لا يخلو امرئٍ من هم في مستقبله، وغم في حاضره، وألم يأتيه من غير سبب بيّن، وهذه سُنّة الحياة، لكن لكل داء دواء، وأعظم الدواء لهذه الأسقام؛ كثرة ذكر الله.
ومن جرَّب كثرة الذكر مع حسن الظن؛ رأى العافية والانشراح.
قال أبو الدرداء:
لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل