الحيَاة ليسَت سهلَة دائِمًا، لكنّها تهُون بالرّضا، ولا أعلَم كيف يستَطيع من لا يُؤمِن بالله أن يُخفف عن نفسِه ثِقل الحيَاة ولا بماذَا سيُخفف عن نفسِه، أما نحنُ فيُواسينَا أنّ أمر المُؤمن كُله خَير، فإن كانت ضرّاء صبِرنَا، وإن كانت سرّاء شكرنَا، وإن من رضيَ فلهُ الرِضا، ومن سخَط