضى..
من فترة سألت الطلبة على جروب، إيه أكثر المشكلات اللى بتقابلكم ف العموم وبتأثر على دراستكم ونسعى نحلها،
و اتبعت لى الرسالة دى👇
الموضوع بنحاول نهمشه وندارى عليه لكنه للاسف مهم ومؤثر جدا وكنت متردد اتكلم عنه ، ربنا يتجاوز عننا جميعا..
ال spaced repition هو مجرد قراءة متكررة للمحاضرة على فترات،
يعنى قبل ما تسمع المحاضرة الثانية اقرأ الاولى، وقبل ما تسمع الثالثة اقرأ الأولى والثانية، قراءة سريعة بعينك متاخدش عشر دقايق، هتحس الموضوع صعب ودماغك مش متقبله، معلش اعصر على نفسك لمونة وهتعرف قيمة ده فى المراجعة..
وجود حد بيرشدك فى الطريق مهم جدا،
حد سبقك فبيوعيك،
الأجمل من كدا انه يكون من نفس قناعاتك،
يعنى ممكن يبقى حد شاطر جدا ويعرفك تبقى شاطر فى مجالك وتجيب ملايين، لكن انت وهو تلاقيكوا ناسين انها دنيا و شطارتك وفلوسك والثناء عليك هينتهى بوفاتك،
لكن حد يعلمك التوازن قليل جدا..
الكلام اللى بنشوفه حاليا نتاج تصدير صورة المسلم الكيوت،
إن الإسلام دين تسامح وبس،
مينفعش حتى تكون رد فعل،
عشان ميتقالش عليك انك مش كيوت،
والله إن المقاومة بتعيد إحياء العقيدة بشكل عملى، والعاقل من فطن وتعلم وطبق..
لما تُستنزف كل السبل الدنيوية أمام الواحد المعينة ع التنظيم والإنجاز،
يتأكد وجود خلل يجب مراجعته وضحه النبى- صلى الله عليه وسلم- "من كانت الدُّنيا همَّه ، فرَّق اللهُ عليه أمرَه"،
حالة التوهان والتشتت اللى بيعاني منها البعض تستلزم مراجعة للنوايا والهدف وقيمة الدين بالحياة..
من مجالس دكتور أحمد المنعم الأخيرة فى تفسير سورة البقرة، استوقفتنى كلمته فى تفسير (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ)،
وإن المطلوب إنك مش بس لا تلتفت، لا دا انت مطلوب منك لا تلتفت وتسابق فى الخيرات..
معنى كان جاى وسط زحمة كثير الواحد كان محتاجه..
كل يوم الصبح:
بص سيبك من امبارح هنحاول انهارده جامد جدا..
بغض النظر عن الجامد جدا بيحصل او لا😂😂، بس لا حرمنا الله من الجهاد والمعافرة ويبعد عننا الاستسلام
٥- متستعجلش ع الحفظ ظنا منك إن ده الأفيد، استغل أغلب الوقت اللى محدده لمذاكرة محاضرة معينة فى تظبيط مصدرك،
واكتب بالعربي وراء شرح الدكتور اللى بتسمعه أو زى ما فهمت الموضوع ساعتها ومتقولش انا فهمتها خلاص، لأن بعد شهرين مش هتفتكر مين اللى كتب الكلام ده أصلا😂
٤- اختيار مصدر السماع والقراءة اللى يناسبك ويسهل عليك،
حاول بقدر الإمكان لو عندك وقت تسمع حد يفهمك المعلومة من أصلها بدون تعمق مضر، ولا استرسال فى نقطة وتضييع المجمل،
كذلك مصدر القراءة يكون مريح ويساعدك ع التذكر
إن الله إذا كلف أعان..
من العبارات اللطيفة اللى مرت أمامي الأيام الماضية،
بثت فى نفسى شىء من الطمأنينة مع قدوم رمضان وضغط الشغل،
ولكن هل كل تكليف معه عون!!
