الناجي من هذا البلاء ليس هو مَن ينقضي الوباء دون أن يمرض ؛ولكنَّ الناجي هو من فهم الرسالة وسارع بالتوبة ، وأعاد ترتيب حياته ..الناجي هو من نظر حوله فأيقن أن الأمان ليس في مال يكنزه ، ولا منصب مرموق يصل إليه ،ولا في دولة متقدمة يعيش فيها،
ولا في أسرة حاكمة ينتمي إليها ولكن الأمان