رسائلكُم يا خُدّام محلُّ تقديرٍ، وكُلّ ما يصلُني عبرَ الخاص أتشرّف بقراءته، إنْ كانَ طلباً للدّعاء في الحُسينيّات أو عندَ السّفر للزّيارات، أو غيرها من الرّسائل التقديريّة.
لكن أعتذر مُقدّماً لعدم الرّد هذه الفترة والفترة المُقبلة، بسبب كثرة الالتزامات والمشاغل، ولاعتبارات أخرى.
أُحدّثُكُم هُنا، من الجنّة ..
من الطريق الذي تساقطت فيهِ دُموعُ الحوراء زينب (روحي فداها) حُزناً وشوقاً حُسينيّاً.
أرسلوا لي ما شئتم من أسماءكم المُباركة وأسماء من تُحبّون (أحياناً وأمواتاً)، لأشاركها خطواتٍ في طريقِ الحُسين (عليه السلام)، وأذكُرُها بالدّعاء في (طريقِ المشّاية).
ستعلو المنائرُ وتُخَضِّرُ قِباباً من حولِها، كُلّ ما هُنالِكَ أنّ نُصرةَ البقيعِ هي الخُطوةُ الأولى لإحياء الحقِّ المُضيّع.
#بناء_البقيع_مطلبنا في #يوم_البقيع_العالمي وفي كُلّ يوم.
أُحدّثكُم من نجفِ علي (عليه السلام)، حيثُ أنصتُ بعينِ القلب إلى صوتَ بُكاءِ أمير المؤمنين وأيتامه (روحي فداهم) فوقَ الأضلاعِ المُهَشّمة، أشعرُ أنّ كلّ شيءٍ هنا مكسورٌ مُتَفَجّع!.
• اكتبوا أسماءكم ومن تُحبّون أسفل التّغريدة أو في الرّسائل لأتشرّف في خدمتكم بالزّيارة عنكم نيابةً.
من بيتِ الله الحرام، من مهدِ أمير المؤمنين (عليه السّلام)، تمّ الدّعاء لكلّ رُوّاد حُسينيّة السيّدة نرجس (روحي فداها)، وإهداءُ ركعاتٍ لهم ولوالِديهم.
من يُريدُ أنْ أتشرّف بخدمتهِ وأخصّهُ بالدّعاء لحاجةٍ في قلبه، فليتفضّل علي باسمه، وسيصل إن شاء الله هُنا.
يا صاحب الزّمان.
في هذهِ السّاعات التي تُراقُ فيها الدّماءُ دونَ توقّفٍ، أَمَلُنا كُلّهُ في توقيعهُ المُقدّس (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف) "إنّا غيرُ مُهْمِلينَ لمُراعاتِكُم"، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم
- اللهمّ عجّل لوليّكَ الفرج.
ومنذُ أن بدأ يومي بضيافةِ القلبِ الحنون، شعرتُ أنّ ملامحَ روحي اختَلَفَت، أصبحتُ أرى كُلّ شيءٍ من حولي مُلوّناً، حتّى أنّ طعمَ الهواء في رئتي كانَ فريداً.
- أُحدّثُكُم من حَضْرَةِ الطمأنينة، حيثُ لا مكانَ لمُفردةِ الوَحشَةِ هُنا، أرسلوا لي أسماءكم ومن تحبّون لأتشرّف بالدعاء لكم.
وكأنّ لسان حال #السيد_جاسم_الطويرجاوي:
ما أخاف ..
عندي موعد ويْ إمامي بالقبر
ما أخاف ..
قال يحضرني، وقلت لا بُد يمر
ولو يجون المَلَكين
أقرا مأتم للحسين
ما أخاف ..
-
لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون،
من المستظلّين برحمة الحُسين (روحي فداه) إن شاء الله يا خادمه
#سيد_جاسم_الطويرجاوي
لا أحدَ يستوعبُ كميّة الألم التي تطحنُ قلبَ الموعود (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف) في هذه اللّيلة.
- اذكروهُ في دعائكم، وتصدّقوا لسلامته (روحي فداه)، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.