زارني بالعيادة أربعة أشخاص وتكلفوا الحضور من (الخرج) إلى (الرياض) ودفعوا مبلغ الكشفية، ولكن عند سؤالي لهم من المراجع فيكم، أبلغوني أنهم حضروا من أجل صديقهم المنعزل بسبب الاكتئاب وأنهم يرغبون في معرفة كيف يتعاملون بشكل سليم وغير مُكلف لصديقهم ليخرجوه من عزلته ( حرصهم الشديد على
⁃ ما تأكله يغذي جسمك وما تشاهده يغذي عقلك !
• للأسف أننا في كثير من الأحيان نحرص ونؤكد فقط على ما يغذي أجسامنا على الرغم من أن العقل لا يقل أهمية عن الجسم
عندما لا يستطيع الشخص السام التحكم بك أو التلاعب بك بطريقته الخاصة، سيلعب معك ( دور الضحية ) وسيجعلك الشخص السيئ في قصته، وهذه الطريقة هي عبارة عن ( حيلةً دفاعية ) يسعى فيها لهدمك نفسياً وهو بكامل قوته.
سامح نفسك على الأوقات التي أمضيتها في علاقات سامة بحثًا عن إثبات قيمتك، أنت تستحق الحب والتقدير دون أن تضحي بسعادتك، فقط أستمر بالاستفادة من دروس الماضي وامنح نفسك فرصة جديدة للتعامل بلطف مع ذاتك.
( صحتك النفسية أهم من إرضاء من يبتز عاطفتك )
( ألم الرفض ) هو عبارة عن كدمة عاطفية حقيقية وجزء لا يتجزأ من التجربة الإنسانية، ولا يوجد منا من هو محصن ضد الرفض كعملية حياتية، حتى أفضل الأشخاص وأكثرهم جاذبية تم رفضهم بطريقة أو بأخرى.
إذا كان أي شخص يثق فيك ويخبرك بتفاصيل صدماته الحادة والأسرار من ماضيه والتي أخفاها عن الجميع إلا عنك، فيرجى منك الامتناع عن طرحها أثناء الجدال المحتدم معه.
( كشف الصدمات واستغلالها يمكن أن يسبب له ضررًا نفسيًا لا يمكن تخطيه ).
إذا أردتَ معرفة مدى شفائك ( راقب ردود أفعالك ) ردود الأفعال تكشف أين أنتَ في رحلتك نحو الشفاء. يظهر الشفاء الحقيقي في كيفية استجابتك لتحديات الحياة ومحفزاتها. لذا، كن واعيًا لردود أفعالك لتقيس مدى تقدمك.
⎈ الفوضى النفسية تأتي من :
- الصدمات النفسية التي لم تُعالج من قبل.
- ذكريات الماضي المؤلمة والتي اصبحت مسيطرة عليك دون فائدة.
- المخاوف المستمرة والتي لا أساس لها في وقتك الحالي.
فقط عالج صدماتك، وتحدث عن ماضيك كدرس مُستفاد، ولا تقلق بشأن المستقبل أكثر من اللازم (وستكون بخير)
التأثير النفسي للفقد يمكن أن يكون معقدًا ومتعدد المراحل، بدءًا من الإنكار والصدمة، مرورًا بالحزن العميق والغضب، وصولًا إلى مرحلة التأمل والتعافي حيث يستعيد في هذه المرحلة الأخيرة ( التوازن العاطفي ) والتي ستسهم في بناء طريقه نحو الشفاء الداخلي من تلك #الصدمة_العاطفية .
ربما لا ترغب في استبعاد بعض الشخصيات السامة من حياتك وذلك بسبب احترامك للعشرة الماضية بينكم، ولكن تأكد جيداً بأن وجود تاريخ وماضي بينك وبين شخص آخر لا يعني أنه يستحق أن يكون في مستقبلك.
ركز على بناء علاقة صحية مع نفسك، وستلاحظ كيف تتحسن علاقاتك بالآخرين بشكل ملحوظ. عندما تكون على وئام مع ذاتك، وتقدّر احتياجاتك وتعتني بصحتك النفسية والجسدية، تصبح أكثر قدرة على تقديم الدعم والحب للآخرين. ( الاهتمام بذاتك هي الخطوة الأولى ).
