فيك الملاذ ومنك الجرح ياحُلُمي
نام الجميع ونار القلب لم تنمِ
ما أوجع الشِّعر مسكونًا بغربتنا
من مطلع الروحِ حتى أخمص القلمِ
قد يَعشق القلب أحيانًا حرائقهُ
لم أعتدِ الحرق لكن غرَّني ألمي
هل يهرب الرمل من أسوار ساعتهِ؟!
قُلِّبْتُ فيكِ فذا قاعي على قِمَمِي