حوصر النبي وأصحابه ٣ سنوات في شعب أبي طالب حتى أكلوا ورق الشجر.. ولم يطلب الصحابة من النبي شيئا، ذلك لأنه كان معهم، يجوع معهم، ويأكل ورق الشجر معهم.. يقول ما يفعل، ويتحمل تبعاته، قبل غيره، وأكثر من غيره، كان "رجلا".
حين استشهد المجند المصري البطل محمد صلاح وصفه "الضباط الكبار في الجيش المصري" الذين ذهبوا ليعتذروا للصهاينة بأنه جندي "من قاع المجتمع". والوصف نقله محلل الشؤون العسكرية في التلفزيون الإسرائيلي آلون بن ديفيد. ولم ينف مصدر مصري واحد. وبالتالي استخدام وصف منحط مثل "أحد العناصر" يعد
السيسي محظوظ بجهله. ولو كان لديه الحد الأدنى من الحس التاريخي، لأدرك، بسهولة، أنه لا مجال لتزوير حقبته بعد موته بيوم واحد، وأنه لن يترك وراءه ما يستدعي الخلاف حوله، أو يفتح ثغرة لروايات التيوس المستعارة، فلا هو صاحب مشروع استقلال وطني تسمم بالاستبداد السياسي، مثل عبد الناصر، ولا
كان ممكن موضوع فيصل ده يعدي عادي خالص لو حصل حاجة واحدة بس، النظام ما يعلقش، والناس كانت هتعتبره إشاعة، وينسوه بعد ساعة زمن، لكن اللي حصل إن قوات النظام تقدمت في توقيت واحد، قوات الأمن نزلت قبضت على الناس بشكل عشوائي في فيصل، زي المجانين، وكتائب التيوس المستعارة على مواقع التواصل
أنا من الناس اللي شايفة إن البلد بقت أضعف من احتمال انتفاضة شعبية بحجم يناير.
لكن المؤكد إن مصر على وشك انفجار أقوى من يناير، وإن الانفجار المرة دي هييجي من طبقات حياتها ومشاكلها أكثر قسوة بكتير من الكتلة الحرجة اللي قادت حراك يناير.
كل القائمين على البلد عارفين كويس إن أسباب
احنا بقالنا ١١ سنة كل ملف يفشل فيه نظام السيسي يتبرر بـ ٣ حاجات:
الإخوان هم السبب
العالم كله يعيش الأزمة نفسها
المؤامرة على مصر
ومحدش ينسى الافيه العظيم اللي باسم يوسف عمل عليه فقرة وقتها، لما أحمد موسى اتصلت بيه واحدة تشتكي قطع الكهربا فقال لها عندكوا إخوان؟
تبريرة الإخوان
يمثل حسن نصر الله بالنسبة إلينا (جيل الربيع العربي) وجوها كثيرة متناقضة. لكن الوجه الذي أُغتيل اليوم (لو صح الخبر) هو وجه "المُقاوم" للعدو. فيا حسرة "علينا".
اللي عايش بره وعايز يجيب إعفا من الجيش لعياله يدفع 5 آلاف دولار ع النفر ويعدي… يعني باع الأرض وبعدين باع الجنسية ودلوقتي الجندية… طب ما تبيع لنا أصحابنا اللي في السجون.. ما تبيع حق السفر للممنوعين جوه.. وحق العودة للممنوعين بره.. ما تعمل تسعيرة لكل رهينة يا نخاس يا عرص..
أقدم مهنة في التاريخ
عمرك شفت واحد من الكمايتة (أو بتوع القومية المصرية) عنده مشكلة مع قوات الدعم السريع أو حميدتي؟.. لا طبعا.. لكن هو عنده مشكلة مع السوداني اللي بيته وقع، وهرب بحياته وحياة ولاده ونازل فيه سفالة ووضاعة وعنصرية.
عمرك شفت واحد من الكمايتة عنده مشكلة مع نظام
هل السيسي عميل؟
غير مقتنع بأن السيسي عميل. ورأيي أن غير المؤهل أسوأ أحياناً من العدو ، لكن اللافت في اتهام السيسي بالعمالة هو أنه تحول من مجرد ادعاء لا يقوم عليه دليل متماسك، إلى قناعة لدى قطاع كبير من المصريين.
