الحب ليس رومانسية مفرطة أو اهتمام مزعج أو غيرة مسيطرة أو إتصال دائم أو رسائل لا تتوقف، الحب هو أن أدعو لك دون أن تعلم، وأهتم بك حين أري أنك لست بخير، وأكون معك حين تحتاج إلي، وأتحدث معك عن أي شيء حتي لاينقطع حبل الوصال ، وأفرح لفرحك وأحزن لحزنك وتبقى في قلبي وإن طال الغياب ..
في حياتك
لا تتوسل الحب
ولا تفرض نفسك على العابرين
عش كريماً بذاتك ..
قل وداعاً حين تشعر أن المكان لم يعد مكانك
تذكر أن صورتك جليّة لمن أراد النظر
وصوتك واضح لمن أراد أن يسمع ..
لا تهدر عمرك في محاولة لفت انتباه شخص رآك
ثم برغبته أدار ظهره
القلوب نبض
فلا تجبرها أن تتدفق لأجلك ..
البعض يقول : أن إنتظار أحدهم مؤلم ،
والبعض الآخر يقول أن نسيان أحدهم مؤلم ،
ولكنني أقول : "إن اسوأ ألم هو حين لا تعرف ما إذا كان عليك النسيان أم الإنتظار؟"
اصبحت الهواتف لا تفارق الايادي ،لأنها تعطينا شعور بأن كل من نحبهم في قبضة يدينا هنا بدأت حكايات وانكسرت حكايات هنا ضحكت قلوب ، وبكت ارواح ، هنا احببنا وتفارقنا ، ثرثرنا وتقاربنا ، تخاصمنا وتصالحنا ، اختلفنا واتفقنا ومنهم من غادر كأنه لم يكن يوما هنا..!
وأعترف :
في غيابك أنت .. كُلّ الأشياء قابلة للإنتظار ، وفي حُضُورك .. كُلّ الأشياء قابلة للتأجيل ، ليس فقط الأشياء !
كُلّ العالم أيضاً .. أنا أُحبك بتطرّف .. بتعصّب .. لا يهمّني كم مرة أخسر معك .. وكيف؟ وما حجم خسائري ..
مجرد أنك قي قلبي هو فوزٌ عظيمْ ..
سأظل أتذكر بأنك الإستثناء الوحيد لدي وبأنني لم أشهد مثلك في حياتي وبأن العمق فيني لم يصله أحدٌ من قبلك وبأنني معك تجردت من غموضي سأكون غبياً إذ أنا فكرت بالبحث عنك في شخصٍ آخر..سأظل احبك جداً في داخلي حتى وأن كنت يوماً سيئاً في علاقتي معك حتى لو أنني لم أعرف كيف أحبك..
اعتذر حقاً
ساعات قليله وتشرق شمس يوم عرفه ..
اللهم من كان مريضاً فاشفه ، ومن كان مبتلاً فعافه ، ومن كان محتاجاً فأقض حاجته ، ومن كان مهموماً ففرج همه ، ومن كان مديوناً فأقض دينه ، ومن كان يريد الذرية فارزقه الذرية الصالحة ، ومن كان في نفسه حاجة لا يعلمها إلا أنت فيسرها واختار ما هو خير له
هل تصدِّق مقولة أنّ الحب يأتي مع العشرة
تلك أضحوكةٌ توارثها العاجزون عن الحب الحقيقي ...
الحب يا سيدي يأتي متفرّداً دون أسباب أو سبق إصرار لا يحمله رحمٌ ولا تنجبه العشرة يأتي كإستجابة لدعاء مضطر أو إغاثة ملهوف
الحب يا سيدي صدفة لقاء في زحام العالمين ..
