"لقد وطّنَ القاسمُ عليه السّلام نفسَه على لقاءِ الله تعالى، ولحِقَ بعمِّه الحسين عليه السّلام بأفعالِه وصفاتِه وذاتِه وقلبِه فبلغَ الفتحَ بكلِّ مراتبِه. وعند ذلك، ألبَسَهُ عمّه الحسين عليه السّلام لباسَ أبيه وقلّدَه سيفَه، فظَهَرت فيه الحقيقةُ الحسَنيّة وانعكسَت على كلِّ وجودِه."