في العيادة اسمع كثيراً جملة ( أحس إني فقدت الشغف )
والبعض لا يعرف معنى مايقول لذا وجب التعريف
يعتبر فقدان الشغف من أعلى مستويات الألم النفسي والذي لا يتوافق كليًا مع حياة الإنسان وطبيعته، وأهم ما يميزه هو عدم اهتمامنا بالأشياء التي كانت مثيرة بالنسبة لنا في وقت سابق.
- في العيادة اسمع كثيراً جملة ( أحس إني فقدت الشغف )
والبعض لا يعرف معنى مايقول لذا وجب التعريف
• يعتبر فقدان الشغف مستوى عالي من مستويات الألم النفسي والذي لا يتوافق كليًا مع حياة الإنسان وطبيعته، وأهم ما يميزه هو عدم اهتمامنا بالأشياء التي كانت مثيرة بالنسبة لنا في وقت سابق.
لسنا بحاجة إلى درجة علمية أو مرتبة عملية لكي نؤدي (عمل تطوعي) بل أن كل ما نحتاج إليه هو قلب يخدم بِحُب ونفس راضية تقوم بكل عمل على أكمل وجه بإتقان و إخلاص.
#العمل_التطوعي
- إذا كانت علاقتك بأحدهم تضر بصحتك النفسية، ولا يوجد أمل في تحسنه فإن أفضل قرار يمكنك اتخاذه هو ( تجنبه بشكل دائم )
⇩
• من زاوية أخرى أن كان هذا الشخص يستحق الصبر والاحتفاظ فالحل هو ( تجنب مؤقت ) الى حين تعديل سلوكياته السامة.
• ستجعلك #الصدمة التي لم يتم علاجها، تعتقد أن العلاقات الصحية أصبحت مثيرة للقلق بجميع أشكالها، وذلك بسبب استقرارك في فوضى العلاقات السامة ( السابقة ) التي لم تستطيع تجاوزها.
⎈ في بعض الأحيان لا يتعلق الأمر بالانتقال إلى الفصل التالي، بل بكتابة كتاب جديد يتضمن الاتي :
- ترك العادات غير الصحية وراءك.
- التخلي عن الأفكار التي انتهت صلاحيتها .
- تغير سلوكك إلى سلوك يفيد صحتك النفسية .
- الاحتفاظ بالدروس المستفادة من الجراح القديمة .
الشفاء الحقيقي يبدأ بالمسؤولية والوعي الذاتي، وليس بإلحاق الأذى بالآخرين، لذا؛ لا يمكنك مساعدة شخص يستمر في استخدام صدماته النفسية والشخصية كذريعة لإيذائك.
( احمِ نفسك من العلاقات السامة وركز على سلامتك النفسية )
ستجعلك الصدمة التي لم تُعالج ( تُرضي الآخرين وتستنزف نفسك أكثر من خلال التركيز على ما يشعرون به والتأكد من شعورهم بالرضا عنك )
لكن من خلال السعي للشفاء و معالجة صدماتك ستدرك أنه ليس من مسؤوليتك تنظيم مشاعر الآخرين وإدارتها .
بحسب ( هرم ماسلو ) تعتبر الحاجة إلى الشعور بالأمان ثاني ( الاحتياجات الإنسانية ) وذلك لأهميتها وتعلقها بالصحة والسلامة الجسدية والنفسية والأسرية وغيرها، لذا أوصي على أهمية الإحساس بالأمان واستشعاره فهو الاستقرار بحد ذاته.
يمكن أن تكون #الصدمة_النفسية الغير مُعالجة مرهقة جِدًّا إلى درجة أنك أثناء قضائك يوم رائع مبتسماً يعبر أمامك موقف يجعلك تشعر حينها وكأنك تسترجع ما حدث بالماضي بالتفصيل.
- يعتبر ( ألم الرفض ) كدمة عاطفية حقيقية وجزء لا يتجزأ من التجربة الإنسانية.
⎈ لست وحدك من عانى أو سيعاني من ذلك نحن أيضاً لسنا محصنين اتجاه الرفض كعملية حياتية حتى أفضل الأشخاص وأكثرهم جاذبية تم رفضهم بطريقة أو بأخرى.
حينما تقرر الاستمرار في علاقة سامة فأنك سوف تستنزف كمية هائلة من ( الطاقة والوقت ) دون أن تدرك ذلك، وستأخذ منك العلاقة في النهاية أكثر وأكبر مما تتصور لذا لا تغتر بالبدايات فالقضية خاسرة.
