يصف مريد البرغوثي زوجته رضوى عاشور قائلًا: "هكذا تعلمتُ الشجاعة ووضوح الإرادة من فتاة تصغرني بعامين، تعرف ما تريد وتذهب إليه مفتوحة العينين، بكل وعي، بكل هدوء، بكل شغف".
غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عاماً، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى.
يصف مريد البرغوثي زوجته رضوى عاشور قائلًا:"هكذا تعلمتُ الشجاعة ووضوح الإرادة من فتاة تصغرني بعامين، تعرف ما تريد وتذهب إليه مفتوحة العينين، بكل وعي، بكل هدوء، بكل شغف."
كتبت رضوى عاشور في مذكراتها عن مريد البرغوثي: "غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عامًا، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرت في نفسي في لقاءاتنا الأولى".
غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عامًا، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى.
عَاهدتُ نَفسي أن أُغيّر بَعضاً مِن طِباعي أن أصمُت أكثر، مثلاً أن لا أُبادِر بِالسؤالِ دائماً، وَ لا أُبَرِر لغيابي، أن أوسِّع للعُزلة مكاناً أكبر، أن أقلِّل مِن العِلاقات وَ التَكلُّف، أن أظهَر بِشَكلٍ سعيد دائماً مَهما اشتَعلَت الحرائق فِي صَدري.
غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عاما.. أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرت في نفسي في لقاءاتنا الأولى. ❤️
شيءٌ ما في عينيها أو وجهها أو كلها يفتح لك بابًا، فتدخل من الظلام إلى النور، أو تخرج من عتمة سجنك إلى الفضاء الرحب، وتتعجب لأنك لم تَع أبداً وجود ذلك الباب الموصد عليك.
غريبٌ أنْ أبقى مُحتفِظَةً بنفسِ النظرةِ إلى شخصٍ ما طَوَالَ ثلاثينَ عامًا..أنْ يمضيَ الزَّمنُ، وتمرَّ السنواتُ وتتبدَّلَ المشاهدُ، وتبقى صورتُهُ كما قرَّتْ في نفسي في لقاءاتِنا الأولى.
#رضوى_عاشور
من ينشغل بحزنه على فقد المحبوب ينشغل عن المحبوب. الآن أطلب من حزني أن يتجه إلى أقرب بوابة ويغادر هادئًا كما أشاء أو هادرًا كما يشاء لكن دون أن يلفت الأنظار.
#مريد_البرغوثي في رثاء رضوى..
غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عاماً، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى.