لمكةَ خُذني فالفؤادُ لها حَنَّا
و روحي لها اشتاقت و عقلي بها جُنّا
و عيْنيَ تهوَى أن تشاهدَ كعبةً
برؤيتِها طابَتْ كأن لّمْ تَرى الحزْنا
هنالك ركْبُ النورِ طاف مُعظِّمًا
و لبَّى الندا شوقًا إلى العالَم الأسنَى
هنيئًا لهمْ فازوا بأعظم موسمٍ
و جاؤوا كريمًا لا يُخيِّبُهمْ ظنّا