.
لقي عمرُ بن أبي ربيعة الأحوصَ ، وقد أقبل من عند عبلة ، فقال له :
يا أحوص ما زوّدتَ صاحبتك؟
فأنشده:
ألا ياعبلُ قد طال اشتياقي
إليكِ ، وشفّني خوفُ الفراقِ
حلفتُ لكِ الغداةَ فصدّقيني
بربِّ البيتِ والسَّبعِ الطِّباقِ
لأنتِ إلى الفؤادِ أشدُّ حبًّا
من الصّادي إلى الكأسِ الدِّهاقِ
.