اللي بالرّياض وواجه صعوبة بالتوظيف فيَعلم جيدًا أنّ التقصير منّه أو انّه عاق والدين
اللي حاس ان التقصير منه انا بساعده يكتب في التعليقات
واللي عاق والدين الزم رجليهما.
واللي ما يبي يعترف بالتقصير ويضع اللوم على الوظيفة نفسها .. الشكوى لله (:
كنت أقرأ عن دراسة مدتها ٨٠ سنة وخلاصتها لا المال ولا الذكاء ولا الطبقة الاجتماعية ولا الجينات يمنحوننا السعادة والصحة بل السر في العلاقات الاجتماعية ومرّت ببالي هالمقولة: "لا يموت المرء الذي يوجد بحوزته أصدقاء، أصدقاء حقيقيين جدا للحد الذي حين يوشك على السقوط يرتطمون بالأرض قبله"
انتظار زوال المعاناة للعيش في رضا وامتنان شرط جنوني لا يتحقق إلا في الخيالات لأن الحياة "طُبِّعت على كدر" والأولى من هذا الانتظار أن نجاهد ونغالب. يقول جانيت لوبلانك: لقد خُلقنا لنجد الجمال والحب المجنون ولنجد النعمة في منتصف آلامنا. هذا هو قلب الحياة، هذا هو مركز المفارقة.
المنشن تنظير وادعاءات. أحييها على الصراحة اللي البعض ما يقدر يعترف بها وينكرها. التكافؤ المادي لا يقل في الأهمية عن غيره من التكافؤ العلمي والفكري والثقافي في سبيل تحقيق التوازن في العلاقة وإنجاحها. ما ننكر ضرورة الحب والأهم منه الاحترام، لكن أيضًا بدون تهميش بقية الجوانب.
مساء الخير. سنة الحياة التبدّل والتحوّل، كل الانتكاسات وكل المشكلات لها حد ونهاية. يقول ابن الرومي: "ولا تحسبنّ الحزن يبقى فإنه — شهاب حرقٍ واقدٌ ثم خامدُ".
حزنك على أحداث فلسطين دليل على إنسانيتك ويقظة ضميرك، أما اللامبالاة فهي لا تكون إلا نتيجة لفقدان الشعور وهروب من المسؤولية تجاه النفس أو الغير. وعلى الرغم من مرارة الحزن هذا إلا أنّنا نحمد الله عليه لأننا به نستشعر إنسانيتنا، وكما قال بيجوفيتش: بين الحزن واللامبالاة سأختار الحزن.
تقريبًا أبلغ تعبير عن القلق وعلق في بالي قرأته في رواية موت صغير: "ضاقت في عيني الدنيا حتى لم أعد أرى شيئًا في حجمه الحقيقي. كل شر يبدو هائلًا ومخيفًا وكل خير يبدو طارئًا وضئيلاً. أرتجف في هدأة الليل أحيانًا من فرط القلق مثل محمومٍ بدون حمّى."
المال لا يشتري السعادة فقط، بل يضمن لك (الحياة الكريمة) اللي تعيش فيها غني عن الحاجة للناس وفيها تتعلم وتأكل وتلبس وتشرب وتتعالج وكل شيء، تبرير الفقر أو إظهار الفقر بصورة جميلة ما هو إلا أنانية. ولو كان الفقر رجلًا لقتلته.
حزنك على أحداث فلسطين دليل على إنسانيتك ويقظة ضميرك، أما اللامبالاة فهي لا تكون إلا نتيجة لفقدان الشعور وهروب من المسؤولية تجاه النفس أو الغير. وعلى الرغم من مرارة الحزن هذا إلا أنّنا نحمد الله عليه لأننا به نستشعر إنسانيتنا، وكما قال بيجوفيتش: بين الحزن واللامبالاة سأختار الحزن.
اشتراط التخلّص من كل المعاناة للعيش في رضا وامتنان شرط جنوني لأن الحياة "طُبِّعت على كدر" لكن نجاهد ونغالب ما استطعنا. يقول جانيت لوبلانك "لقد خُلقنا لنجد الجمال والحب المجنون ولنجد النعمة في منتصف آلامنا. هذا هو قلب الحياة، هذا هو مركز المفارقة".
مع التقدم في العمر وتزايد تجاربنا في الحياة تنكشف لنا حقيقة ضعفنا ومدى عجزنا، وكذلك تتضح لنا وحدتنا في رحلة الحياة هذه. لا الأخ ملجأ في كل مأزق ولا الصديق موجود في كل نكبة إما لعدم القدرة أو لعدم الرغبة، إلا أن السند الدائم والملجأ الآمن والموثوق هو الله سبحانه.
الشخص يستغرق وقت طويل عشان هو يعرف نفسه، فأنت لا تعتقد أنّك تعرفه من تغريدتين أو محادثة يومين، أو حتى طلعة، الأمر مو بهذي البساطة. أتوقّع ما في شيء قادر على كشف شخصية الإنسان الواقعية أو الأقرب إلى واقعيته غير المعاشرة الحقيقية.
