محامٍ و مستشار قانوني | باحث دكتوراة | معتمد مهنياً
#SASL
| حاصل على الزمالة الشرعية في فقه المعاملات المالية وتسوية المنازعات | اخصائي و مدقق حوكمة ومخاطر |
علمتني المحاماة:
ان بعض الفقر سببه الثقة العمياء وحسن النية.
وأن الصديق يَخدع.. والشريك يخون.
والذمم تشترى ..والمواقف سلعة تباع.
وأن الشخص "الحذر يؤتى من مأمنه.
وأن وعود الكثيرين سراب وكل حق لا يُكتب بالقلم لا يحفظه اللسان.
لما مات أبو بكر الصديق ، استمرَّ عُمر بن الخطاب في رعاية عجوزٍ ضريره كان أبو بكر يرعاها .
فسأَلَته : أماتَ صاحبُك ؟
قال عمر : و ما أدراكِ ؟
قالَت : جئتني بالتمرِ ولَمْ تنزِع عنهُ النوى ..
- أيُّ قلبٍ كان في صدرِكَ يا أبا بكر ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهنئكم جميعا بقدوم عيد الاضحى المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وكل عام وانتم بخير
لا تبحثوا عن أخلاق الرجال في المساجد وساحات الذكر وميادين العبادة.
بل ابحثوا عنها عند تقاطع الحقوق وعند البيع والشراء ، انظروها عند توزيع الميراث، راقبوها في سفر ومجاورة منزل ومصاهرة زواج وعند الخصومات فالخصومات تفضح متصنعي الأخلاق .
يقال إن لم تستطع إسعاد شخص تحبه فادعُ الله أن يسعده فهو أعلم منك بمواطن إسعاده،
اللهم أسعد من وصلتهم هذه الرسالة بقدر ما أحببتهم سعادة أنت أعلم بها مني وارح قلوبهم وبشرهم بالأقدار السعيدة.
اللهم اجعل الصحة خير صاحب لأجسادهم والسعادة خير رفيق لقلوبهم و الفرحة خير نور لعيونهم.
لا يتركك الله فى منتصف الطريق كما يفعل الآخرون !
هو ينظر إليك من حيث لا تراه، يُسيّرك بحكمته التى قد لا تُرضيك أحياناً، حتى تدرك بعد حين أنها الفعلة الصائبة
الله لا يبتعد عنك وعن صوتك ومهما ابتعدت عنه يظل منادياً لك:
﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إِذا دعان﴾
أعظم دافع يعينك على إغتنام رمضان: استشعار أن رمضان فرصة قد لا تعود عليك مرة أخرى، ثم التأمل في الراحلين الذين صاموا وقاموا معنا في العام الماضي والآن هم تحت الثرى، وتالله لو كان يعلم أحدهم أن هذا آخر رمضان له لما قصّر فيه أبدًا!
أمامك فرصة عظيمة قد لا تعوّض فاغتنم تغنم.
طمأنينة القلب أعظم من سعادته ،
لأن السعادة وقتية ، والطمأنينة دائمة حتى مع المصيبة ، ومن أعظم أسبابها ذكر الله :
﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾
قال ابن القيم رحمه الله :
" وأما تأثير لا حول ولا قوة إلا بالله في دفع هذا الداء [ يعني : داء الهم والغم]
فلما فيها من كمال التفويض، والتبري من الحول والقوة إلا به، وتسليم الأمر كله له، وعدم منازعته في شيء منه)
عندما وصل موسى عليه السلام إلى مَدين
لم يكن لديه بيت
ولا وظيفة ولا زوجة
صنعَ معروفاً وتولى إلى الظل
ورفع يديه إلى السماء وقال :
"رَبِّ إِنِّي لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"
لم تغرب شمس ذلك اليوم
إلا وأصبح لديه بيت ووظيفة وزوجة
جربوا هذا الدعاء بعد معروف تصنعوه
"كثرة قراءة القرآن تربي صاحبها دون أن يشعر: فيزيد إيمانه، ويطمئن قلبه، ويهنأ بحياته، ويقنع برزقه، ويقل مزاحه، وتظهر الفصاحة في حديثه، ويخلو حديثه من الألفاظ التي لا تليق بمثله، ويترك مجالس اللغو، و يترك أمورًا كان يفعلها، لأن قلبه قد أضاء واستنار".
قال نبينا عليه الصلاة والسلام :
( إنّ المؤمن ليدركُ بحُسن خُلُقه درجات قائم الليل صائم النهار )
فما أسعد المسلم في هذه العشر أن يصوم نهارها ويقوم ليلها مع خُلُقٍ حَسَنٍ مع النّاس .
اللهم اجعل لنا من هذا كله أوفر الحظ والنصيب .
"الذي يصاحب القران "بصدق"
يكرمه الله تعالى في الدنيا قبل الآخرة..
