دي حرب نصها يدار بالميديا، ما تخلي مجموعة مرتزقة أوباش يهزموك معنويا تمهيدا لهزيمة على أرض الواقع، مجرد لصوص سواقط مجتمع ماتوا زي الكلاب في المعارك الحقيقة، ما في موطئ ثبت فيو الجيش وقاتل قتال حقيقي حققوا فيه نصر، ما انتصروا إلا بتخاذل قيادة أو نفاد ذخيرة أو انقطاع مدد.
"القيادة العسكرية الحالية وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن هذا الفشل العسكري الذي تكرر طيلة الأشهر السابقة، وعليه من باب تحمل المسؤولية فإن بقاء هذه القيادة بأشخاصها ونهجها العسكري هو ترسيخ للإخفاق والفشل والانهزام".
واحدة من مشكلاتنا الأساسية في كتير من أنماط شخصياتنا السودانية هي الشخصنة، كل شيء يتحول لشخصي في لحظة، ما مهم إنت بتقول شنو المهم إنت منو وموقفي الشخصي منك شنو، على هذا الأساس ممكن أقبل فكرتك أو أرفضها، المشكلة دي ما في حياتنا الاجتماعية فقط، بل في حياتنا العامة كذلك..
الشعب السوداني يفرغ ذخيرة من الأمثال في بوستات الوليد مادبو:
خربانة من كبارها.. القلم ما بزيل بلم.. العرجاء لمراحها.. العرق دساس.. نكبتها نخبتها.. حتى أنت يا بروتوس.. كدمول الحوكمة.. موسم الهجرة إلى القاع.. أشوس لابس كرفتة.. وأشياء أخرى
هاشتاق نشط حاليا:
#الوليد_أبلد_من_رشا
والنصر عندو وقت مفضل بظهر فيو، هو وقت اختلاط النوازل، وقت تسرب اليأس لبعض النفوس ومقاومة النفوس
لذلك اليأس:
"حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا فنُجى من نشاء ولا يُرَد بأسُنا عن القوم المجرمين". صدق الله العظيم
#يسقط_الأوباش
#يحيا_السودان_حرا_أبيا
الهزيمة بتبدأ من اليأس، من صورة متخيلة كاذبة، نحن حدنا في الإعلام الحربي تجربة ساحات الفداء، وكانت ناجحة لأن كل المجهود الإعلامي للعدو كان إذاعة بتسمع في الأطراف، لكن العدو اليوم عنده جيوش إلكترونية بتدار من الخارج، بتركز على هزيمتك نفسيا وإقناعك إنو الأمر انتهى عشان تسلِّم
"المطالب:
#تنفيذ خطة إصلاح عسكري على الرؤية التالية:
1. تنحي القائد العام وكل من ارتبط بنهجه في إدارة المعركة واستبدالهم بكفاءات عسكرية وطنية
2. إشراك المستنفرين وهيئة العمليات في اتخاذ القرار العسكري
3. وضع التصورات لمقاومة شعبية مسلحة شاملة
4. فرض حالة الطوارئ في جميع البلاد'
هزيمة هؤلاء الأوباش لا ينبغي أن تتم بالرصاص فقط، إنما كذلك رجمًا بالحجارة، بمعنى عمليات عسكرية مصحوبة بانتفاضة شعبية فليست الهزيمة العسكرية كافية إنما الفعل الشعبي الرافض لقبول هذه العناصر في الجسد السوداني، هذا ما يستحقه المرتزقة وما ينبغي أن يسجل في التاريخ السياسي للسودان
ربنا قال اعتمدوا على الإيمان والعمل، مادام إنت على حق تشبث بالإيمان بنصر الله واعمل، ربنا بجيب ليك حقك، ونحن مافي زول عنده حق أكبر مننا، بندافع عن أعراضنا وأموالنا ووحدتنا ومستقبلنا
ما قلتوا لا للحرب، وإنو لا للحرب موقف محايد لا ينحاز لطرف من "طرفي النزاع"، إذا كنتوا صادقين فعلا ومحايدين ليه بمجرد ما تظهر خسائر في الجيش بتتكلموا بلغة الشمتان والمنحاز? مش مفترض تضبطوا نفسكم شوية وتكتموا حقيقة موقفكم بشكل أفضل? خليتوا شنو للمنافقين وعديمي التربية والانتماء?