في السياسة الانطباعات أقوى من الحقائق (كلام الأستاذ هيكل
يكاد يكون يوسف بطرس غالي الوحيد في رجال مبارك الذي أدانه رجال مبارك أنفسهم. كمال الجنزوري شكك في ولاءاته أكثر من مرة، وشفيق البنا (رئيس قطاع الشؤون الفنية والإدارية في رئاسة الجمهورية) تكلم عن عمالته بشكل واضح، بل وقال إن مصدر المعلومة هو اللواء عمر سليمان، وأن تعيين غالي وزيرا
فيه إيه في العلمين يا جماعة؟
مش عارف شكلي زي حجاج عبد العظيم لما وقع بالعربية في ترعة وجسمه كله غرز في الطين وطلع يسأل هاني رمزي فيه حاجة تحت دقني؟ قال يعني احنا عندنا أي وسيلة نعرف بيها أي حاجة بتحصل في أي حتة في البلد ومش فاضل غير العلمين.
ايه اللي بيحصل في العلمين بقى؟
السيسي ليس عاجزا لأن إمكانات مصر لا تسمح، السيسي عاجز لأن إمكاناته هو لا تسمح. السيسي غير مؤهل. وما يحدث أكبر منه. وحين تكون الأحداث أكبر من الرجال، فالخيانة ترف بالمقارنة بالواقع.
النظام المصري الحالي حجة وجوده الأساسية إنه بديل الإخوان.. إما هو أو الإخوان.. ولذلك مقدمات وجود النظام الحالي اعتمدت على فشل الإخوان في ملفات الخدمات.. الوقود.. الكهربا.. الأمن والأمان.. وشوية صراخ شعبوي عن الوطنية اللي عند الجيش ومش عند الإخوان ولا عند أي حد تاني غير جنود مصر
سقوط النظام قادم لا محالة.
النزول ضد نظام السيسي هو الخيار الأخلاقي والسياسي القائم طوال الوقت، منذ الانقلاب، ومنذ مذابح رابعة والنهضة والمنصة ورمسيس وعشرات غيرها، في كل مكان في مصر، ومنذ بيع تيران وصنافير، ومع الفشل المركب والفج والمرعب وغير المسبوق، كأنه مقصود، في كل الملفات.
"القاتل يحوم حول مسرح جريمته". هذه أحد أشهر قواعد علم النفس الجنائي، راقب حسابات "التيوس المستعارة" اليوم، من أحمد موسى إلى أصغر تيس إلكتروني وستجدهم جميعا يحومون حول جثمان محمد مرسي، في ذكراه، وهو ما سبقهم إليه صاحب مزرعة الحيوانات عبد الفتاح السيسي في غير موقف وفي غير سياق
كفاية أحمد موسى يا جماعة.. وكفاية الديهي.. وكفاية الباز.. وكفاية إبراهيم عيسى.. كفاية عشان نفسكم والله… كده كده أنا مش مستفيد حاجة… أنا امبارح قريت تعليق من مودموازيل مهذبة تشجع السيسي وتقدس الحياة الوطنية بتقول "إحنا مش هنضرب عشان احنا جيش شريف".. أنا لغاية دلوقتي مش قادر أعرف
مجرد سؤال للاستفهام: من أين يبدأ الأمن القومي المصري؟ من أي نقطة؟ من أي مكان؟ من أي مدينة؟ متى يستشعر قياداتنا العظيمة الخطر؟ حين تصل إسرائيل إلى أين؟ يصرخ مصطفى بكري ورفاقه: لا تجربوا مصر. فما المطلوب من إسرائيل أكثر من ذلك لتدلل على أنها جربت مصر ولم يحدث شيء، ولن يحدث شيء، أن
ما تسمعونا حسكم.. إيه اللي حصل عندكم؟
لو سنة ٩٠ مثلا أو ٢٠٠٠ أو حتى ٢٠١٠ حد قال إن مصر هيحكمها شخص أو نظام يقلل من أهمية مادة الفلسفة والمنطق أو يلغيها من مناهج الشهادة الثانوية كان أول احتمال هييجي في بال أي حد إن النظام ده بالضرورة إسلامي.. وإسلامي سلفي كمان.. مش إخوان.. لأن
أكتر ناس بتشتغل في مصر هي الكتائب الإلكترونية. تخيل نفسك بتشتغل "تيس مستعار" لصالح السيسي على مواقع التواصل الاجتماعي. ومهمتك تبرر كل سياساته، وكل جرائمه. ده معناه إنك محتاج تشتغل ٢٤ ساعة في اليوم، وبرضه مش كافي. رجل كل سياساته غير احترافية، وكل خطاباته فضايح.
