بمجرد عودتي للمنزل من الدوام، عقدت العزم على الجلوس في ساحة المنزل، والاستمتاع بما تبقّى من عصر اليوم.
أعددت الشاي والمتّكَأ، وتخيّرت كتابين، ثم انطلقت أستشفي بنسمات الجوّ الباردة.
بدأت به لآخذ صورة عنه فقط، قلت لنفسي: إقرأ المقدّمة، ثم عُد للكتاب الآخر.
فعلت، إلا أنني لم أتوقف.