"إننا لم نفقد الثقة بالله في نصر يدحر عصابات التمرد ويفتح الأفق لتسطير تاريخ جديد لبلادنا، إن هذه الأيام وإن أظلمت فإنا على ثقة بالفجر العاجل، إنه لا مناص من هزيمة عصابات الدعم السريع وحلفائهم، وإلا كان البديل هو الانهيار والتقسيم"
من بيان الحركة الوطنية للبناء والتنمية
"تنفيذ خطة إصلاح سياسي على الرؤية التالية:
1. تشكيل حكومة طوارئ مكتملة في المركز والولايات، مما يمكن من دعم العملية العسكرية وتحسين الأوضاع الإنسانية
2. الدعوة للقوى السياسية والمجتمعية إلى تكوين جبهة وطنية جامعة لأهل السودان، تفوت الفرصة على تحالفات الخيانة والتآمر والعمالة'
من أتعس الناس اليوم هم المطبعون.. الذين صوروا المغتصب الغاشم كيانا جبارا لا يحاط به ولا يكسر، وأن التطبيع معه مدخل للاستقرار والتنمية والأمن.. وقع المغرر بهم في براثن هذه الدعاية الكاذبة، فلم يسعفهم التطبيع ساعة عسرة.. ولم يجدوا في صفهم إلا المؤمنين الصادقين من عامة الشعب
بيان
تبارك الحركة الوطنية للبناء والتنمية العملية الـ. جـ.ها.د.يـ.ة المنصورة لفصائل الـ.مـ.قـ.اومة الفلسطينية الباسلة ضد العدو الصـ.هـ.يـ.ونـ.ي، التي أذاقته علقم الذل والمهانة وحطمت صورته الزائفة التي ظل يؤسس لها عبر عقود، وجعلت مطلب زواله الكامل أقرب للذهن من أي وقت مضى.
بيان
المنطق عندهم إنو الجيش ما وقف معانا في القيادة بالتالي فما حنقيف معاو في الحرب! زي فهم أولاد الحلة فلان داك ما حامى لي لما دخلت في شكلة فأسي ما دام وقع في مشكلة ما عندي بيو شغلة، زول عديل الجيش دا نحبوا ونكرهوا ونغيظوا ونشمت فيو ونحقد عليو..
جيش بقاتل في أوباش استباحوا المدن والفيافي.. انتهاك للأعراض ونهب للمتلكات وقتل للأبرياء وتهجير وترويع للآمنين، أهل البلد الطيبين الكرماء منتظرين بصبر لا يطاق انتصار هذا الجيش وإنتوا آملين في هزيمتو وشامتين في خسائرو! شاهت وخسئت الوجوه.
كان ربعي رجلا مَهيب الهيئة، وكان طويل الشعر، وقد جعله على أربع ضفائر شبهت بقرون الوعل، كان يحمل على ظهره قوسًا وسهامًا، وعليه جحفة من النخل يتخذها ترسًا، وفي وسطه سيف في غِمد رث قد أحكمه بحزام غنمه من الفرس أنفسهم..
الفرس يتوعدون المسلمين بـ 33 فيلا ونحو 200 ألف مقاتل!
وصحابي جليل يقف في قلب مجلس قائد الفرس، يمزق برمحه زينة المجلس.
فمن هو ربعي بن عامر الذي قاد لوحده حربا نفسية ضد جيش الفرس؟
(1) ⬇️
ثم على المجتمع والدولة أن يكونوا حازمين تجاه الحواضن السياسية والاجتماعية، كل من تورط في هذه الجريمة جنائيًا يعاقب بالقانون مهما كانت مكانته، وكل من حرّض المرتزقة ووفر لهم الغطاء السياسي والاجتماعي يجب أن يعاقب مهما كان مقامه
من بعد ذلك لابد من إطلاق عملية واسعة للعدالة الاجتماعية من شقين، شق مصحوب بقوة القانون الفوري، يعيد المسحوقين المبعدين إلى ديارهم الآمنة، وشق مدفوع بجهد المثقفين لمعالجة قضايا الأرض بشكل تدريجي، هذا على الأقل في دارفور
أما الاستثمار في الأحقاد هو عن طريق وضع المأساة الشخصية خصما على المصلحة العامة، زي استخدام مأساة عدم الحصول على وظيفة، أو الفقر، أو فقدان عزيز، عقبة أمام مجرد التوافق السياسي..
