في الغرفة المبعثرة، مكتبة اكتهلت لهول ما تحمله فوق عاتقها من كتب، بات الكتاب لايخرج منها إلا بعد محاولات عويصة، كما لو كنت أخرج طفلا في حالة ولادة متعسرة، ومع ذلك، فلا أفكر في تفصيل مكتبة أخرى، لماذا؟لأن الجزء القصيمي في عقلي يقول: الثمن الذي سأضعه لي رف، سأشتري به مزيدا من الكتب