ثم إنه متى فتح الله أبواب رحمته فلا ممسك لها .. ومتى أمسكها فلا مرسل لها .. ومن ثم فلا مخافة من أحد .. ولا رجاء في أحد .. ولا مخافة من شيء .. ولا رجاء في شيء .. ولا خوف من فوت وسيلة , ولا رجاء مع الوسيلة .. إنما هي مشيئة الله .. ما يفتح الله فلا ممسك .. وما يمسك الله فلا مرسل .