يعتمد خَلاص الإنسان على أفكاره الداخلية أكثر من المكان والظروف، وشئنا أم أبينا لا شيء يضر بالإنسان مثل أفكاره الداخلية حتى لو كان مُعلق على حبل المشنقة.
واحد من الزملاء حاط بستوري الواتس اعتذر عن التواصل بسبب ظروفي الصحية كتبت له الف سلامة ماتشوف شر . ارسل لي شكرا لاهتمامك ❤️🩹 للحين اضحك وش اهتمامه يا باشا ؟ طبعاً رد عليه جعفر اللي فيني قلت واجب موب اكثر اي خدمة ؟ وماعاد رد تتوقعون كسرت الشعيرية ؟؟؟ أقصد مشاعيره
من أغبى المواجهات اللّي ممكن تتخذها أنّك تواجه شخص -اليوم- بما كان عليه في -الماضي- تردّد له "تراك كنت... وتراك قلت..." أنت إنسان عاقل تفهم أن الوضع الطبيعي أن حنّا نتعلم بمرور الأيّام ونتعلم من الخطأ ومن كل شيء، لو ما لقيت شيء في حاضره تنتقده عليه، لا تلجأ للبحث في الماضي.
"عقلية القطيع: تأثير ضغط العقل الجمعي في تغيير سلوك الأفراد العاديين. فبعض الأفراد، خصوصًا في العادات السلبية، يتبع سلوك القطيع في التقليد والمحاكاة والتماهي مع حركة المجموع، لأنّه يخاف من الانفراد بالسلوك؛ ولو كان سلوكه الفردي صحيحًا بذاته! خوفا من كلام الآخرين أو تسلّطهم عليه."
هناك مقولة تُنسب للإمام علي بن أبي طالب، يقول: "إذا هبت أمرًا فقع فيه، فإن شدّة توقّيه أعظم ممّا تخاف منه". وكذلك لسينيكا -فيلسوف روماني- مقولة عن الخوف والقلق: "لو أردت نفض كل القلق، تخيّل أن ماتخشى وقوعه سيقع فعلًا".
وبالعامّية قل لنفسك: شدعوة وشبيصير يعني؟
التخلّق باللين والرفق ومجانبة الفظاظة والغلظة من أهم أسباب القبول عند الناس. فما كان الرفق سلوكًا ملازمًا لإنسان إلّا كان له النصيب الأكبر من القبول والجمال والهيبة. بالرفق تتحقق محبة الناس بل وبه يتحقق رِفق الله سبحانه.
"معنى إبداء الحب لنا أن نشعر أنّنا محطّ انشغال وعناية، حضورنا مُلاحظ، اسمنا مُسجّل، آراؤنا يُنصت إليها، وعيوبنا تُقابل بالتساهل وحاجاتنا مُلبّاة" آلان دو بوتون
الإدراك والوعي مو مرتبط بالقراءة في حدّ ذاتها. قد نقرأ كلنا نفس الكتاب ولكن المُحصّلة بالنهاية مختلفة بيننا. الأمر مرتبط بمدى ربطك وتحليلك للأمور وتفاعلك معها.
يقول بيجوفيتش: القراءة عمل إبداعي بدرجات مُتفاوتة تتوقّف على القارئ، ذلك أن القارئ يقدم تأويله الخاص لما يقرأه .
الحمدُ لله غير مقنوطٍ من رحمتِهِ، ولا مَخلُوٍّ من نعمته، ولا مَأيُوسٍ من مغفرته، ولا مُسْتَنْكنفٍ من عبادته، الذي لا تَبْرحُ منه رحمةٌ، ولا تُفْقدُ له نِعمةٌ
لا أحد يوهمك بأنّك لازم تكون مشغول في عمل أو تفكير أو تخطيط ٢٤/٧ وغير كذا أنت إنسان مالك داعي أو ما عندك هدف أو أي شيء من هذا القبيل، لأنّ وقت الفراغ ليس رفاهية بل ضرورة للروح قبل الجسم.
نلجأ إلى استشارة صديق في بعض المرّات مو عشانه هو حكيم وصاحب رأي مُعتبر به، لا بس عشان يتحمّل معنا عواقب القرار لو كان خاطئ ويمكن نحمله هو المسؤولية بالكامل.
لا تعبد الحلم.. والدنيا قصيرة
ولا يصيبك يأس لكن لا تشفّق
وكل ما فاتتك فرصة قول: خيرة
الهدف ما حققه سعي المطفّق
والحظوظ تطيب من طيب السريرة
والنوايا البيض .. راعيها موفّق*
"الواثقين بقيمتهم الذاتيّة لن يتسلّوا بتحقير الآخرين. وراء الاختيال والغرور يكمن ذعر مقيم، فحينما ننقل لبعض الناس الشعور بأنّهم غير أكفّاء لنا ، يأتي القصاص اللازم بشعورنا بالدونيّة إزاء أشخاصٍ آخرين."
- آلان دو بوتون