حينما تفهم شعور الحب الحقيقي الذي تستحقه، فإنك لن تعود أبدا إلى علاقة سامة تسببت لك باستهلاك عقلي وعاطفي، بمجرد الخروج الرسمي من تلك العلاقة ( سيصبح كل شيء خفيف عليك وستشعر بالسلام وكأنك تغيرت تمامًا وفهمت معنى ذلك الشعور الحقيقي )
• استقرارك النفسي هو مصدر قوتك، وعامل أساسي في الحفاظ على توازنك الداخلي، لذلك لا تسمح لأحد بأن يزعزع هذا الاستقرار عبر النقد الهدام أو السلوكيات السامة المقصودة .
⎈ أحرص على سلامك الداخلي ولا تجعله مطروحًا للتفاوض أو النقاش.
الصدمة النفسية الغير مُعالجة تجعلك تختبئ عن العالم وذلك بسبب شعورك الكبير بالخوف من التعرض للأذى مرة أخرى، ولكن عندما تبدأ بعلاج تلك الصدمة سوف تتوقف عن الاختباء وستزول عنك مشاعر الخوف.
( توقف عن انتظار الشخص الذي كسرك ليشفيك )
عليك أولاً الوقوف على قدميك بنفسك، وعليك ثانياً أن تؤمن وتتأكد أنك تستحق الأفضل، تستحق شخصًا يمكنه أن يتقبلك كما أنت ويساعدك على النمو والظهور بمظهر صحي ونفسي جيد.
يشعر ( المصابون بصدمات نفسية لم تُعالج ) بعدم الأمان داخل أجسادهم، فالماضي حي على شكل انزعاج داخلي والصدمات تتوالى وتنمو بسبب عدم إعطاء الحق والأولوية لها بالعلاج.
لا تعرف أبدًا ما يحدث للأشخاص وراء الأبواب المغلقة، بغض النظر عن مدى سعادتهم ، ومدى اتساع ابتسامتهم، ربما لا يزال هناك قدر من الأذى لا يمكن وصفه لك ( لذا كُن لطيفًا ).
- إن إبعاد نفسك عن تلك الأماكن التي لا تشعر فيه بالحب و التقدير والاحترام تعتبر رعاية ذاتية من الدرجة الأولى، لذا ارفع مستوى العناية بنفسك و لاحظ مدى قلة اهتمامك بما لا يناسبك.
( No pain, no gain )
أعلم جيدًا بأنه ليس من السهل ع��يك أن تتخذ قرارًا قد يتسبب في حزن قلبك، لكن إن كان هذا القرار سيجلب السلام لروحك ، فغالبًا يكون هو القرار الصحيح الذي يجب اتخاذه ( حتى لو كان ذلك مؤلمًا في الوقت الحالي ).
#الصدمة_النفسية التي لم تُعالج تجعل منك شخص متسامح مع من يعاملك بسوء خوفًا على نفسك من فقدانهم، لكن حينما تسعى للعلاج وتقترب من الشفاء ستدرك حينها أن ( الخسارة الحقيقية ) هي أن تفقد نفسك وأنت تحاول إرضاء الجميع.
لقد أصبحت أقوى عندما أحتضنت ندوبك، وتعلمت من ماضيك وأظهرت التعاطف تجاه نفسك ( تلك هي القوة الحقيقية ) فقط أستمر في هذه الرحلة وستنمو بطريقة جيد وتذكر أنك تستحق هذا التقدم.
عندما تسمح لنفسك بالتعلق الشديد بشخص لا يُقدر ذلك فإنك قد تصبح شخصاً ضعيفًا فاقدًا للسيطرة، وذلك لأنك أنت من منحته تلك القدرة الكافية من القوة على مشاعرك ليتحكم بها كيفما شاء.
• يجب أن تسعى للحصول على قوة الوضوح في العلاقات، لا تعتمد على الافتراضات بل أطرح سؤال بدلاً من افتراض، وتذكر بأن التواصل الفعال هو مفتاح العلاقات الصحية.
( لا تخاف من طرح الاسئلة التوضيحية لتفهم وتُفهم )
لا تقلل أبدًا من قوة الحدود الصارمة التي تحميك من الصدمات الجديدة و التي تسمح لك بالشفاء مما هو قديم ، فلتلك الحدود أهمية بالغة ( هدفها الرئيسي حمايتك ).
افعل ما يهمك أكثر ولا تدع توقعات و أفكار الآخرين تحدد هويتك، إذا سمحت للآخرين بإخبارك من أنت فأنت تعيش واقعهم وليس واقعك وتذكر جيداً أن هناك الكثير في حياتك أكثر من اتباع المسار الموصوف لك من قِبل الآخرين.
