استيقظ عبسلام سامسا في نهار يوم بعدما مر عليه آخر محملا بأخبار نظريا تسعده ولكن دون ان يسعد أو يحتفل. اكتفى بشرب كوب الماء وتهنئة والده المقتضبة ونام.
استيقظ عبسلام سامسا عصي الدمع شيمته الصبر ولا يدري ماذا يجب أن يفعل ليطمئن سيكا او ليحظى بقسط من الراحة والسعادة والبسبوسة.