شباب القدس (من تواجد اليوم ولم يسمح للتابوت بالسقوط) ، أنتم الأوفياء في زمن العار، أنتم البوصلة، أنتم مساحة الوفاء الأخيرة ، أنتم ما تبقى للبلاد، أنتم صوتنا الحرّ، رأيتكم اليوم وكان إصراركم وموقفكم لحماية ابنة البلاد كفيلاً لشعوري بالأمان، هناك من ينطق بالحق وسط مسخ وحقارة الواقع