لجنة من الكونغرس جمعت بعض مديري الجامعات في أميركا ونزلوا عليهم استجواب فظ فقط لسماح بعضهم بمظاهرات معادية للكيان الصه^^يوني. في المقطع محاولة "لإرها^ب" مديرة جامعة هارفرد لسماحها باستخدام كلمة "انتفاضة" في احتجاحات الطلاب في هارفرد
الجيش عندهم ما مؤسسة بتضم أفراد صالحين وآخرين سيئيين ممكن يزالوا عن طريق نضال ما أو الجيش عندهم مؤسسة بتستخدم من قِبل الأنظمة السياسية استخدام صالح أو طالح، لأ، الجيش دا زول عديل، ندخل معاو نحن الأفراد في جدال وصراع ومشاعر شخصية، نتعامل معاو بفهم أولاد الحِلة..
منصور خالد مثلا اتكلم عن إنو واحدة من الأسباب التي أدت إلى تعثر الحركة الوطنية السياسية الأولى هي صراح الأنداد البتحول فيو محور الصراع من الأفكار إلى الأشخاص..
أضف لذلك مشكلة الاسترزاق الشخصي، باعتبار إنو كتير من العاملين في الحقل السياسي بتعاملوا مع الشأن السياسي كسوق، ربح وخسارة شخصية بحتة، الفالح شديد هو البمرق ليو بلاندكروزر وفيلا ورصيد محترم في البنك، والفالح ساي هو البمرق ليو بمبلغ كويس يفتح شهيتو للمزيد..
تحالفات سياسية بتقوم وبتنفض على أساس شخصي ومادي، ممكن تكتب ورقة عريضة هي عصارة جهدك لحل المشكل السوداني وتلاقي
بيها السياسي الفلاني وما يتحمس لكلامك ويعرض عليك بالمقابل فكرة تافهة لحظية، باعتباره شخص فارق في التاريخ الإنساني اللي لو ما تحققت مصالحو الشخصية البشرية ما حتتقدم!
أما العوير أو المسكين أو زول الله هو البباري المبادئ والأفكار الما بعادلها مكسب مادي، دي مشكلة حقيقية وعيك بيها بزيد كلما توغلت في المجتمع السياسي السوداني، وكل ما تتوغل أكتر حتتفاجأ أكتر..
في قوى سياسية في البلد بمعرفتها بطبيعة الشخصية السودانية ركزت على الاستثمار في الشخصنة والأحقاد، عارفين إنو كتير من السودانيين لو قلت ليهم فلان شبعان وراكب آخر موديل وأهو داك بضحك ومبسوط وفلان دا بنتمي للفكر الفلاني، ممكن دا يخليهم متحفزين لعداء هذا الشخص وما يمثله من أفكار..
الكلام دا ما عندو علاقة بالإنصاف والعدالة، فرق بين إنك تسعى لإنهاء مأساة شخصية أو تحقيق عدالة ما بالطرق القانونية وبين سعيك لجعل هذه المأساة جاهزة ومستمرة للاستثمار في حالات محددة لتحقيق مكسب سياسي حزبي..
لطالما كان مفهوم "حرية التعبير" مجرد كذبة وخدعة تسوّق من القوى الإمبريالية تجاه بقية دول العالم بغية تجريف ثقافاتها وتحويلها لمسخ تابع، أما في واقع الحال فقد قامت دولهم على القهر والدم والإبادة ومحو الذاكرة.
@ADEEBOSE
الدعم بياخدوه سواء في عمليات ضدهم أو لا، والتعاطف دا ما بلقوه إلا من المجرمين زيهم، حولهم محيط لا نهائي من الكراهية، وبالسلاح النووي دا ماتوا زي الجراد من ناس بالعافية بصلهم سلاح، بعدين النووي دا يبلوه ويشربوا مويتو، حيضربوا بيه غزة يعني، فكر شوية!