لماذا من بين آلالاف الوُجوه التي تعبرنا لا نسقط إلا في حبّ الوجه الذي لا نملك رؤيته إلا بشقّ الأنفس .. لماذا من بين كل الأكتاف الملاصقة لنا لا يسقط رأسنا إلا على الكتف الذي بيننا وبينه مسافة الأرض والعادات والمجتمع.. لماذا دائمًا يأتي الحُب متأخراً .. قوياً .. ومستحيلاً ؟
لماذا ؟
- كتب كافكا رسالة إلى حبيبته:
"لكنك لن تستطيعي البقاء إلى جانبي مدّة يومين، أنا رخوٌ أزحفُ على الأرض، أنا صامتٌ طول الوقت، انطوائيّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أناني وسوداويّ"
-جاء الرد من ميلينا:
"وإن كُنت مجرد جثة في العالم فأنا اُحبك"
قل وداعاً حين تشعر أن المكان لم يعد مكانك ولاتجعل أول إهتماماتك بمن جعلك أخرها لا تشدَّ على يدِ من أرادَ الرحيل لاتجعل نفسك مثيراً للشفقةِ تركضُ وراءَ من يهربُ منك كُن عزيزاً بنفسك فمن كانَ لك عابراً كُن لهُ عابراً ..
بعض البشر لهم شكل الفأل الحسن ، لا يأتونك إلا بخير ، ولا يجلبون معهم سوى الخير ، ولا ينقلون لك إلا كل خير ، حتى إذا نظرت إليهم وجدت لوجوههم ملامح البُشرى الطيبة ، وتجد أن حضورهم ارتبط عندك ذهنياً بالسعادة ، ما أجملهم وما أجمل وجودهم في حياتنا ..
فهمت مؤخراً ، بأن كلما كتم المرء أحزانه و راكمها كلما تحولت تدريجياً إلى ألم جسدي ، تخيلوا مدى هشاشة المرء حين يظن أن الكتمان انتصار ، بينما هو بالحقيقة أكبر هزيمة قد يرتكبها بحق نفسه ..
هل شعرت يوماً بالرغبة في إستحضار أحدهم "حالاً" وبأن صبرك قد نفذ وما من شيء قادر على تهدئة مشاعرك إلا الحضن وأنّ تلتقي خلف نجمة بعيداً عن هذا العالم وتقبل عينيه وتعانقه للأبد ..
هل شعرت ؟
كنت أخشى أن تلمع عينيّ أثناء حديثي عنك أو يبتسم وجهي عندما يثني أحدهم عليك أو أن ترتجف يديّ ويرتعش جسدي عندما يمر صوتك على سمعي، كنت أخاف من براءة مشاعري وعفوية ملامحي، كنت أخاف أن يلمحك أحدهم في تفاصيلي دون أن أدري ..
حين يقول أحدهم ” ليتني ما عرفتك أو ليتني ما قابلتك”، لا أستطيع أن اتخيل مدى الألم الذي تُرك في نفس هذا الشخص، ولا مدى السوء الذي شعرَ به حتى يتوصل به الأمر أن يتمنى لو أن الأيام لم تجمعه بهذا الشخص رغم جمال الأيام التي قضوها سوياً ..
أي مرحلة من الألم وصل إليها هذا الشخص؟
في حياتك لا تتسول الحب ، ولا تفرض نفسك على العابرين ، فقط عش كريماً ، بذاتك ، لا تتوقع أن يقبل بك من قبلت به ، أو أن يحبك من أحببته ، القلوب نبض ، فلا تجبرها أن تتدفق لأجلك ، عش من أجل نفسك ، وأدر ظهرك لمن لا يستحقك ، فمن لا يشعر بسعادة في قربك ، تأكد أن سعادتك ستكون في بُعده ..
"هل شعرت يوماً بالرغبة في إستحضار أحدهم " حالاً " وبأن صبرك قد نفذ وما من شيء قادر على تهدئة مشاعرك إلا الحضن وأنّ تلتقي خلف نجمة بعيداً عن هذا العالم وتقبل عينيه وتعانقه للأبد ..
هل شعرت ؟
وإن سألوك عن الحُب ، قل لهم هو إهتمام وإلهامٌ ، إعتناء وإغتناء ، هو مرّ لذيذ ، وشوقُ طويل ، وعتابٌ قصير ، وصبرٌ مديد ، وعناقٌ عميق ، ونبضٌ سريع ، فإذا أجتمعوا في قلب مُحبٍّ ، فعليه السّلام ومنك السلام ..
- كتب عازِف لزوجته :
”الألحانُ عظيمة للغاية، ولكنها ليست كصوتكِ“
- كتب رجل متدين لزوجتِهِ :
”إنك لوصية رسول الله“
- كتب كاتِبٌ لحبيبتِهِ :
”أحتاجُ لِلغة جديدة أكتبُ بها عنك“.