خطر ببالي الصدق ومواطنه، وإن الواحد يكون صادق فى طلب العون من الله فيمنحه إياه بإذنه،
٦- بعد ما تخلص، حاول تعمل ملخص لنفسك فى أى صورة كانت ويفضل بطريقة يكون سهل عليك استرجاعها، ممكم حاجة زى ال mind maps أو حتى ملخص كامل للمحاضرة👇 وغيرها كثير ممكن تشوف كورس learn how to learn بالعربي ع اليوتيوب..
انهارده تم الإعلان عن جائزة نوبل فى الطب والفسيولوجى،
لاثنين أمريكان دايفيد جوليس، أرديم باتابوتيان،
عن اكتشافهم لنوع جديد من المستقبلات الحسية،
الاكتشاف ده بيفتح الطريق لاستخدام أنوع جديدة من مثبطات الألم للمرضى اللى بيعانوا من متلازمات الألم المزمن..
يجتهد الإنسان ويسعى، يتوكل ويستخير، والله يدبر أفضل الخير ما لا يراه الواحد منّا،
يظن الإنسان أن ذلك الطريق ينتهى به لوجهة ما فيختاره،
ثم يجتهد ويسعى،
فيغلق أمامه الباب الذى كان يظنه خيرًا، ثم يُفتح له باب لا يعلمه فيكون له خيرًا من الآخر..
بيزداد يقينى إن أحيانا عدم إحراز تقدم فى حياتك بيكون هو أعظم إنجاز لك فى فترة من الفترات، مجهودك ساعتها بيكون موجه لمنع إنك ترجع خطوات ما صدقت إنك توصلها ضد تيار معاكس ليك،
والحمد لله إن موازين الأعمال عنده لا تُقاس بالنتائج ولكن بمقدار سعي العبد وإخلاصه..
كبر الفتي وتبدلت الأشياء، لكن شعوره بالعيد لم يتبدل وأن صباح اليوم الثاني دائما ما كان له جماله الهادئ والساكن،
هدوء يعيد ترتيب تلك العشوائية التى تراكمها الأيام،
حتى وإن عادت، فيكفى شعور تلك اللحظات..
٩- مهم تسترجع كل اللى ذاكرته قبل الامتحان، وانك تعدى على كل أو على أغلب منهجك قراءة سريعة ليلة الامتحان واستذكار شكل الصفح، أو أنك تعدى على ملخصاتك اللى جهزتها قبل كدا
الواحد بقى بيتسآل: هل السوء اللى بيزيد يوم عن يوم دا بحكم اننا كبرنا وبنشوف الدنيا على حقيقتها،
ولا زمان كانت الدنيا أفضل فعلا!!، ولا عشان كنا صغيرين!!
الدنيا موحشة قليلة البركة، يندر فيها الخير، يكثر فيها الشر،
انعدمت فيها السكينة..
الواحد بيتمنى انها تكون فترة وتعدى بس ازاى!
يمكن واحدة من أكثر الحاجات اللى بتخليك مرتاح نفسيا رغم التعب البدني إحساس ان مكانش فيه حاجة أعملها أكثر من كدا،
الموضوع مش متعلق بنتيجة ترضاها ولا لا،
ولكن سعى ترضاه ولا لا،
ولا يغفل الإنسان عن النية ، فيكون عمله عليه شقاء..
فيه مبدأين كنت ماشى عليهم وأنا طالب محتاج أرسخهم فى دماغ الطلبة عندى😂:
١- متراجعش بعد امتحان
٢- بلاش مصادر الأسئلة اللى من المريخ، كدا كدا مبتجيش فى الآخر🙂
لم يعد الزمن مناسب لتعتمد التربية فقط على العادات والتقاليد المتوارثة،
يجب أن يكون هناك منهج ودراسة للأطفال منذ الصغر ، وترسيخ للعقائد، ومنهجية تطبيقية،
الفتن والشبهات أقوى بكثير من أن تصمد أمامها مجرد العادات والتقاليد..
محزن جدا فى اسبوع واحد يروح مننا عدد الجنود ده،
كل ما تخيل إنى كنت مكانهم من كام شهر بيزيد حزنى أكثر،
محدش منهم ليه ذنب،
ربنا يرحمهم ويتقبلهم ويصبر أهاليهم..
