قال الإمام التابعي سعيد بن المسيب رحمه الله:
"لا خير فيمن لا يحب المال:
١-يعبد به ربه،
٢-ويؤدي به أمانته،
٣-ويصون به نفسه،
٤-ويستغني به عن الخلق".
[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (١١٩٤)، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (١٠٤)، وأبو نعيم في الحلية (٢/١٧٣)].
قال ابن مسكويه: "وإنما يشقى العبد إذا حصل على أربع خلال.
أولها: الكسل والبطالة ويتبعهما ضياع الزمان وفناء العمر بغير فائدة إنسانية.
والثاني: الغباوة والجهل المتولدان عن ترك النظر ورياضة النفس بالتعاليم التي أحصيناها في كتاب مراتب السعادات.
قال ابن قدامه-عن صلاة التراويح والسنن الرواتب والنوافل المطلقة-:
"الصلاة في البيت أقرب إلى الإخلاص وأبعد من الرياء، وهو من عمل السر، وفعله في المسجد علانية، والسر أفضل".
المغني 2/ 566.
قال ابن الجوزي:
"وقد أنفق موسى عليه السلام من عمره الشريف عشر سنين في مهر بنت شعيب
فلولا أن النكاح من أفضل الأشياء لما ذهب كثير من زمان الأنبياء فيه".
صيد الخاطر ١/ ٢٧
قال ابن تيمية
"من الناس من لا يصلح له الأفضل؛ بل يكون فعله للمفضول أنفع، كمن ينتفع بالدعاء دون الذكر، أو بالذكر دون القراءة، أو بالقراءة دون صلاة التطوع ..
فالعبادة التي ينتفع بها فيحضر لها قلبه، ويرغب فيها ويحبها أفضل من عبادة يفعلها مع الغفلة وعدم الرغبة".
م الفتاوى ١٣/ ١٧٥
قال الإمام محمد بن ادريس الشافعي:
«من أحبَّ أن يُنوِّر الله قلبه، فعليه
١-بالخَلوة،
٢-وقِلَّة الأكل،
٣-وترك مُخالطة السُفهاء،
٤-وبُغضِ أهلِ العلمِ الذين ليس معهم إنصافٌ ولا أدَب».
المجموع (١/ ٣١).
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
"جواهر المرء في ثلاث :ـ
١- كتمان الفقر ،
حتى يظن الناس من عفتك أنك غني.
٢- وكتمان الغضب،
حتى يظن الناس أنك راض.
٣- و كتمان الشدة،
حتى يظن الناس أنك متنعم".
مناقب الشافعي للبيهقي (٢/ ١٨٨)
فائدة وتجربة مُهداةٌ لمن تجاوز الخمسين !
(لا تعوّل على مخلوق)
قال فخر الدين الرازي
- رحمه الله -
في سياق تفسيره لقول الله حكاية عن قول يوسف عليه السلام (اذكرني عند ربك)- :
والذي جربتُه من أول عمري إلى آخره،
أن الإنسان كلما عوّل في أمر من الأمور على غير الله صار ذلك سبباً
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"إذا رأيتَ من الناس عدوانا عليك فقل: حسبي الله ونعم الوكيل، يكفك الله عز وجل شرَّهم وهمَّهم".
[شرح رياض الصالحين ٥٥٧/١]
قال ابن الجوزي -رحمه الله -:
ما أعرف نفعًا كالعزلة عن الخلق، خصوصًا للعالم والزاهد؛
١-فإنك لا تكاد ترى إلا شامتًا بنكبةٍ،
٢-أو حسودًا على نعمة،
٣-أو من يأخذ عليك غلطاتك! .
[صيد الخاطر ١/٢٧٥].
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله :
"إذا اجتهد الإنسان واستعان بالله تعالى، ولازم الاستغفار والاجتهاد، فلا بد أن يؤتيه الله من فضله؛ مالم يخطر ببال".
