دمُ الشُّهداءِ مُنتَشرٌ على الكلماتِ ,
لا نثرٌ ولا شِعرٌ يرتِبُهُ
.
يُحدِّقُ في ملائكةٍ , تُسبِّحُ
باسمِ هذا العطرِ ,
مادامتْ تُقلِّبُهُ
.
تَصَاعدَ للمدى العُلْويِّ
في مَهَلٍ,
وحدسُ الكونِ ينتبهُ
.
فقالت نجمةٌ فيهِ :
" شهيدُ الأرضِ ما أحلاهُ !
يا اللهُ هل يوماً سأشبِهُهُ !؟"