تجد أن محبة الله و عنايته دائمًا ما تحيط بهِ .. راحة بال وأمور ميسّرة بل وحتى وقت البلاء تتعجب من ثباتهِ وكيف أن الله يُيسر لهُ الأمور و يقضي لهُ الحوائج ، تجدهُ موفق موفق
فقط صاحب القرآن بصدق!"
إذا كانت قدمك تترك أثراً في الأرض فلسانك يترك أثراً في القلب٠
فهنيئاً لمن يحرص أن لا يظلم أحداً ولا يغتاب أحداً ولا يجرح أحداً ولا يرى نفسه فوق أحد فكلنا راحلون ويبقى الأثر الطيب والذكر الحسن.
ﻣﻬﻤﺎ بلغ ﻋﻠﻤﻚ ﻭ ﻣﺎﻟَﻚَ و جمالك ،
ﻭﺣﺴﺒُﻚ ﻭ ﻧﺴﺒُﻚ ،
ﻟﻦ ﻳﻐﻨﻴﻚ ﺷﻲ ﻋﻦ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ سوى تواضعك و ابتسامتك و الكلمة الطيبة
قال الله تعالى:
﴿وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾
هذه الشجرة أستغلت غياب القطار فأستولت واستحوذت على طريقه ...
ولكن ذات يوم سيعود القطار فيجتثها من عروقها بعاصفته
وهكذا بعض البشر حين غاب قطار الحق استولوا واستحوذو على طريقه فتمكنوا وحكموا فيه بالباطل..
ولكن ذات يوم سيعود قطار الحق
فيجتث عروق الباطل إن الباطل كان زهوقا
الأناقة ليست محصورة في مظهرك الخارجي فقط فهناك أناقة داخلية وهي أناقة لسانك ، عقلك ، قلبك ، أسلوبك
الأناقة الحقيقية :
أن تكون افكارك أكثر تهذيباً من شكلك ومشاعرك أزكى طيباً من عطرك وخُلقك أكثر جاذبية من خلقتك أن تكون باهظ الكرامة حليم النفس غني الأخلاق
فهذا هو المكسب الحقيقي
(ولا يمنعُك قضاءٌ قضيتَه بالأمسِ راجعتَ فيه نفسَك وهُدِيتَ فيه لرشدِك من أن تراجعَ الحقَّ ، فإنَّ مراجعةَ الحقِّ خيرٌ من التَّمادي في الباطلِ)
من كتاب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما.
من أعظم ماقاله ابن القيم:
"ما أغلق الله على عبدٍ بابًا بحكمته إلَّا فتح له بابين برحمته".
أنتَ في خير ما دمت مع الله يمنع عنك ما يضرك ليُحدث لك أمرًا يَسُرك، توكلوا على الله مهما كان ما تطلبون فما يكون عليكم إلا ما يليق بكم إرادة الله لا تُخطئ؛ كن على يقين.
مهما بلغت درجتك العلمية ومركزك المهني، لا يعطيك الحق بالإنتقاص والتقليل من طالب أو متدرب عندك، كلنا لازلنا نتعلم ولن نصل للكمال ولن نكتفي بالعلم الذي تعلمناه، الدنيا تدور وطالب اليوم سيكون عالم الغد، كسب القلوب مفتاح العقول، لا بارك الله بعلم بلا أخلاق.
نصيحة :
لا تكسر قلوب الآخرين !فيجبر اللهُ كسر قلوبهم ويكسرُ قلبك لأنه "كما تَدِينُ تُدان" فـ خبىء هذا النص في رفوف غفلتك للأيام القادمة وسيخبرك الزمن عنه حتماً إن لم يكن بنفس الموقف سيكون بنفس الألم فالحياة قد تؤجل لك الدفع لكنها لا تتنازل عنه أبدا !
«كم من عظماء الرجال زالت عظمتهم أو قلّت قيمتهم بمرور الزمان عليهم .. ولكنّ محمّداً ﷺ ظلت قيمته قيمته، وعظمته عظمته .. وكم حاول خصومه في مختلف العصور أن ينتقصوا من قدره بشتى الأساليب ومختلف الأكاذيب، فنالوا من أنفسهم ولم ينالوا منه، وحُرموا لذة الحق وبقي الحق».
• أحمد أمين
قد تأتيك السعاده والتوفيق وإنفراج كربه دون أن تعرف ماهو السبب لكن تيقن بأنها قد تكون دعوة من قلب محب لك أو بسبب جبرك خاطر مهموم أو خدمه أو مساعده أو معروف قدمته لوجه الله ونسـيته
أسأل الله أن يسعدكم سعادةً لايخالطها همٌ ولاحزن
كبروا ليبلّغ تكبيركم عنّان السمّاء
كبرو فإن اللّٰه عظيم يستحق الثناء
اللّٰه أكبر ، اللّٰه أكبر ، اللّٰه أكبر
لا إله إلا اللّٰه، اللّٰه أكبر ، اللّٰه أكبر وللّٰه الحمد
(أحيوا سنة التكبير في هذه الأيام الفضيلة)