قال سيدي أبو العباس المرسي :
قرأت مرة والتين والزيتون, إلى أن انتهيت إلى قوله تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم, ثم رددناه أسفل سافلين} ففكرت في معنى الآية فكشف عن اللوح المحفوظ, فإذا فيه مكتوب لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم روحا وعقلا ثم رددناه أسفل سافلين نفسا وهوى.