كم المجهود اللي
فيه واحدة بتقول على نفسها بنت أخت محمد فؤاد دخلت مستشفى عين شمس وطلبت تقابل المدير وهددت إنها تشيله من مكانه وزعقت.. زعقت جامد بنت أخت محمد فؤاد.. وحذرت الدكاترة إن اللي حصل مع محمد فؤاد يتكرر تاني سواء مع محمد فؤاد أو مع أي شخصية عامة.. وقالت على نفسها إنها من الشخصيات العامة
الأزهر هو المؤسسة الوحيدة اللي السيسي فشل في إنه يخليها شبهه. أحمد الطيب أصر إنها تفضل مؤسسة.. كويسة وحشة راكبها عفريت دي تفاصيل.. المهم إنها مؤسسة وبتتصرف كمؤسسة وبتصدر بياناتها كمؤسسة.. لما تقارن بين بيان الأزهر في تأبين الشهيد إسماعيل هنية بين بيان الخارجية اللي المفروض إنها
أنا ضده من ٢٠١٣ ومبسوط إن حضرتك بقيت ضده أخيرا ومعنديش مشكلة خالص إنك وصلت متأخرا وربنا ينقذنا كلنا ويخلصنا كلنا ويكفينا شر المستبدين مرة وشر غبائنا ألف مرة وألف ألف مبروك.
بالتأكيد مش محبط من السيسي واختياراته ولا متفاجئ.. قرد في دولته.. طبيعي تكون اختياراته رقاصين.. المحبط فعلا إنك تكون مضطر طول الوقت طول الوقت طول الوقت إنك تشرح بديهيات، الموضوع فعلا محبط ومحزن ودال جدا على إننا نستاهل وجود أراجوز زي ده على رأس السلطة.. جزاء وفاقا.. أنا عندي ع
من المهم أن نتذكر جيدا كلام الإيكونوميست البريطانية:
- النظام في مصر عاجز
- إدارة النظام المصري للاقتصاد بشعة
- لا يستحق النظام المصري خطة إنقاذ..
- ورغم ذلك يجب أن نساعده، فالشرق الأوسط، الذي تشب فيه النيران بالفعل، لا يمكنه أن يتحمل انهيار الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان.
عن دور المعارضين المصريين في الخارج
لماذا لا يُعارِض المصريون من الداخل؟ لماذا يضطر سياسيون، وأكاديميون، وصحفيون، وفنّانون، إلى مغادرة بلادهم ثمناً لمعارضتهم النظام المصري؟ لماذا لا يعودون ويُعارِضون من الداخل كما يطالبهم النظام وإعلامه وكتائبه الإلكترونية؟
لماذا لا يُعارِض
ما يكتبه البرادعي!
يغرّد، ويدعو إلى السلام المجتمعي، إلى التصالح.. بديهي أن نقول إن محمد البرادعي مهم، ولذلك يزعج عديمي الأهمية. الأكثر بداهةً أن نقرّر أن أكبر جرائم الانقلاب في مصر كانت انقسام المجتمع وحالة العداء...
مفيش فايدة.. مفيش حاجة هتحصل.
الجملة دي جيلي سمعها كتير جدا جدا جدا، فوق ما تتخيلوا..
سمعناها في مظاهرات كفاية اللي بدأت بخمسين نفر كانوا أول ناس يقولوا في الشارع بشكل واضح يسقط حسني مبارك.
وسمعناها في وقفاتنا قدام نقابة الصحفيين في عز البرد عشان دعم أو تضامن أو توصيل كلمة.
في كل بلد في الدنيا فيه فئة منحطة.. شديدة الأنانية.. شديدة التعالي.. شديدة الكراهية للآخرين.. أي آخرين.. ولو لم يجدوا من يوزعون عليهم كراهيتهم لاخترعوهم..