- كتب طفلٌ يتيم لأبويهِ :
”لِمَ أخذتم كل الآلوانِ معكم؟“.
وأنتم ماذا ولمن ستكتبون ؟
أنت لا تعرف مدى قوّة الكلمات ، لا تدرك مدى قوتها، لا تعي كيف أنّها تتحول في بعض الأوقات إلى سم يحوّل سعادة الإنسان إلى مُعاناة، أو حتى يدٍ حديدية تحطم قدراته بكل وحشية ، قبل أن تقولها، قبل أن تكتبها ، فكر ولو للحظة، ما الذي سوف يجنيه الشخص الأخر منك ..
لا تسمح لأحد أن يعاملك بمشاعر مؤقته ترتبط بمزاجه ، يقترب منك حين يحتاجك و يغيبُ عنك حين تحتاجه ، فالمشاعر الصادقة ليست أثواباً نرتديها و نلقيها كما نشاء ..
لأني أحبك ، أغضب وأغار وأشقى ..
أهددك بالرحيل دون عودة ولا أرحل ..
أتوعد بأن أغلق قلبي ، واحرق ذاكرتي ،
والتزم الصمت ، ولم أفعل ..
أعاهد حسي ونفسي على النسيان ،
واستطعت ، ونسيت كل شيء إلا أنت ..
أشتاقُ يا ربي إليه كأنني
أمٌّ أضاعتْ في الزحام صغيرا
يا من أقرّ لأمّ موسى عينها
عُدْ بي إليه لكي أعودَ قريرا
هذي بقايا الذكريات يضمُّها
قلبٌ من الأشواقِ زاد سعيرا
أرجوكمُ ألْقُوا عليَّ قميصه
لأعودَ من ظُلَمِ الحنين بصيرا
ستكبر وتعرف أن كل الطرق لا تؤدي إلى روما، بل لما ترغب به، وأن الإبرة تضيع في كومة قش لكنك تجدها في النهاية، وأن سحابة الصيف فيها ظل وإن لم تمطر، وأن كل ما يتمنّى المرء يدركه لو أصرّ، ستكبر وتعرف أن كل مشكلة وقعتَ فيها لم تأخذ من قوتك شيئاً، بل صنعت منك شخصاً أفضل دون أن تشعر ..
#عيد_الحب
من شدة الفراغ العاطفي اللي أعاني منه ..
و جفاف المشاعر و إلتهاب العواطف ..
لما أشوف جدار مكتوب عليه مشاعر حب !!
أحس أن ودي اتحضنه و اضمه 🤗 ..
من أخبرك ؟
أنّي أخافُ بأن تغيبَ فأخسرك !
إن شئت أن تبقى معي أسكنتُ روحك أضلُعي وإذا عزمت على الرحيل فلملم الذكرى الجميلة بيننا وارحل بها خلف الغياب واحزم حقائبك القديمة وابتعد،
لا تنتظر منّي الجواب لأنّني لن أُجبِرك..!
قل لي.. لماذا اخترتني؟
وأخذتَني بيديك من بين الأنام
ومشيت بي..
ومشيت.. ثم تركتني
كالطفل يبكي في الزِّحام
إن كنت - يا مِلح المدامعِ - بعتني
فأقل ما يرِث السكوت منَ الكلام
هو أن تؤشّر مِن بعيدٍ بالسلام
أن تغلق الأبواب إنْ
قررت ترحل في الظلام
ما ضر لو ودعتنِي؟
ومنحتني فصل الخِتامْ؟
تعوَّد أن لاَّ تتعوّد ..
لا تعتاد شيئاً أو أحداً أو مَكاناً أو صوتًا أو حديثًا لكي لا تتألم عندما تغادرك الأشياء ويتخلّى عنك الأشخاص وتتغيّر الأماكن ، لا تتعوّد لكي لا تُغتال في عُمق روُحك ..
تركناهم فما عادُوا
وعُدنا مثلَما كنّا
طوينا ليلَنا سهَرًا
نُداوي الهمّ و الغمّا
رجعنا بعدما ابتعدوا
كأنّا لم نكُن منّا
بحثنا عنهُمُ دهرًا
فضَاع العُمر إذْ ضِعنا
سعَينا في تراضِيهم
فمَا لانوا و ما لِنّا
حنينُ القلب يسألهم
أما اشتقتم، كما اشتقنا ؟