٨- الحل: إقرأ وحل حتى لو مش هتجاوب إجابة واحدة صح أفضل من انك تحفظ الموضوع اكثر من مرة من غير حل،
ولو من الاول عندك وقت تحفظ وتتقن وتحل تمام بس برضه واظب على ال spaced repition
اللى يبرر ويقولك أصل الفن بيعرض المشكلة وكفاية ندفن رأسنا ف التراب و كلام كبير كدا،
صحيح بيعرضها بس مش علشان يقدم حلول لحلها، لا دا الجزء الدرامى بيحليها فى عنين البعض،
و لو محلهاش فهى مدخلات عمالة تتراكم جوا الإنسان مع حاجات تانية، تخليك تقول ما كل الناس كدا ويُستساغ الحرام..
فى كل مرة يزداد تعلقي بالأسباب من أشخاص أو ماديات فأظن أنى بدونها أهلك،
يكون الابتلاء من الله فيها،
فيرسل من الإشارات التى قد تنذر برحيلها عنّي أو رحيلي أنا عنها،
ليُعلم ذلك القلب الضعيف أن له مولى يدبر وأنه مهما حاز فلا يطمئن بالأسباب لأنه ليس له أو لغيره من الأمر شىء..
الإنسان لو ساب نفسه لدوامة الشغل هيفوق منها على نهاية العمر أو ممكن ميفقش أصلا،
حتى لو هيحاول يخلص النية،
القلب بدون وقت فاضى الجسم فيه مستريح يقدر يخلو فيه بنفسه مع كتاب أو موعظة أو ذكر هيموت،
يا رب متكنش الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا..
لجوء جيلنا للميديا لمحاولة تفريغ دماغه ما هو إلا وهم،
الواحد عارف المشكلة وعارف حلها،
وإن الطريق بدايته الخشوع فى الصلاة، والانعزال عن الناس والخلوة بالله، و الإكثار من القرآن والذكر،
لكن بقا عامل زى الطفل اللى عارف الغلط لكن مش قادر يمنع نفسه عنه،
ربنا يغفر لنا تقصيرنا
لو كانت الدنيا تساوى عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء.
دا ابتلاء لهم ولنا،
(إنما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
والجنة هى الغاية الكبرى ونحسبهم شهداء والله حسيبهم،
أما لنا ليميز الله الخبيث من الطيب،
الله ليس ظالم ولكن الدنيا ليست دار عدله
تخيل تعيش إحساس أخوك المسلم اللى بقاله قرب ال ١٥٠ منتظر الموت فى أى لحظة،
منتظر موت أحبابه وأهله ويفقدهم،
أو هو يموت ويفقدوه،
انتظار خلى الموت فى حد ذاته ممكن يكون أمنية عشان ينتهى الخوف،
خوف لو حد فكر فينا فيه لثواني مش هيتحمله ما بالك بأيام وليال،
يا رب آمنهم..
كل ما بتكبر، كل ما المسؤوليات بتكثر، التكليف بيزيد، الابتلاء بيصعب، الدنيا تشدك أكثر، و تزل أسرع،
والواحد كان فى مخيلته إنه هيكون أقوى على نفسه وشهواته،
فاللهم عونك ورحمتك..
الحياة بقت دوشة والقلب مش مطمئن، يمكن مسئوليات الواحد زادت، لكن معتقدتش دا السبب الوحيد، بجد الميديا عيوبها اكثر بكثير من مميزاتها فى رأيى،
والاستغناء عنها حاليا مستحيل،
ينبغى على الواحد إنه يتعمق اكثر ويعرف ازاى يتعامل مع المدخلات بشكل عملى اكثر ويحافظ على تزكية القلب وصحته..