لو كانوا متدينين فهم يكرهون من يتصورون أنهم غير متدينين.. ولو كانوا أبناء مدن فهم يكرهون أهل الريف، ولو كانوا أغنياء فهم
في حالة سعار على تويتر (أقصد الكلمة دون أي تعمد للإساءة) إزاء أي حد بيتكلم عن موقف النظام المصري مما يحدث على بوابته الشرقية من تهديد واضح ومباشر لأمن مصر القومي.. ولذلك مجرد إنك تشاور على الموضوع كأنك رميت قنبلة في عشة فراخ. الصياح والمكاكية بينفجروا ووشك بيتملي ريش وفضلات دواجن
جمهور الترجي زار القاهرة أقل من أسبوع، وتعامل مع المصريين في الشوارع. ثم مع داخلية السيسي في الاستاد، وسجل فيديوهات تشكر المصريين على حسن استقبالهم وتشكو من سوء معاملة الداخلية. وفرق أحد المشجعين التوانسة بوعي، وبوضوح، بين الشعب المصري وبين "الآخرين" كما سماهم. هذا هو الفرق شديد
بالمناسبة: مفيش أي بروتوكول دبلوماسي دولي يقول إن رئيس البلد في بلده يقف ويقعد الضيف مكانه.. مكان رئيس الجمهورية.. ومش هتلاقي صورة واحدة لرئيس دولة ضيف قاعد مكان رئيس البلد اللي هو ضيف فيها.. يا إما كرسيين جنب بعض.. يا إما كرسي في قاعة اجتماعات عادية بيقعد عليه أي ضيف… مفيش حد
صلاح السعدني... معجزة أن تحترم نفسك
هل يمكنك أن تكون فنّاناً أو مؤثّراً، من أي نوع، في المجال العام المصري، من دون إذن "أمني"؟ إذا كنّا نتحدّث عن مصر من 1952 إلى يومنا فالإجابة لا. هل يعني ذلك أن "كل" المتصدّرين أو المحمولين على أجنحة الذيوع والانتشار هم بالضرورة "أمنجية"؟ لا.
كلمة السيسي اليوم:
آيات قرآنية = حكم مصر منحة من الله إلى السيسي
أحاديث نبوية = المعارضون كذابون ومتآمرون
طلب = انزلوا الانتخابات من أجل التغيير
تحذير = اوعى يكون حلمك لقمة.. مزيد من الجوع من أجل مزيد من البناء.
الخلاصة: خده يارب عشان مفيش حل ومفيش فايدة
واحد مكروه في بلده كل هذه الكراهية.. أي رئيس بيموت في أي حتة في الدنيا الناس بدل ما تنشغل باللي مات بيرفعوا أيديهم للسما ويقولوا يارب طب واللي عندنا؟، اشمعنى احنا، "يارب خده"، يارب خلصنا، بطيارة، ولا برصاصة، ولا بنيزك، أي حاجة احنا راضيين. واحد مكروه في محيطه الإقليمي كله، ومفيش
اضحك مع التيوس المستعارة
خلصت كل بضائع التبرير.. وانتهت صلاحيتها..
أهل الشر، والإخوان، ويناير، وكورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والعالم كله في أزمة، والعالم كله يتآمر علينا، وبعدين؟
النظام قرر يبرر فشله الذريع بأنه نظام وطني ومخلص لقضايا أمته العربية والإسلامية ولذلك
حين نزلت تونس الشارع كان التحليل "السياسي" إن مصر ليست تونس.. وهو تحليل وجيه بالمناسبة.. مصر "نظريا" ليست تونس.. لكن ما حدث أن مصر تأثرت وثارت لأن واقعنا أكثر تركيبا من النظر إل��ه من وجه واحد.. ومدى القرب بين دول الوطن العربي الواحد أكبر من تصورات أكثر المتحمسين لوحدته فما بالك
يجب ان نتعلم الكثير مما يمر بنا، وفوق أجسادنا، فهو لا يحدث دون حكمة، ومن الدروس التي لا تنتهي درس المقارنات، أعيد هنا، باختصار، كلاما قلته بالتفصيل في اكثر من فيديو ومنهم: "يا ولدي هذا عمك عبد الفتاح".
