هل سمعت يومًا عن الحزن النبيل؟ ذلك الحزن الذي يحمل سمة العزّة والأنَفة، لا يرضى البوح والظهور، يختبئ بعيدًا عن الأضواء والضوضاء، ويسكن ��ي مكان عميق في الفؤاد، بهدوء وصمت، رغم ثُقله إلّا أنه يمنح البصيرة حِدّة في الرؤية لأنّهُ يُمَكِّن صاحبه من رؤية الأشياء كما هي بلا وهج أو بريق.