لحية الرجل وقار وزينة،وهي مثل لِبْدَة الأَسَد تزيده هيبة على هيبة.
وما زال الرجال من قديم الزمان ومن مختلف الثقافات يتعهدونها بالرعاية.
ولسبب ما يؤثر رجالٌ حلقها أو تخفيفها،وهذا شأنهم الخاص.
لكن أن يسخر حليقٌ من لحية فهذا انتكاس،وأشبه ما يكون بسخرية أعمى من بصير،وحجّام من أمير!