لا مقارنة بين عبد الفتاح السيسي وأي حاكم مصري آخر، وليس معنى أنهم جميعا
لا يوجد من هو أغبى من حاكم عربي يتصور أنه من الممكن تفادي الحرب مع إسرائيل. من السادات إلى السيسي.. نحن لا نتفادى الحرب، إنما نؤجلها. نؤجلها ونمنح العدو مزيدا من الوقت، مزيدا من الثقة، مزيدا من تحطيم أعصابنا وتمزيق كرامتنا، أي أننا نمنحه كل مقدمات انتصاره علينا. لو لم تكن هذه هي
قلت أكثر من مرة، في بوستات وفي مقالات وفي حلقات برنامج "فين السؤال"، أنه لا أحد لديه ربع عقل يمكن أن يطالب السيسي بحرب، ليس لأننا لا نستطيع، ولكن لأن السيسي لا يستطيع.
هذا كلام واضح، وجاد، ولا نكاية فيه ولا مكايدة، إنما هو واقعنا منذ عرفنا السيسي، مشكلة السيسي تتجاوز كونه حاكما
"من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه".
حلوة البشرى، يا بخت كل حاج إذا لم يرفث ولم يفسق.
وبصرف النظر عن الخلاف حول: هل حقوق العباد أيضا تسقط بالحج أم لا.
فالحقيقة إن السيسي تحديدا لا ينطبق عليه الحديث من أي وجه. حتى لو كان الله يغفر لمن حج فلم يرفث ولم يفسق حقوق
يا جماعة أنا متفهم إنكم بائسين.. ما هو مفيش أبأس من الشغل لجنة بأجرة.. تيس مستعار.. لواحد مفيش ٣ أنفار في البلد طايقينه.. بس مش لدرجة إنك مش عارف تفرق بين البروتوكول الدولي وبين التفاهم المحلي.. مش لدرجة إنك مش قادر تقارن بين لغة الجسد في صور ترامب ولغة القزامة والذل عند فخامة
من جنازة شهيد الواجب جندي مقاتل عبد الله رمضان رحمة الله عليه.
الصور نشرتها وكالات أنباء أوروبية.
لن تراها على الشاشات المصرية مصحوبة ببكاء المذيعين والفنانين.
لن تراها في مسلسل، أو فيلم "وطني".
لن يشارك السيسي في الجنازة ويطالب بالعدالة الناجزة، ويأخذ أهل الشهيد في
لو لم تفعل ٣٠-٦ سوى تخليصنا من الإخوان لكفاها، هذه هي النغمة التي تكررت هذا العام في أكثر من تويت على حسابات التيوس المستعارة، وهي اعتراف ضمني بأن فشل نظام السيسي بات واقعا ثقيلا لا يمكن تجاوزه أو تبريره أو "الاستلواح" و"الغتاتة" في معالجته بإدعاء أنه ليس فاشلا، وناجحا، وكايد
"ثمن الحرية".. كما رآه نجيب محفوظ
تدور الأحداث في زمن الاحتلال الإنجليزي لمصر. يبحث جنرالات جيش الاحتلال عن فدائي مصري، اسمه أحمد عبد الحفيظ، يقوم بعمليات موجعة لهم. يسعى الحكمدار الإنجليزي إلى القبض على الفدائي المصري وقتله، وتساعده الشرطة المصرية (بطبيعة الحال)، يتعقّب
لما فريق كرة قدم تابع للجيش بيستخدم ورقة التجنيد عشان يجبر لاعيبة يمضوا له ويبتزهم ويذلهم لدرجة إنهم يموتوا من القهر، يموتوا موت، أمال باقي الهيئات التابعة للجيش بتعمل ايه في اللي تحت منها؟
لما اللي على السطح ومتشافين ومشهورين بيموتوا من الظلم، امال اللي محدش دريان بيهم بيحصل
جمهور الأهلي في المدرجات: ماتش إيه يا عم فلسطين أهم. الأكيد إن الشباب رايحين يشوفوا الماتش، والأكيد كمان إنهم رايحين يستغلوا مساحة وجودهم في مرمى الشاشات عشان يسجلوا هدف تاني أهم، ويحرروا "صوت" مكتوم. والأكيد إن البلد دي لسه ماماتش رغم كل اللي بيحصل فيها، لسه فيه رئات سليمة
أين نصرف كل هذا الغضب؟
أين العالم؟ وأين العرب؟ أين جيش مصر وثروات الخليج؟ أين الضغط العربي "السياسي" بأوراق المصالح المُشترَكة بين العرب والولايات المتّحدة؟ أين الخطاب العربي؟ مُجرَّد الخطاب؟ مُجرَّد الدعم بالكلام وليس بالفعل؟ كيف اختفى وحلّت محلّه خطابات شيطنة المقاومة
في وسط الأخبار الكئيبة والأيام الصعبة والتعليقات المنحطة لصهاينة العرب فيه واحد من الكمايتة المتعلمين المتنورين كاتب بوست يستعرض تاريخ مصر كله من قبل سيدنا نوح بشويه لحد المونوريل، وبيقول إن احنا فضلنا محتلين فترة طويلة قوي قوي ومن ضمن الاحتلالات العرب طبعا، وقعد يفصل في تاريخ
البيان الذي يتداوله إعلام النظام بوصفه بيان العاملين بقناة الشرق، بيان كاذب ورخيص، لم يصدر عن العاملين، ولم يوقع عليه أحد، ولا صحة لما ورد فيه، ولا يعني أي خلاف مع د. أيمن نور تماهينا مع صحافة قذرة ومنحطة تقتات على التزوير وانتهاك حرمات الناس بالباطل.
