"مصدر شعور الإنسان بفرط الخوف ومنبع إحساسه بالقلق المفرط، هو معرفته الذاتية بضعفه وهشاشته، إذ إنه لو كان يأوي إلى ركن شديد لزال ذلك الخوف ولتبدد ذلك القلق، ولواجه صعاب الحياة وتحدياتها بقلب مطمئن ونفس راضية وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن الحقيقي بالله، الذي يضع ثقته فيه يقينًا وصدقًا."