[ مجموع الفتاوى ١١/ ٣٩٠]
قال ابن تيمية:
"والإنسان يقرأ السورة مرات حتى سورة الفاتحة
ويظهر له في أثناء الحال من معانيها مالم يكن خطر له قبل ذلك
حتى كأنها تلك الساعة نزلت
فيؤمن بتلك المعاني ويزداد علمه وعمله وهذا موجود في كل من قرأ القرآن بتدبر
بخلاف من قرأه مع الغفلة عنه".
مجموع الفتاوى ٢٣٦/٧-٢٣٧
قال عون بن عبد الله رحمه الله :
"كنت أجالس الأغنياء فلا أزال مغموما، كنت أرى ثوبًا أحسن من ثوبي، و دابةً افره من دابتي، فجالست الفقراء فاسترحت".
العزلة للخطابي (صـ ٣٢).
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:
"لو أن الدنيا من أولها إلى آخرها أوتيها رجل ثم جاءه الموت: لكان بمنزلة من رأى في منامه ما يسره، ثم استيقظ فإذا ليس في يديه شيء".
مدارج السالكين ٣/ ٤٩٣.
قال ابن القيم:
سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول :
سُنَّة الفجر، تجري مجرى بداية العمل
والوتر خاتمته، ولذلك كان النبي يصلِّي سُنة الفجر والوتر بسورتي الإخلاص والكافرون
وهما الجامعتان لتوحيد العلم والعمل،
وتوحيد المعرفة والإرادة، وتوحيد الاعتقاد والقصد.
زاد المعاد / ٣١٦١
بلغ عدد المؤلفات التي تم جمعها والمتعلقة ب(كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد) ١٨٢ مؤلفًا تجدونها على هذا الرابط
ومن كان لديه مزيد على هذا الجمع فليزودني به لإضافته.
قال ابن الشَّبَّاطِ رحمه الله :
" إنَّ المسلمين بالأندلس لم يَقصِدهم عدوٌّ إلاَّ هُزِم، وإنَّما خَذلهم
١-التَّحاسُد،
٢-وفرط الخلاف،
٣-والتَّباغض،
٤-وقلَّة الإنصاف ".
موجز تاريخ الأندلس ٤٠١
على هذا الرابط تجد قرابة مائتي كتاب تفرعت عن (كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد) للشيخ محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله-ما بين شرح وشرح الشرح وتعليق وتلخيص واختصار وقواعد ومسائل بما يعد شبكة واسعة من المؤلفات لم يسبق حصرها بمثل هذا التوسع
قال الإمام ابن رجب الحنبلي :
( وقد يكون الأجنبي أنفع للميت من أهله ،كما قال بعض الصالحين : وأين مثل الأخ الصالح ؟!
أهلك يقتسمون ميراثك ، وهو قد تَفرد بحزنك ، يدعو لك ، وأنت بين أطباق الأرض )
رسائل ابن رجب 2/ 423
قال ابن حجر :
"الأقدار غالبة, والعاقبة غائبة, فلا ينبغي لأحد أن يغتر بظاهر الحال, ومن ثم شرع الدعاء بالثبات على الدين, وبحسن الخاتمة".
فتح الباري[11/ 499]
قال ابن تيمية:
"كل من علق قلبه بالمخلوقات أن ينصروه أو يرزقوه أو أن يهدوه خضع قلبه لهم وصار فيه من العبودية لهم بقدر ذلك وإن كان في الظاهر أميراً لهم ومدبرا".
مجموع الفتاوى (١٠/ ١٨٥)
رابط موقع المصنفات العقدية تحت إشرافي مخصص للباحثين في مجال العقيدة وبلغ مجموع المصنفات المدخلة 12000 مصنفًا.
وهو يعنى بالدراسات السابقة في مجالات العقيدة والأديان والفرق والمذاهب المعاصرة،
قال أويس القرني رحمه الله:
( لو أن رجلاً مشى في طريقه لملاقاة عدوه
فأثقله درعه..فخلعه !!
وأثقله سيفه..فرماه !!