متوقع أن يكون الوزراء بهذا المستوى.. لا كفاءات.. لا خبرات.. لا سير مهنية أو شخصية طيبة.. كراسي قاعدة على كراسي.. هذا الصنف من دون غيره هو من يقبل أن يُستعمل من شخص مثل السيسي.. فكل منهما فرصة الآخر في أن يجد من يحنو عليه.
لماذا يُحرض السيسي على السودانيين والسوريين؟
كتبت منذ يومين عن إصرار نظام السيسي استغلال وجود أهلنا من السودانيين والسوريين لتبرير فشله المؤبد، ويبدو أن التويت أزعجت تيوس السيسي المستعارة، فحظرني تويتر، بدعوى انتهاك القواعد.
أهلا بكم بعد انتهاء الحظر،
ونقول كمان:
أهل الشر
المقترحات شبه النهائية لـ "الحكومة الجديدة"
مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
هاله السعيد وزيرة التخطيط الادارى
محمد حجازي وزيرا للخارجية
محمد ذكى وزيرا للدفاع والانتاج الحربى
محمد عبد العاطى وزيرا الرى والموارد المائية
رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى
عمرو عباس وزير الهجرة
من شويه سمعت فيديو لعبد الله رشدي بيقول فيه نحن نرى في الرق فائدة أحيانا. مش عارف مين نحن ومين نرى، الحقيقة، لأنه لو لف لفة في التراث كله مش هيلاقي حد معاه في نحن دي خالص، بس مش ده المهم، المهم إن الواد ده مفيد جدا.. مفيد جدا جدا كمان، لقية، شخص عنده كل مشتركات مصائب وكوارث
لو كان النبي بيننا لهاجر
دع عنك أخبار العنكبوت والحمامتين، وتعالَ نشارك النبى لحظة الخروج من وطنه، هو الآن على حدود مكة يلتفت فى شوق لبلاده التى لم يغادرها إلا منذ دقائق، تنساب الكلمات مثل الدموع الحرّى: والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله، وأحب بلاد الله إلى نفسى، ولولا أن أهلك
نشأت الديهي بيشتمني؟.. ماشي مش أول مرة
بيقول إنه مش عارفني؟.. وماله.. هو تقريبا كل ما يشتمني يقول كده 🙂
بيقول عليا إخوان؟.. كلنا اتقال علينا إخوان حتى السيسي
زعلان إني بره مصر؟.. وأنا كمان زعلان يا نشأت والله..
