طارق البستنجي
في اقسى لحظات الوداع بين الأنسان والأنسان وبين أجمل لحظات حياته وفي أخر ثوانيها وأخر ما ودع فيه هذه الدُنيا مغتسلاً من ما تبقى من ذنبة كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وعلى جبل النقاء
فارق لم يعد ولن يعد ولو طلبوا منه العودة لرفض فاز فوزاً عظيم ضاحكاً مستبشراً .