وأثقله طعامه وشرابه.. فتركهما!!
ثم لاقى عدوه حاسراً، أعزلاً، جائعاً..
فأنى له أن ينتصر ؟!
💎الصدقة تحتاج إلى شجاعة
⚫ قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:
《فإن الصدقـة مـن جنس القتـال
فالجبـان يرجف والشجاع يثبت》
📓[ مجمـوع الفتـاوى(95/14)]
⚫ قال الإمام الذهبي رحمه الله:
《 الشجاعة والسخاء أخوان،
فمن لم يجد بماله، فلن يجود بنفسه》
📓[سير أعلام النبلاء(19/235)].
ابن القيم رحمه الله:
"وإنما تحصل الهموم والغموم والأحزان من جهتين :
إحداهما : الرغبة في الدنيا والحرص عليها..
والثاني : التقصير في أعمال البر والطاعة..".
عدة الصابرين ص: ٢٥٦.
قال ابن القيم:
"العبد لا يستغني عن تثبيت الله له طرفة عين. فإن لم يثبته الله، وإلا زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما. وقد قال تعالى لأكرم خلقه عليه عبده ورسوله {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا}".
التفسير القيم ٣٤٦.
قال الإمام البقاعي رحمه الله عند تفسيره لقوله تعالى ﴿وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم﴾ [التوبة: ٢٨]
"من ترك الدنيا لأجل الدين؛ أوصله سبحانه إلى مطلوبه من الدنيا، مع ما سعد به من أمر الدين".
[ نظم الدرر ٨/ ٤٣٣]
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله :
"إياك أن تدل الناس على الله ثم تفقد أنت الطريق،
واستعذ بالله دائماً أن تكون جسرا يعبر عليه إلى الجنة، ثم ترمي في النار ".
سير أعلام النبلاء ( ٢٩١/٦).
كان أبو زرارة يدعوا فيقول: اللهم إني أسألك
صحة في تقوى،
وطول عمر في حسن عمل،
ورزقا واسعا لا تعذبني عليه.
قال: فبلغ أبو زرارة نحو مائة سنة.
الصلة لابن بشكوال ص: 107
ابن القيم شارحًا حديث: «سلوا الله العفو والعافية والمعافاة».
قال رحمه الله: "وهذا السؤال متضمن:
للعفو عما مضى،
والعافية في الحال،
والمعافاة في المستقبل بدوام العافية واستمرارها".
عدة الصابرين | صـ 271
قال ابن مفلح رحمه اللّه:
"لا يُحزنك قول الناس فيك؛
فإن كان كذباً كانت حَسَنة لم تَعمَلها،
وإن كان صِدقا كانت سيئة عُجِّلَت عقوبتها".
[الآداب الشرعية ١/ ١٢]
قال ابن الجوزي رحمه الله:
"انظر إلى حالك الذي أنت عليه ، إن كان يصلح للموت والقبر، فاستمر عليه،
وإن كان لا يصلح لهذين، فتب إلى الله منها، وارجع إلى ما يصلح".
بستان الواعظين ورياض السامعين
۱۹۲/۱- ۱۹۳
قال يوسف بن الحسين (ت٣٠٤) رحمه الله :
"في الدنيا طغيانان:
طغيان العلم ، وطغيان المال.
والذي ينجيك من طغيان العلم: العبادة.
والذى ينجيك من طغيان المال: الزهد فيه".
[اقتضاء العلم العمل ، للخطيب البغدادي ، ص٣٠]
قال الإمام إبن تيمية رحمه الله:
"كلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه لقضاء حاجته ودفع ضرورته،
قويت عبوديته له، وحريته مما سواه".
[مجموع الفتاوى ١٠/ ١٨٤]
قال ابن تيمية-رحمه الله-: "ما رأيت شيئًا
١-يغذي العقل، والروح،
٢-ويحفظ الجسم،
٣-ويضمن السعادة،
أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى".
[مجموع الفتاوى ٧/ 493]