إنما الحتة اللي موتتني من الضحك فعلا لما في وسط الشتيمة
يوميات العجز والذل في مصر
يعجز النظام عن التدخل العسكري لحماية أمنه القومي، يعجز رغم كونه "عسكرياً"، ويعجز رغم إنفاقه المليارات على التسليح، ويعجز رغم تصريحه الدائم بأن المؤسّسة الوحيدة في مصر هي الجيش، وما سواها "أي حاجة". ورغم ذلك يعجز تماما، ويحتار المصريون في تفسير ذلك،
حلمي بكر كان بيزعق لشعبان عبد الرحيم في برنامج عشان يغير اللحن الوحيد اللي بيغنيه وقال له ما ينفعش يا عبرحيم كده : "فيه أطفال طالعة جالها تخلف". أنا وقتها كنت فاكره افيه. الله يرحمهم جميعا. ماتوا قبل ما يشوفوا الأطفال اللي طلعوا وبقوا سيساوية وكمايتة وتنويريين وصالون علمانيون
لا معنى لوجود هذا السرطان المسمى إسرائيل سوى تمدده في أوصالنا، في رؤوسنا وفي حناجرنا وفي صدورنا وفي أذرعنا وفي سيقاننا، في جسدنا كله، كله، من دون استثناءات لا تسمح بها طبيعة الجسد الواحد، فإما أن نستأصله وإما أن يستأصلنا، لا حل ثالث، فلا جسد يتعايش مع سرطان.
المصري المعجزة
أكيد هييجي يوم والإنسان المصري في زماننا هيبقى موضع اهتمام الباحثين في التاريخ والاجتماع والأنثروبولوجيا وعلم النفس، وهيبقى أكثر أهمية من الفراعنة وأكثر إعجازا من أهراماتهم وأبو الهولهم وآثارهم وتماثيلهم وتوابيتهم
ازاي قدر يعيش بمستوى دخل أقل من اللي بيتصرف على
موضوع صلاح حله الوحيد إن السعودية تطلب من الرئيس السيسي يتدخل.. يقبض على أهل صلاح كلهم، وينزل اسمه على قوائم الإرهاب، ويصادر أمواله وممتلكاته في مصر، ويخلي أحمد موسى يسب له الدين ع الهوا، تاني يوم صلاح يوقع لاتحاد جده بنص التمن.. والنص التاني ياخده سيادة الرئيس.
خطاب نتنياهو في الكونجرس، وتفاعل الأعضاء معاه بمنتهى الحماس والوضوح، وإعلانه وإعلانهم الصريح عن قناعاتهم، درس من "عدو" لكل "متثاقف" مصري بيلومنا على إعلان انحيازنا لدولتنا وقناعاتنا..
يؤسفني أقول لك اتعلم "الرجولة" من عدوك!
فلا يحزنك قولهم.
أخرس الله ألسنة المزايدين عليه باستشهاد أولاده، واستقباله خبرهم استقبال جندي في المعركة. واليوم تذهب إليه المعركة حيث هو، فينال الشرف مرتين. شرف الجهاد وشرف الشهادة.
فـ "امتازوا اليوم أيها المجرمون".
حماس ليست إرهابية طبعا.
وأي اتهام لـ "مقاوم المحتل" بالإرهاب، أيا كان السياق، غير صحيح. هذا مبدئي.
مقابلة باسم يوسف الثانية حققت المطلوب ربما أكثر من الأولى.. الأولى أسعدتنا في المجال العام العربي لأنها اعتمدت في خطابها إلى الغربيين على السخرية وقصف الجبهات (ثقافتنا الآن مع
يوسف بطرس غالي هو نوعية الهاربين الذين يسمح لهم السيسي بالعودة من دون وساطات وشروط ومن أوسع الأبواب.. اللصوص.. المتهمين من بعض من عملوا معهم، علنا، بالجاسوسية الجاسوسية بجد وليس بأحمد موسى وعمرو أديب، (شهادات شفيق البنا وغيره) ثم هو رجل مبارك الذي يشير السيسي دائما أنه دمر البلد
كان على الرئيس السيسي، منذ اليوم الأول، اعتبار النقابات "خطر على الأمن القومي"، أو مؤامرة يسارية، أو إخوان، وإلغائها تماما، واعتقال أعضاء جمعياتها العمومية كلهم أجمعين. تجرأ الصحفيون، ثم المهندسون، ومن يدري، ماذا يحدث غدا؟ لك الله يا ريس سليمان (ففهمناها عبد الفتاح).
جندي فلسطيني يأسر جنديا اسرائيليا، فيرد الإسرائيلي بقتل طفل فلسطيني. لا يوجد من هو أكثر إجراماً من الصهاينة سوى حلفاءهم من الغربيين وشركاءهم من العرب.
#مجزرة_رفح