يا قاضي الحاجات كم من حاجةٍ
فُـقـدَ الرجا بقـضائها فقـضيتها
كم دعوةٍ مُزجت بدمع توسّلي
أودعـتُها لـكَ خالقي فـأجبتَها
وأنا الذي أذنـبتُ عمري كلهُ
فسترتَ كل خطيئةٍ وغفرتَها
ما زلـتَ يا رباهُ تـجـبر خـاطـري
وتغيثُ هذي الروح منذ خلقتها
إذا حسيت أن صبرك نفذ وان نفسيتك تعبانة كرر هذا الدعاء وبتشوف أثره بإذن الله.
اللهُم إني أعوذ بك من أن أفقد شغفي ومصادر بهجتي وحبي للحياة أعوذ بك من درب أسير فيه بلا جدوى ومن حلم أتعلق به ليس لي ومن زرع أتعب عليه بلا ثمر من يأس يُخيم علّي ومن حزن يحجب النور عن عيني.
الصدمة الأكبر هي تلك اللحظة التي تدرك فيها أنك لست سوى ظل تحوم حول الأحداث، بينما كنت تظن بأنك الشخصية الرئيسية. الألم الأعظم يأتي من الاكتشاف المفاجئ أنك لست جزءاً من اللوحة الرائعة التي صممتها في عقلك، بل أنك فقط من خارج الإطار، تنظر إليها وتتمنى أن تكون جزءاً منها.
الله يرحم والديي ويغفر لهم ويعفو عنهم ويسكنهم فسيح جناته بليا حساب ويحرم وجوههم واجسادهم عن النار ويجعل قبورهم روضة من رياض الجنة ويلهمنا الصبر والسلوان على فقدهم ويجمعنا بهم في عالي الجنان والمسلمين اجمعين يارب العالمين ..