( ارتق بنفسك ) ليس لتُثبت شيئًا للآخرين، بل لأنك تستحق أن تعيش حياة تتوافق مع قيمك وأهدافك، ( ارتق لتُحافظ ) على سلامك الداخلي ولتعيش حياة تزدهر فيها نفسيًا وعاطفيًا.
ليس كل من قال أنا ( معالج أسري ) هو متخصص حقيقي.
هناك من يدعي ذلك دون حسيب ورقيب هدفه ( الهدم، والتفرقة، وانتزاع الفرح ) يخلط بين ما تمر به أنت وبين عقده السابقة وتجاربه الأسرية الخاسرة، لذا يجب عليك أن تحذر منهم وتبتعد عنهم وتبحث عن غيرهم، فهناك العديد من المختصين المخلصين.
- يُعتبر الانتقاء شكلاً من أشكال الرعاية الذاتية
• لذا كُن انتقائيًا بشأن من تحيط نفسك بهم، فمن الممكن لتلك الشخصيات والكلمات والسمات التي وضعت نفسك بينهم إما أن يرفعوك أو يُسقطوك .
كُن شُجاعًا بما يكفي لتعيش حياتك وفقًا لرؤيتك وأهدافك بدلاً من آراء وأهداف الآخرين، عليك فقط أن تؤمن بنفسك فأنت أكثر شجاعة مما تعتقد، وأكثر إدراكًا بنفسك من غيرك.
الأشخاص السامون يحبون محاسبة الجميع باستثناء أنفسهم ثم يلومونك على كل أخطائهم، لذلك ( أحذر من أن تكون ضحيتهم القادمة ) وتحمل نفسك خطأ لم ترتكبه من الأساس.
- من خلال تركيزي على الشخصيات الناضجة أدركت بأنهم يمتلكون مميزات جميلة بعلاقاتهم مع الآخرين أهمها:
• ليس بالسهل عليك استفزازهم
• لا يجعلون من كل كلمة معارك لا تنتهي
• يتعاملون مع الآخرين ببساطة دون تكلف
• يمتلكون أيماناً تام بأن معظم الأشياء لا تستحق الرد.
#كُن_ناضجًا
بحسب هرم ماسلو تعتبر الحاجة الى الشعور بالامان ثاني #الحاجات_النفسية لدى الإنسان وذلك لاهميتها وتعلقها بالصحة والسلامة الجسدية والنفسية لذا فإن الإحساس بالأمان والشعور بوجود الامن وأن ليس هناك خطر يهددنا هو استقرار بحد ذاته.
• من المؤسف أن معظم الأشخاص لا يستطيعون الجلوس بمفردهم لإعادة ضبط أفكارهم ومشاعرهم الخاصة، من المهم أن تعيد ضبط ( عقلك وعاطفتك ) من خلال قضاء بعض الوقت بمفردك.
- ( الخلوات الصامتة خُلِقت لهذا السبب )
بعضاً من العادات السامة التي تحد من مدى سعادتك :
• جلد الذات
• عدم الاعتراف بوجود مشكلة
• عدم القدرة على مسامحة نفسك
• التمسك بالماضي والتخلي عن الحاضر
• السماح لأشخاص آخرين بتحديد هويتك
الثقة هي الأساس في العلاقات ومن الصعب إعادة بنائها بمجرد كسرها، لذا قد تؤدي بعض الأفعال الضارة مثل ( الكذب والخيانة وعدم الموثوقية والتلاعب وعدم الولاء والسلوك غير المتسق والنوايا الضارة ) إلى فقدان الثقة بشكل تام.
- إذا كان هناك إنسان يعمل على تحسين نفسه أو يتغير نحو الأفضل، فلا يحق لك تذكيره بماضيه هو يعلمه جيداً، ويسعى الآن إلى حياة أفضل مما كان عليه.
• تذكر جيداً “ بأن كل شخص يمتلك حق مشروع بأن يمضي قدماً “.
إن لم تكن جَادًّا بشأن الوفاء بالالتزام فلا تُوعد وتخلف وعدك، لوعودك غير التامة قوة وأثرها السلبي أقوى في نفوس الآخرين لذا يُفضل أن تلتزم بوفاء وعدك أو أحرص على الصمت فهو الأفضل لك ولهم.