غزة لم تعد تطيق أن يمدحها احد، وتعرف أن جرحها لا يجلب إليها سوى الذباب الموسمي ، هي لا تطيق صورتها في الفضائيات و لا اسمها في دواوين الشعر, وسئمت دور البطولة و النهايات المكررة، لأنها تعرف انها وحيدة في البدء والنصف والخاتمة، و أن نصفها في المزاد ونصفها في كفن.