فيه مشكلة بدأت ألاحظ زيادتها مع شباب جيلن�� اللى سافر دولة أجنبية وكان فاكر إنه عادى هيحافظ على نفسه، فتلاقى اللى قلعت الحجاب، او اللى بدأت أفكاره تشذ ويبقى فيها جزء فلسفى أقرب للإلحاد،
مهما كانت البيئة سيئة هنا بيظل فيه خوف عكس إنك تكون انت وشيطانك لواحدك برا
فيه ناس كثير مش عارفة تدعى بيه وبالتالي يضيع عليه اغتنام استجاب دعوات يوم عرفة بإذن الله،
ده 👇 من الكتب الجامعة الأدعية والأذكار الصحيحة فيها من خيرى الدنيا والآخرة،
كل اللى عليك تقرأ الكتاب مرة وتحاول تستشعر معانيه، وبعدين حمله واقفل النت واختل بالله وقلبك حاضر وإقرأ منه
من جميل فضل الله إنه يستعملنا،
أتذكر كرهى لمادة تخصصى الحالية وأنا طالب😅،
ولكن لما شاء ربنا و روحت له برجلى😂،
كانت دعواتى إن ربنا يستعملنى ، وإنه على الأقل محدش يكرهها،
موقن تماما إن من بعد فضل الله، إحنا اللى مسئولين عن جعل المتلقي يحب العلم أو لا..
من أكثر العبارات اللى أثرت فيّ مؤخرا:
لو أنك تتعامل مع القرآن كأنه معجزة حسية كعصا موسى أو ناقة صالح لغيّر فى نفسك الكثير، انت معاك معجزة على مكتبك بشكل دائم، مش مجرد حاجة هتشوفها مرة وخلاص.
-الشيخ كريم حلمى-
لما كنت شغال كلينكال، كنت أحيانا بحاول ابعد عن قلبى طغيان المادية والتعلق بالأسباب واقعد جنب المريض بالليل ادعى له بالشفاء،
كثير مننا مع الوقت بيتحول إنه بيتعامل مع آلة مش إنسان كل شىء فيه مسير بقدر الله،
ده مع الوقت بيقسى القلب وبتتعامل مع الموت إنه هين، وكل حاجة نظريا وبس..
حين تختفي شرارات الإعجاب الأولى،
و حين يؤلف الجمال،
و يزين الشيطان للإنسان جمال غيره ليفسد عليه قلبه وأمره،
الأمر وارد جدا، والعاقل من لا يندفع بمشاعره كلها، ويحسن الرؤية، ويغض البصر عن الغير، ويُعجل بالزواج..
واحد صاحبي كان خاطب واحدة و بعد شهرين من خطوبتهم .. الواد سابها .. قولت له ليه بس .. قالي شكلها مش عاجبني
طيب يا حبيبي أنت ليه وافقت من الاول طالما شكلها مش عاجبك ؟! 🤔🤔
تحس أن فيه طبق كبده اسكندراني في دماغه مش مخ بني آدم 😅😁
ولما هو أو حد قريبه يتعب بيشوف ألف واسطة،
فيديو يخلى الواحد يحمد ربنا انه متعاملش مع البشر دول، و يخلى أى دكتور ميقعدش ف البلد دى.
كلام كثير يتقال والله بس الواحد محروق دمه للبنت،
أقلها ازاى أصلا الكلام ده يتصور وينزل!!
محافظ سوهاج الجديد صحي النهاردة و حالف يمين يبضن على الدكاترة ، يعني الدكتورة قالت لاهل المريض يجيبوا تذكرة عشان تكشف عليه و ده القانون يسيادة المحافظ اللي انتو متعرفوش عنه حاجة و ماشيين بلطجة و تصوير و شو اعلامي و كلنا عارفين كده ، وكله كوم وتعالى يا ابني علقوله محاليل شخصته انت
فيه فرق بينا كمسلمين وما بين الغرب حتى لو تساوت ردود أفعالنا للقضية،
هما بينظروا ليها من ناحية الإنسانية وحقوق الإنسان،
انت كمسلم ليك منظور أبعد ،
منها فهمك لطبيعة الصراع وتاريخه اللى من زمان أوى بينك وبينهم من أول عدم خروج النبى منهم، وما أنبأ به النبى عن نهايته،
وسيم شخص جميل،
وسيم ليه فضل كبير عليا منسهوش ربنا يبارك له،
كان أول واحد يساعدنى ويدعمنى بعد دروبات كثير ليا ف الكلية،
وسيم هو أول حد رجع ثقتى بنفسى وكان بيقعد معايا يشرح لى ويحسسنى إنى استحق حاجة أفضل،
كان أحد أسباب الوضع اللى أنا فيه حاليا،
وكنت مستنى انهارده عشان أشكره❤