وَيَومَ الصَفا كُنتُم عَبيداً لِعامِرٍ
وَبِالحَزنِ أَصبَحتُم عَبيدَ اللَهازِمِ
وَلَيلَةِ وادي رَحرَحانَ رَفَعتُمُ
فِراراً وَلَم تَلوُوا رَفيفَ النَعائِمِ
تركتم أَبا القعقاع في الغل مبعدا
وَأَيّ أخ لَم تسلِموا لِلأَداهِمِ
تركتم مزاداً عند عوف يقوده
برمة مخذولٍ عَلى الدَينِ غارِمِ